1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين وبروكسل تعتزمان فرض عقوبات جديدة على إيران

٣ أكتوبر ٢٠٢٢

كشف تقرير إعلامي عن مقترحات تقدمت بها ألمانيا وفرنسا والدنمرك وإسبانيا وإيطاليا والتشيك لفرض عقوبات أوروبية جديدة على إيران بسبب قمعها الاحتجاجات، فيما علقت السلطات الدروس الحضورية في أهم جامعة علمية في إيران.

مظاهرات متواصلة في إيران بعد وفاة مهسا أميني
مظاهرات متواصلة في إيران بعد وفاة مهسا أميني صورة من: UGC

ذكرت مجلة شبيغل الألمانية اليوم الاثنين (الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2022)، استناداً عن مصادر لم تكشف عنها، أن ألمانيا وفرنسا والدنمرك وإسبانيا وإيطاليا وجمهورية التشيك قدمت مقترحات لفرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على  إيران  بسبب قمعها الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني التي توفيت بعد اعتقالها من قبل شرطة "الأخلاق" بسبب حجابها الذي اعتبر "سيئاً".

وأضافت المجلة أن العقوبات المقترحة تستهدف 16 شخصا ومنظمة ومؤسسة مسؤولة أساساً عن قمع الاحتجاجات التي اندلعت في أنحاء إيران بعد مقتل شابة بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق.

وتستهدف الدول صاحبة المقترحات أن يتخذ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرارا بشأنها في اجتماعهم يوم 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مع عدم توقع أي مقاومة من أعضاء التكتل. وقال مصدر في وزارة الخارجية الألمانية إن ألمانيا وفرنسا والدنمرك وإسبانيا وإيطاليا وجمهورية التشيك قدمت 16 اقتراحا بفرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على إيران بسبب حملتها العنيفة على الاحتجاجات المتعلقة بحقوق المرأة.

بدورها كتبت   وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك  في تغريدة على تويتر اليوم الاثنين إن قمع طهران للاحتجاجات بمثابة "تعبير عن الخوف المطلق من التعليم وقوة الحرية" ووعدت بفرض عقوبات.

وكتبت بيربوك: "من الصعب أيضا تحمل أن خيارات سياستنا الخارجية محدودة. لكن يمكننا تضخيم صوتهم ونشر الدعاية وتوجيه اتهامات وفرض عقوبات. وهذا ما نقوم به".

وتصاعدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي بدأت في جنازة مهسا أميني (22 عاما) في 17 سبتمبر/ أيلول المنصرم في بلدة سقز الكردية، لتتحول إلى أكبر استعراض للمعارضة للسلطات الإيرانية منذ سنوات، إذ يدعو كثيرون إلى إنهاء حكم رجال الدين الإسلامي المستمر منذ أكثر من أربعة عقود.

وتقول منظمة  حقوق الإنسان الإيرانية  ومقرها النرويج إن أكثر من 100 شخص قتلوا. ولم تعلن السلطات الإيرانية عدد القتلى، فيما قالت إن العديد من أفراد قوات الأمن قُتلوا على أيدي "مثيري شغب وبلطجية مدعومين من أعداء أجانب". وذكر التلفزيون الرسمي الأسبوع الماضي إن 41 قتلوا بينهم أفراد من قوات الأمن.

يأتي ذلك في وقت عُلقت فيه الدروس الحضورية اعتبارا من الاثنين في أهم جامعة علمية في إيران بعد حوادث عنيفة مساء الأحد بين طلاب والقوى الأمنية في طهران على ما أفادت وكالة مهر للانباء.
 وذكرت الوكالة: "أعلنت جامعة الشريف للتكنولوجيا أن كل الدروس ستتم افتراضيا اعتبارا من الاثنين (..) نظرا إلى أحداث سجلت مؤخرا وضرورة حماية الطلاب".
وقالت الوكالة إن مئتي طالب تجمعوا بعد ظهر الأحد في جامعة الشريف للتكنولوجيا في طهران ورددوا شعارات مناهضة للنظام الديني القائم في إيران فضلا عن شعار "امرأة حياة حرية" و"الطلاب يفضلون الموت على الذل".
 وذكرت وكالة مهر أنهم كانوا يحتجون على وفاة مهسا أميني وتوقيف طلاب خلال تظاهرات نظمت منذ 16 أيلول/ سبتمبر إثر وفاتها.

وحمل عناصر الشرطة بنادق خردق لمكافحة الشغب فضلا عن إطلاق  الغاز المسيل للدموع. وانتشر عناصر من قوات الأمن بلباس مدني وعناصر من الشرطة مساء الأحد أمام المدخل الشمالي للجامعة على ما أوضحت الوكالة.
وفي محاولة لتهدئة الوضع أتى وزير العلوم إلى حرم الجامعة للحديث إلى الطلاب وتكلم إلى القوى الأمنية المنتشرة حول الجامعة بحسب المصدر نفسه.

و.ب/ ع.غ (رويترز، د ب أ، آ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW