برلين تنصح مواطنيها في إسطنبول بالبقاء داخل الفنادق
١٩ مارس ٢٠١٦
نصحت وزارة الخارجية الألمانية السبت السياح الألمان في إسطنبول بالبقاء في فنادقهم بشكل مبدئي وذلك بعد مقتل خمسة أشخاص بينهم إسرائيلي في انفجار عنيف وقع في الصباح في منطقة سياحية وتجارية كبيرة في الجزء الأوروبي من إسطنبول.
إعلان
نصحت وزارة الخارجية الألمانية السياح الألمان في مدينة إسطنبول التركية بالبقاء بصورة مبدئية في الفنادق، التي يقيمون فيها وذلك بعد الانفجار العنيف، الذي وقع صباح اليوم السبت (19 آذار/ مارس 2016) في الجزء الأوروبي من كبرى المدن التركية.
وطالبت الخارجية الألمانية مواطنيها بالاهتمام بمتابعة التقارير الإعلامية و إرشاداتها الخاصة بالسفر والأمن من داخل هذه الفنادق. وشددت الوزارة على السياح الألمان بضرورة اتباع تعليمات سلطات الأمن التركية.
وكان ما لا يقل عن خمسة أشخاص قد لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 30 شخصا جراء تفجير انتحاري وقع صباح السبت في شارع الاستقلال التجاري المكتظ بالمارة في إسطنبول، وهو ثاني هجوم في تركيا في غضون أسبوع. وقالت وكالة "دوجان" التركية للأنباء إن مواطنا إسرائيليا واحدا من بين قتلى التفجير الانتحاري اليوم السبت.
وحثت وزارة الخارجية الألمانية مواطنيها في كل من اسطنبول وأنقرة والمدن التركية الكبيرة الأخرى على توخي الحذر الشديد.
ح.ع.ح/ ص. ش (د.ب.ا)
المسلة المصرية في اسطنبول تحتضن الحزن الألماني
استهدف انتحاري مجموعة من السياح في اسطنبول التركية في عملية إرهابية راح ضحيتها 10 أشخاص، اغلبهم من الألمان. تعاطف تركي وألماني كبير مع ضحايا التفجير بالقرب من موقع الحادث في ميدان السلطان أحمد.
صورة من: picture-alliance/AA/B. Ozkan
تعاطف كبير من قبل الأتراك والألمان مع ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع بالقرب من المسلة المصرية في اسطنبول، والذي استهدف مجموعة من السياح أغلبهم من الألمان.
صورة من: Reuters/M. Sezer
امتلأ المكان الذي وقع فيه التفجير بالزهور وعبارات التنديد بالإرهاب وكلمات التعاطف مع الضحايا.
صورة من: picture-alliance/AA/B. Ozkan
ركز الكثير من المتعاطفين على الروابط القوية التي تربط ألمانيا بتركيا، وخاصة أن ملايين الأتراك يعيشون في ألمانيا منذ سنين طويلة.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel
أدى الاعتداء الإرهابي في اسطنبول بحياة عشرة أشخاص، ثمانية منهم على الأقل ألمان، وإصابة آخرين بجروح. وفي رد فعل رسمي سريع من ألمانيا، قالت المستشارة أنغيلا ميركل إن الإرهابيين هم أعداء كل البشرية.
صورة من: Reuters/K. Aslan
كان شخص انتحاري قد فجر نفسه بالقرب من المسلة المصرية في اسطنبول، وهي مسلة الفرعون تحتموس الثالث، والتي نقلها الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول في القرن الرابع الميلادي إلى القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية.
صورة من: Reuters/M. Sezer
رفعت مرشدة سياحية تركية لوحة تطالب بها بإيقاف الأعمال الإرهابية وتدعو إلى السلام. لكن تركيا تبدو أنها بعيدة كل البعد عن تحقيق ذلك، لأنها تقف وسط حرب مفتوحة ضد حزب العمال الكردستاني ومواجهة ضد تنظيم "داعش".
صورة من: Reuters/M. Sezer
تعاطف مئات الآلاف على موقع التواصل الاجتماعي مع ضحايا التفجير الانتحاري وعبروا عن مشاعرهم تجاه هذه الهجمة الإرهابية التي أصابت السياح الألمان. لكن ذلك لم يمنع العشرات منهم من زيارة مكان التفجير ووضع ملصقات ولوحات الحزن تضامنا مع الضحايا.
صورة من: Reuters/O. Orsal
حضر مسؤولون ألمان وأتراك إلى مكان التفجير ووضعوا أكاليل الزهور. فيما هب الكثير من الناس إلى الموقع بعد رفع الحضر عنه ووضعوا الزهور ولوحات التضامن.