برلين: مشاهير ألمان يتظاهرون أمام السفارة الروسية من أجل حلب
٣ ديسمبر ٢٠١٦
تعتزم مجموعة من المشاهير في ألمانيا القيام بمظاهرة الأربعاء المقبل أمام السفارة الروسية في برلين ضد ما يجري في مدينة حلب السورية. وتضم المجموعة شخصيات سينمائية وأدبية وإعلامية، وفق بيان نشر اليوم السبت.
إعلان
دعت مجموعة من المشاهير الألمان في بيان إلى تنظيم مظاهرة في العاصمة برلين للتعبير عن احتجاجهم على الحرب في مدينة حلب شمال سوريا. وقال البيان، الذي نشر اليوم السبت(الثالث من ديسمبر/ كانون الأول)، إن أصحاب الدعوة يرغبون "على الأقل في إعطاء إشارة ولو بسيطة للاحتجاج على الصمت المدوي لمنظمات المجتمع المدني إزاء الإبادة الجماعية الممنهجة لشعب مدينة حلب.
وقع على هذه الدعوة عدد كبير من المشاهير منهم المخرج الألماني فولكر شلوندورف، والكاتبة إيزابيلا آزولاي والناشر ميشائيل ناومان. ويعتزم المحتجون الاحتشاد بحدود الساعة الواحدة ظهرا من يوم الأربعاء المقبل(السابع من ديسمبر/كانون الأول 2016) أمام السفارة الروسية في برلين الواقعة في شارع اونتر دن ليندن بوسط برلين والقريبة من بوابة براندنبورغ.
يذكر أن موسكو تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالغارات الجوية والوحدات الخاصة على الأرض.
ص.ش/ح.ع.ح (د ب أ)
مشاهد من يوميات الرعب في حلب
تتعرض حلب لكارثة إنسانية حادة نتيجة للحصار والقصف المكثف، وتتفاقم معاناة المدنيين مع الضربات الجوية المتكررة للأحياء والمستشفيات، وتناقصت إمدادات الدواء والغذاء، فيما وصف مسؤولون دوليون الوضع "بأنه لا يمكن وصفه".
صورة من: picture-alliance/dpa/Z.Al Shimale
صورة من: picture-alliance/dpa/Z.Al Shimale
يخضع نحو 250 ألف شخص في أحياء شرق حلب الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة لحصار منذ أن قطع الجيش بمساعدة من فصائل مسلحة مدعومة من إيران وسلاح الجو الروسي آخر طريق يؤدي إلى تلك الأحياء في أوائل يوليو تموز.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Ourfalian
تتضارب الرويات حول فرص المدنيين من الهرب من القصف. ففيما تقول الحكومة السورية إن مقاتلي المعارضة يمنعون السكان من المغادرة، تقول جماعات معارضة وسكان في شرق حلب إن الناس يحجمون عن استخدام الممرات خوفا من وجود قناصة أو قنابل أو القبض عليهم.
صورة من: Getty Images/AFP/B. al-Habibi
وصف روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الوضع في شرق حلب قائلا إنه: "بشع جدا فعلا.. أعني أن الكلمات تعجز عن وصفه... على الرغم من توقفات عارضة فإن الصورة بشكل عام بشعة."
صورة من: Getty Images/AFP/G. Ourfalian
حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الذي فشلت جهوده للتفاوض إلى تامين الوصول إلى حلب الشرقية، "الوقت ينفد" بالنسبة لتفادي كارثة إنسانية في تلك المنطقة.
صورة من: picture alliance/AA/E. Leys
ويتعرض مدنيون يقيمون في القسم الغربي في حلب الخاضع لسيطرة النظام لهجمات دامية تشنها فصائل المعارضة لكن المساعدات الإنسانية لا تزال تصل إلى هذه الأحياء.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Ourfalian
أعلنت الأمم المتحدة انه لم يعد هناك أي مستشفى قيد العمل في القسم الشرقي من مدينة حلب السورية الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة وحيث يقيم أكثر من 250 ألف مدني. والمستشفيات كانت هدفا متكررا لعمليات القصف المكثفة التي يقوم بها النظام السوري.
صورة من: Reuters/A. Ismail
وكالات الأمم المتحدة وبينها منظمة الصحة العالمية لم تعد قادرة على الوصول إلى شرق حلب منذ تموز/يوليو حين سيطر الجيش السوري على آخر طريق إمداد إلى الإحياء الشرقية ما أدى إلى وقف وصول الأدوية والمواد الغذائية إليها منذ أكثر من أربعة أشهر.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Ourfalian
ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يقول "يجري عزل وتجويع المدنيين ويتعرضون للقصف ويحرمون من الرعاية الطبية والمساعدة الإنسانية من أجل إجبارهم على الاستسلام أو الفرار. إنه تكتيك متعمد من القسوة لزيادة معاناة الشعب من أجل مكاسب سياسية وعسكرية وأحيانا اقتصادية". مشيرا إلى وجود مليون شخص تحت الحصار في سوريا. ( كتابة وإعداد: علاء جمعة)