1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين لن تتدخل عسكريا في مالي وباريس تقر بصعوبة المهمة

٢١ أكتوبر ٢٠١٢

قال وزير الخارجية الألماني إن بلاده لن تشارك في أي عملية عسكرية ضد القاعدة في مالي، لكنه أعرب عن استعداد برلين لتدريب الجيش المالي، بينما أقر وزير الخارجية الفرنسي بصعوبة التدخل العسكري في محاربة الإسلاميين هناك.

Fighters from the Al Qaeda-linked Islamist group MUJWA, who are travelling with a convoy including Burkina Faso foreign minister Djibril Bassole, stand guard in Gao, northern Mali, August 7, 2012. Bassole, the lead mediator in regional efforts to end unrest in Mali, told rebels there that they had to cut ties to "terrorist movements" like al Qaeda before any peace talks could begin, when he travelled to the rebel-held north for the first time on Tuesday. Picture taken August 7, 2012. REUTERS/Stringer (MALI - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)
صورة من: Reuters

أعرب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله عن استعداد بلاده لمساعدة جمهورية مالي في تدريب قواتها في معركتها ضد الحركات الإسلامية المتطرفة التي تستولي على شمال هذه الدولة الإفريقية منذ نيسان/ أبريل الماضي. لكن الوزير الألماني قال، في تصريح لصحيفة "بيلد أم سونتاج" الشعبية الألمانية الواسعة الانتشار، إن مشاركة قوات عسكرية ألمانية في القتال على الأرض في مالي "ليس محل نقاش".

ويأتي الموقف الألماني في إطار موقف الاتحاد الأوروبي، الذي أكد على استعداده لمساعدة مالي على فرض سيطرتها مجددا على شمال البلاد من وذلك من خلال إعداد مهمة عسكرية لتدريب الجيش المالي. وجاء في قرار أوروبي تمت الموافقة عليه اليوم الجمعة الماضية أن "الاتحاد الأوروبي سوف يحتفظ بخيار تبني تدابير محددة بدقة تستهدف هؤلاء المتورطين مع الجماعات المسلحة في شمال مالي وأولئك الذين يعوقون عودة النظام الدستوري".

فرنسا تقر بصعوبة المهمة

من ناحية أخرى اقر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأحد بأن تدخلا عسكريا ضد تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في شمال مالي سيكون "صعبا" وأنه يتطلب مشاركة "قوات محنكة"، لكنه جدد التأكيد بان باريس سيكون لها "دور وسيط" وأنها لن ترسل "قوات على الأرض".

وقال فابيوس في تصريح لإذاعة أوروبا-1 وقناة اي- تيلي التلفزيونية إن "الأمم المتحدة وأوروبا إجازتا المساعدة على تدريب القوات المالية وهذا يمكن إن يبدأ من الآن". وأضاف الوزير الفرنسي أن القوات المالية ستتدرب ثم ستحاول استعادة مدن شمالية، مؤكدا أنه يمكن انجاز ذلك خلال الأسابيع المقبلة "وعلى قادة الأركان أن يقرروا ذلك". لكن فابيوس أضاف: "بعد ذلك هناك عملية أخرى أصعب بكثير هي مواجهة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وفروعه، وهنا لا بد من قوات محنكة".

يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد تبنى ـ بطلب من دولة مالي ـ قرارا في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري قرارا بنشر قوة عسكرية دولية من ثلاثة آلاف عنصر في مالي، وأعطى دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا مهلة 45 يوما لإعداد خططها.

ع.ج.م/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW