برلين- رئيسة بلدية ضاحية نويكولن تشكك في "صيام الأطفال طوعا"
٢١ يونيو ٢٠١٧
قالت رئيسة بلدية ضاحية نويكولن في برلين، إن الصيام عند الأطفال يحدد ويفرض من قبل المجموعة المحيطة بهم، ولا يتخذ الأطفال هذه القرار طوعا. وحذرت رئيسة البلدية من الأضرار الدراسية التي قد تحصل للأطفال بسبب الصيام.
إعلان
أعربت فرانسيسكا غيفي رئيس بلدية ضاحية نويكولن في برلين اليوم الأربعاء (21 يونيو/ حزيران) في لقاء مع راديو "دوتشلاند فونك" الألماني، عن شكوكها بالتصريحات المتداولة عن "الحرية" التي أختار بها الأطفال صيام شهر رمضان.
وذكرت أن الصيام في رمضان أو عدمه يحدد من قبل "ديناميكية المجموعة" المحيطة بالطفل. وحذرت رئيسة البلدية من الأضرار الدراسية بسبب الصيام، وبينت السياسية أنه لا يمكن تأجيل الامتحانات أو عدم إرسال التلاميذ للمسابح العامة خوفا من بلعهم للماء.
وقدم المجلس البلدي هذا العام نصائح مطبوعة وموجهة للذوي التلاميذ والتلاميذ والمعلمين تتعلق بالصيام في شهر رمصان. وانتقدت غيفي المساجد والجمعيات الدينية في ضاحية نويكولن وقالت إن 20 جمعية دينية فقط اتبعت نصائح المجلس البلدي.
ز.أ.ب/ع.ج (أ ف ب)
الحجاب في ألمانيا...بين الاعتدال والتشدد!
أصدرت المحكمة الدستورية العليا الألمانية قراراً يعتبر الحظر العام لحجاب المُدرسات في المدارس مخالفا للدستور لأن المنع يتعارض مع الحرية الدينية. أنواع الحجاب في ألمانيا تتفاوت بين المعتدل والمتشدد. الحجاب في البوم صور.
صورة من: arturwiens.de
إلى جانب الحجاب العادي، ظهر في السنوات الأخيرة النقاب والحجاب الذي يحمل أبعاداً سياسياً ودينية متشددة خصوصاً في صفوف أتباع التيار السلفي أو المتعاطفات معه.
صورة من: picture-alliance/dpa
بالنسبة للعديد من المسلمات يبقى الحجاب رمزاً لأصولهن وجزءا من هويتهن. غير أن العديد منهن مندمجات في المجتمع الألماني ولا يحمّلن الحجاب أي رسالة سياسية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Brandt
تمارس المحجبات في ألمانيا مهناً مختلفة منها التدريس. وفي الماضي منعت عدة ولايات ارتداء الحجاب في إطار ما يسمى ب"قوانين الحياد" والتي تحظر إظهار الرموز الدينية في المدارس العمومية.
صورة من: picture-alliance/dpa
هذه المحجبة تدلي بصوتها في الإنتخابات البرلمانية الألمانية عام 2013. فكثير من المحجبات يصوتن في الانتخابات البرلمانية والبلدية.
صورة من: picture-alliance/dpa
في المدارس الألمانية تدرس المحجبات جنباً إلى جنب مع غير المحجبات، ويشاركن في مختلف النشاطات التي تنظمها المدارس كما هو حالهن في هذه الزيارة لمقر البرلمان الألماني (بوندستاغ) .
صورة من: picture-alliance/dpa/Bernd von Jutrczenka
رغم احترام غالبية الألمان للحجاب المعتدل إلا أنهم في الغالب يجدون في النقاب استفزازاً لهم، وهذه المنقبة التي تتجول في مركز مدينة كولونيا ولاية نورد راين وستفاليا ربما استفزّ شكلها بعض الالمان.
صورة من: DW
بعض المحجبات يمارسن الأنشطة الرياضية كالسباحة بملابس سباحة خاصة بالمحجبات. وتتفاوت نظرة الألمان لذلك بين الرفض والقبول، لكن القانون لا يمنع ذلك.
صورة من: picture alliance/dpa/Rolf Haid
تخصصت بعض مصممات الأزياء في ألمانيا في تصاميم خاصة بالمحجبات، تلائم الموضة. وتمزج هذه التصاميم بين الأصالة والمعاصرة، كما هو حال هذا التصميم للمصممة بلقيس بهار سيفا.
صورة من: arturwiens.de
السياسيات الألمانيات يدركن أهمية ودلالة الحجاب في بعض الدول الإسلامية ويحرصن على احترامه . في الصورة تظهر السياسية الناشطة كلاوديا روث الزعيمة السابقة لحزب الخضر خلال إحدى زياراتها لإيران.
صورة من: Fars
تقوم مؤسسة DW بحملة دعائية لتشجيع انخراط النساء المحجبات في المدارس والجامعات . هذه الحملة التي تقودها الناشطة الألمانية من أصول تركية توتكو غوليروز تحمل شعار: شابة، مسلمة وألمانية.
صورة من: DW/T. Hasel
الرئيس الألماني يواخيم غاوك يستقبل شباباً من أصول مهاجرة ومن بينهم محجبة. فالحجاب العادي وغير المسيس لا يلقى الرفض لدى أصحاب القرار. إعداد: عبد الرحمان عمار. تحرير: ملهم الملائكة