برلين "قلقة للغاية" من الخطط الاستيطانية الإسرائيلية الجديدة
٢٥ يناير ٢٠١٧
متشككة بإيمان إسرائيل بحل الدولتين، أعربت الحكومة الألمانية عن قلقها العميق حيال خطط بناء 2500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية. وقد حذر ناطق باسم الحكومة من أن استبعاد حل الدولتين سيضع عملية السلام موضع شك.
إعلان
أعربت الحكومة الألمانية عن قلقها البالغ حيال الخطط التي أعلنت عنها إسرائيل مؤخراً لبناء 2500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية. وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء (25 كانون الثاني/يناير 2017) إن الإعلان "يتجاوز في حجمه (بالنسبة للمستوطنات المزمع بناؤها) أو في معناه السياسي، كل ما شاهدناه في الأشهر الأخيرة"، ولفت إلى أن الحكومة الألمانية متشككة فيما إذا كانت إسرائيل لا تزال تؤمن بحل الدولتين.
وأوضح المتحدث: "نحن على قناعة راسخة بأن حل الدولتين وحده هو الكفيل بالمحافظة على الطابع الديمقراطي واليهودي لدولة إسرائيل، وتلبية المطالب المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين". وطالب المتحدث الجانبين بالدخول في مفاوضات من أجل التوصل إلى حل، مؤكداً على أن استبعاد حل الدولتين من شأنه أن يضع أسس عملية السلام برمتها موضع شك.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أمس الثلاثاء عزم الحكومة الإسرائيلية بناء 2500 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
ويذكر أن مجلس الأمن الدولي أصدر في كانون الأول/ديسمبر الماضي قراراً يطالب فيه إسرائيل بالوقف الكامل لبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية.
خ.س/أ.ح (د ب أ)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.