برلين: ليس لدينا ما يدل على أن السعودية تحتجز الحريري
١٠ نوفمبر ٢٠١٧
أعلنت متحدثة باسم الخارجية الألمانية أن برلين ليس لديها سبب للاعتقاد بأن الحريري محتجز في السعودية، فيما أعرب الرئيس اللبناني عن قلقه لما يتردد عن ظروف تحيط بتواجد الحريري في السعودية.
إعلان
قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم (الجمعة العاشر من نوفمبر/ كانون الثاني 2017) إن برلين ليس لديها ما يدل على أن سعد الحريري، الذي أعلن استقالته من رئاسة وزراء لبنان في مطلع الأسبوع، محتجز رغما عنه في السعودية. وأضافت أن برلين تعتقد أن الحريري حر الحركة. وقالت المتحدثة في مؤتمر صحفي دوري "ليس لدينا دليل على أن الحريري محتجز في الرياض ونفترض أنه يذهب لأي وجهة شاء". وقال متحدث باسم الحكومة إن ألمانيا تشارك السعودية قلقها بشأن تدخل إيران في اليمن ودعم طهران للرئيس السوري بشار الأسد وجماعة حزب الله اللبنانية.
في سياق متصل، اعرب الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، عن قلقه لما يتردد عن وضع رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري. جاء ذلك خلال لقاء عمون مع سفراء المجموعة الدولية لدعم لبنان، حيث عرض موقف لبنان من التطورات الأخيرة بعد إعلان الحريري استقالة الحكومة من الخارج، والملابسات التي رافقت هذا الإعلان ومنها ظروف استمرار تواجده خارج لبنان، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وأكد عون على أن "بت هذه الاستقالة ينتظر عودة الرئيس الحريري والتأكد من حقيقة الأسباب التي دفعته إلى إعلانها"، معربا عن قلقه "لما يتردد عن الظروف التي تحيط بوضع الرئيس الحريري وضرورة جلائها"، مذكرا أعضاء المجموعة بـ"الاتفاقات الدولية التي ترعى العلاقات مع الدول والحصانات التي توفرها لأركانها".
وطمأن عون السفراء إلى "وعي القيادات اللبنانية وتضامنها في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان وحرصها على تعزيز الوحدة الوطنية، وقد يساعد ذلك في المحافظة على الاستقرار الأمني والمالي في البلاد". كان الحريري قد أعلن السبت الماضي استقالته من السعودية، معللا ذلك بخشيته للتعرض للاغتيال في لبنان، وبقيام حزب الله بفرض أمر واقع في لبنان بقوة السلاح ، وبتدخل الحزب في المحيط العربي الذي سبب مشاكل جمة للبنان. من جانبها ،نفت قيادة الجيش اللبناني، في بيان وجود أي مخطط لوقوع عمليات اغتيال في البلاد.
ح.ز/ و.ب (رويترز)
البدون في السعودية .. معاناة وحرمان من الحقوق الأساسية
يعيش آلاف الناس في السعودية ممن يطلق عليهم تسمية البدون دون وثائق رسمية. ويعاني هؤلاء الناس الحرمان من حقوقهم المدنية والسياسية. ملف مصور عن بدون السعودية بعدسة مصور وكالة رويترز محمد الحويطي.
صورة من: Reuters/M. Al Hwaity
رجل من البدون في منطقة الجوف السعودية قرب الحدود الأردنية. يُعتقد أن البدون في السعودية ينتمون للقبائل البدوية المهاجرة التي كانت لا تستقر في مكان ثابت بشبه الجزيرة العربية.
صورة من: Reuters/M. Al Hwaity
أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في عام 2009 أن أعداد البدون في السعودية يصل إلى 70 ألف شخص. فيما أشارت تقارير سعودية محلية ومنظمات حقوقية إلى أن عددهم يصل إلى 250 ألف شخص.
صورة من: Reuters/M. Al Hwaity
يعاني البدون وأطفالهم بصورة خاصة من عدم القبول في المدارس الخاصة والحكومية، بالإضافة إلى عدم القدرة على العلاج في المستشفيات الحكومية، وذلك بسبب عدم امتلاكهم لوثائق رسمية.
صورة من: Reuters/M. Al Hwaity
تقسم الحكومة السعودية فئات البدون إلى أربعة أقسام هي: قسم القبائل الأربع الكبيرة وحصل أغلبهم على الجنسية السعودية، والقسم الثاني يضم القبائل المتحالفة الذين لم يتجنسوا لغاية الآن، ويحمل القسم الثالث بطاقات هوية لم يتم تجديدها بينما لا يحمل القسم الرابع لا وثائق ميلاد ولا بطاقات هوية.
صورة من: Reuters/M. Al Hwaity
أصدرت المديرية العامة للجوازات السعودية في سنة 2014 بطاقات خاصة للبدون لتسهيل أجراءتهم، فيما ذكرت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان أن معاناتهم "أنطوت على العديد من التجاوزات والإنتهاكات والتمييز العنصري".
صورة من: Reuters/M. Al Hwaity
أوضح المستشار القانوني الدكتور عمر الخولي لصحيفة "الوطن" السعودية أن مشكلة البدون من المشاكل القديمة التي تعاني منها المملكة، ووصفها بأنها تراكمية، وأشار الخولي إلى أن بعض الأشخاص يأتون من الدول الحدودية المجاورة، ويتخلصون من الوثائق الرسمية التي بحوزتهم، مدعين أنهم من فئة البدون.
صورة من: Reuters/M. Al Hwaity
يعمل أكثر البدون في الزراعة ورعي الأغنام. ويحرم اغلب البدون من العمل في القطاع الحكومي. كما يواجهون صعوبات في العمل لدى القطاع الخاص.
صورة من: Reuters/M. Al Hwaity
طفل من البدون يشرب الماء في منطقة الجوف السعودية. يعيش أغلب البدون في الصحراء السعودية. عدسة مصور وكالة رويترز محمد الحويطي. الكاتب: زمن البدري