1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين قلقة وبروكسل تدعو كوسوفو وصربيا لنزع فتيل التوتر

١ أغسطس ٢٠٢٢

دعا الاتحاد الأوروبي كوسوفو وصربيا إلى محادثات لنزع فتيل الأزمة بينهما، فيما قالت برلين إنها تراقب بقلق التوترات على الحدود، مشيرة إلى أن المستشار شولتس يحاول إجراء اتصالات مع رئيسي حكومتي البلدين من أجل نزع فتيل الخلاف.

عناصر من شرطة كوسوفو في دورية عند أحد الطرق (1/8/2022)
تصاعد التوتر عند الحدود بين كوسوفو وصربيا مع عزم كوسوفو تطبيق قواعد حدودية جديدة، قبل إعلان تأجيل تطبيقهاصورة من: Fatos Bytyci/REUTERS

 

قال بيتر سانتو المتحدث باسم  الاتحاد الأوروبي  للشؤون الخارجية إن الهدف من دعوة الاتحاد كوسوفو وصربيا إلى محادثات هو "بحث سبل المضي قدما للتوصل إلى حلول ومنع تجدد هذه التوترات مرة أخرى".

وأضاف سانتو: "دعوني أكرر مجددا أن جميع القضايا العالقة بين صربيا وكوسوفو لابد من معالجتها عبر حوار بوساطة من الاتحاد الأوروبي"، دون الكشف عن موعد لعقد المحادثات.

وذكر المتحدث أن الاتحاد الأوروبي وجه دعوة لعقد المحادثات بعد أن وافقت كوسوفو على تأجيل تطبيق قواعد جديدة على معبرها الحدودي مع صربيا، بعد تصاعد التوترات في المنطقة.

ورحب الممثل الأعلى للشئون الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل بقرار بريشتينا في تغريدة مساء الأحد، داعيا إلى "إزالة جميع الحواجز عن الطرقات فوراً". 
 

وفي برلين قالت الحكومة الألمانية إنها تراقب بقلق التوترات على  لحدود بين كوسوفو وصربيا . وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم في برلين خلال مؤتمر صحفي: "ما حدث بالأمس كان ذلك تصعيدا خطيرا للغاية للوضع في شمال كوسوفو".

وبحسب نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية فولفغانغ بوشنر، فإن المستشار أولاف شولتس يحاول إجراء اتصالات مع رئيسي حكومتي البلدين "لنزع فتيل النزاع الخلاف وتمكين التعاون الجيد هناك".

من جانبها أعربت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت عن قلقها إزاء الوضع المتوتر على الحدود بين كوسوفو وصربيا. وقالت لامبرشت اليوم في برلين: "من الجيد أن رد فعل حكومة كوسوفو الآن يتسم بالتعقل، وبالتالي فإنها تساهم في التهدئة".

وذكرت لامبرشت أن بعثة الناتو "كفور" تراقب أيضا الوضع عن كثب وعلى استعداد للتدخل في حالة تعرض الاستقرار للخطر، حسبما ينص تفويضها، وقالت: "لا يزال الجيش الألماني مع الناتو في بعثة كوفور من أجل ضمان بيئة آمنة وحرية الحركة لجميع الأفراد في كوسوفو".

كوسوفو تقرر تأجيل تطبيق القواعد الجديدة

وقررت حكومة  كوسوفو تأجيل تطبيق القواعد الجديدة عند الحدود مع صربيا لمدة شهر، والتي تسببت في توتر في شمال البلاد الأحد حيث نصبت حواجز وتعرضت الشرطة لإطلاق نار. وأتى الإعلان عن هذا التأجيل في بيان حكومي عقب اجتماع مع السفير الأمريكي في كوسوفو جيفري هونفيه.

وتنص القواعد الجديدة التي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اليوم الاثنين، على لزوم حصول أي شخص يدخل كوسوفو ببطاقة هوية صربية على وثيقة موقتة أثناء وجوده في البلاد.

كذلك أمهلت بريشتينا صرب كوسوفو شهرين لاستبدال لوحات التسجيل الصربية لمركباتهم بلوحات جمهورية كوسوفو. وأوضح رئيس الوزراء ألبين كورتي الأحد أن هذا التدبير يأتي ردا على ممارسة مماثلة اتبعتها صربيا التي لا تعترف باستقلال إقليمها السابق ذي الغالبية الألبانية المعلن في عام 2008، في حق سكان كوسوفو الوافدين إلى أراضيها.

وأثارت هذه الإجراءات توترات شديدة الأحد في شمال كوسوفو حيث تعيش أقلية صربية.

وأعلنت شرطة كوسوفو أنها تعرضت لإطلاق نار من دون وقوع إصابات وأقيمت حواجز على الطرق المؤدية إلى صربيا. وأغلق المعبران أمام حركة المرور. وطالبت حكومة كوسوفو في بيانها "بإزالة جميع الحواجز واعادة حرية الحركة بشكل كامل" الاثنين.

مساء الأحد، حشد مئات من صرب كوسوفو شاحنات وصهاريج ومركبات ثقيلة أخرى على الطرق المؤدية الى معبري يارينيه وبرنياك، وفق ما أشار مراسل وكالة فرانس برس.

ولا يعترف صرب كوسوفو بسلطة بريشتينا ولا باستقلال كوسوفو، وحافظوا على ولائهم لبلغراد التي يعتمدون عليها مالياً.

ع.ج.م/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

كيف يُتعرف على جثث تُكتشف بكوسوفو بعد عقدين من الحرب؟

05:15

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW