برلين وباريس تدعوان إلى تجنب التصعيد في الضفة الغربية
٢٧ فبراير ٢٠٢٣
دعت الحكومة الألمانية إلى "تجنب تصعيد الوضع المتوتر" في الضفة الغربية بعد هجوم مستوطنين إسرائيليين على قرية انتقاما لمقتل اثنين منهما. من جانبها دعت فرنسا "جميع الأطراف إلى تجنب تأجيج العنف والمساهمة في وقف التصعيد".
إعلان
قال كريستوفر برغر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الاثنين (27 فبراير/شباط 2023) خلال مؤتمر صحافي لإنه "من الملح احترام الاتفاقات لتجنب التصعيد (في الضفة الغربية) وأن يلتزم الجميع الآن بعدم تأجيج وضع متوتر جدا في الأصل".
وندد المتحدث "باشد العبارات بالهجوم ضد شابين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة"، معتبرا في الوقت نفسه عمليات الانتقام التي ارتكبها مستوطنون في قرية حوارة في الضفة الغربية المحتلة "غير مقبولة". وأدى ذلك إلى سقوط قتيل وجرحى في صفوف الفلسطينيين.
وأضاف أن عمليات الانتقام من جانب المستوطنين "يجب أن تتوقف وأن تكون موضع ملاحقة أمام القضاء".
ورحب برغر بدعوات التهدئة التي أطلقتها السلطات الإسرائيلية إلى المستوطنين. وتابع أن "رئيس الوزراء ( بنيامين نتانياهو ) ووزير الدفاع (يواف) غالانت نددا بتصفية الحساب من جانب المستوطنين، نرحب بذلك. من واجب السلطات الإسرائيلية حماية السكان المدنيين في المناطق المحتلة".
وعلى إثر التصعيد نشرت إسرائيل قوات إضافية في الضفة الغربية وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أثناء جولة في حراسة أمنية مشددة بشوارع قرية حوارة "نتوقع أياما صعبة".
وأمر غالانت القوات الإسرائيلية بالاستعداد لجميع التهديدات وزيادة نشاطها، وقال "أدعو الجميع إلى استعادة الهدوء... لا يمكن أن نسمح بوضع يُنفذ فيه المواطنون القانون بأيديهم".
من جانبها قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن "فرنسا تدين بشدة الهجوم الذي أسفر عن مقتل إسرائيليين في 26 شباط/فبراير. أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين غير مقبولة".
وأكدت الخارجية الفرنسية أنها "تتابع ببالغ القلق أعمال العنف في الضفة الغربية، لاسيما في حوارة، التي تهدد بالخروج عن السيطرة". وأضافت "تدعو فرنسا جميع الأطراف إلى تجنب تأجيج العنف والمساهمة في وقف التصعيد. وتطالب الحكومة الإسرائيلية، بموجب مسؤوليتها كقوة احتلال، بحماية المدنيين الفلسطينيين وملاحقة مرتكبي أعمال العنف".
وأتت جولة العنف الجديدة، فيما تعهد مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون الأحد خلال اجتماع في الأردن الأحد "خفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف".
ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، رويترز)
تأريخ المواجهات بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة
شهد العقد والنصف المنصرم جولات مواجهة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. فيما يلي تسلسل زمني للأحداث منذ انسحاب إسرائيل من القطاع عام 2005 بما يشمل المواجهات في القطاع الساحلي، الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة.
صورة من: Mustafa Hassona/AA/picture alliance
آب/ أغسطس 2005
انسحاب القوات الإسرائيلية من جانب واحد من غزة بعد 38 عاما من الاستيلاء على القطاع من مصر في حرب 1967، والتخلي عن المستوطنات وترك القطاع المكتظ بالسكان تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.
صورة من: dpa - Report
25 كانون الثاني / يناير 2006
حركة حماس تفوز بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وإسرائيل والولايات المتحدة تقطعان المساعدات عن الفلسطينيين بسبب رفض حماس نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل.
صورة من: AP
25 حزيران/ يونيو 2006
مسلحون من حماس يأسرون جلعاد شاليط، المجند في الجيش الإسرائيلي، في هجوم عبر الحدود من غزة، مما دفع إسرائيل لتوجيه ضربات جوية والتوغل داخل القطاع. وتم إطلاق سراح شاليط في النهاية بعد أكثر من خمس سنوات في عملية لتبادل الأسرى.
صورة من: AP
14 حزيران/ يونيو 2007
حماس تسيطر على غزة وتطيح بقوات تابعة لحركة فتح. ورغم سيطرة حماس على القطاع، إلا أن حكومة السلطة الفلسطينية في رام الله لا زالت تدير بعض الشؤون العامة للقطاع مثل التفاوض مع إسرائيل والمساعدة في إدخال المساعدات وأساسيات الحياة من كهرباء ومياه.
صورة من: AP
27 كانون الأول /ديسمبر 2008
إسرائيل تشن هجوما عسكريا على غزة استمر 22 يوما بعد أن أطلق فلسطينيون صواريخ على بلدة سديروت بجنوب إسرائيل. ووردت أنباء عن مقتل 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
صورة من: picture-alliance/ dpa
14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012
إسرائيل تقتل القائد العسكري لحماس أحمد الجعبري، وتلى ذلك إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل وضربات جوية إسرائيلية على مدار ثمانية أيام.
صورة من: AP
تموز/ يوليو وآب/ أغسطس 2014
أدى خطف حماس وقتلها لثلاثة شبان إسرائيليين إلى حرب استمرت سبعة أسابيع وأسفرت، بحسب الأنباء، عن مقتل أكثر من 2100 فلسطينيا في غزة و73 إسرائيليا منهم 67 عسكريا.
صورة من: Atef Safadi/EPA/picture alliance
آذار/ مارس 2018
بدأت احتجاجات فلسطينية عند حدود غزة مع إسرائيل وفتحت القوات الإسرائيلية النار لإبعاد المحتجين. ووردت أنباء عن مقتل أكثر من 170 فلسطينيا في الاحتجاجات، التي استمرت عدة أشهر، وأدت أيضا إلى اندلاع قتال بين حماس والقوات الإسرائيلية.
صورة من: Ashraf Amra/ZUMA Wire/imago images
أيار/ مايو 2021
بعد أسابيع من التوتر خلال شهر رمضان، أصيب مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية في حرم المسجد الأقصى بالقدس. وبعد مطالبة إسرائيل بسحب قوات الأمن من الحرم، أطلقت حماس وابلا من الصواريخ من غزة على إسرائيل. وردت إسرائيل بضربات جوية على غزة. واستمر القتال لمدة 11 يوما مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 250 شخصا في غزة و13 في إسرائيل.
صورة من: Bashar Taleb/APA Images/Zumapress/picture alliance
آب/ أغسطس 2022
مقتل وجرح العشرات من الفلسطينيين في غزة بينهم قيادي كبير في حركة الجهاد الإسلامي في غارات إسرائيلية تصيب ما تسميه إسرائيل سلسلة من الأهداف العسكرية في غزة. وحركة الجهاد الإسلامي تطلق مئات الصواريخ على إسرائيل ردا على ذلك، وصل بعضها إلى مسافة خمسة كيلومترات غربي القدس. ولم تشارك حماس في القتال. إعداد: خالد سلامة