برنامج أوروبي جديد لدراسة السلالات المتحورة من كورونا
١٦ فبراير ٢٠٢١
المفوضية الأوروبية تعلن عن إطلاق برنامج لدراسات السلالات المتحورة لفيروس كورونا، وتراجع في عدد الإصابات حول العالم، ومع ذلك الصحة العالمية تدعو إلى مزيد من الحذر.
إعلان
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في مقابلة مع صحيفة "ليزيكو" الفرنسية تنشر الثلاثاء (16 فبراير/ شباط 2021)، أنّ المفوضية ستطلق الأربعاء برنامجاً لدراسة النسخ المتحوّرة من فيروس كورونا.
وقالت فون دير لايين إنّ البرنامج الذي أطلق عليه اسم "هيرا إنكوبيتور"، "سيجمع المختبرات والسلطات الصحية والعلماء والمفوضية الأوروبية وستخصّص له أموال كبيرة"، من دون أن توضح قيمة هذه الأموال.
وأضافت "منذ الآن، وبالتوازي مع الجهود المبذولة على اللّقاحات الحالية، يجب أن نساعد المصنّعين على تطوير قدرات إنتاج" للقاحات من "الجيل الثاني"، مشيرة إلى أنّ "هذه النسخ المتحوّرة تقلقنا كثيراً".
وكانت المفوّضية الأوروبية أعلنت عزمها إطلاق وكالة أوروبية جديدة، هي هيئة الاستجابة للطوارئ الصحية (هيرا)، بهدف مكافحة الأوبئة المستقبلية وتحسين التنسيق بين دول الاتحاد السبع والعشرين.
والأحد أعلنت مفوّضة الصحّة الأوروبية أنّ الوكالة الأوروبية للأدوية ستسرّع آلية الترخيص للقاحات الجديدة لكورونا في مسعى منها للتصدّي بشكل أفضل للنسخ المتحوّرة من كوفيد-19.
وعصفت موجة جديدة من الوباء بأوروبا وبريطانيا، أدى بالعديد من الدول على غرار هولندا وألمانيا البرتغال فرض إغلاق عام وصارم منذ أسابيع، بينما أفادت منظمة الصحة العالمية بانخفاض عدد حالات الإصابات المبلغ عنها للأسبوع الخامس على التوالي حول العالم، لكن خبراء الصحة شددوا على ضرورة توخي الحذر لأن الفيروس بات يتمتع بقدرة شديدة على العدوى لاسيّما مع الطفرات الجديدة.
ونقل موقع "أخبار الأمم المتحدة" عن مسؤولي منظمة الصحة العالمية القول إن الأسبوع الماضي شهد أقل عدد من الحالات الأسبوعية المبلغ عنها بكورونا منذ تشرين أول/أكتوبر الماضي.
ورغم هذا الانخفاض الذي "يبعث على الأمل"، أشار مدير عام منظمة الصحة العالمية إلى أن "النيران لم تُخمد بعد، لكننا قللنا من حجمها"، وحذر من أن التوقف عن مكافحتها على أي جبهة سيتسبب في عودة الارتفاع في الحالات مرة أخرى.
وفي ألمانيا تشير آخر الأرقام المعلن عنها من قبل معهد "روبرت كوخ" الألماني، تسجيل 3856 حالة إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و528 وفاة مرتبطة بالفيروس، ليصل عدد الإصابات الإجمالي 65 ألفا و288 حالة، إضافة إلى 65 ألفا و604 حالة وفاة.
أما عالميا، فقد أظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة السابعة بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 109 ملايين و157 ألف حالة، بينما وصل إجمالي الوفيات إلى مليونين و408 آلاف حالة.
و.ب/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
في صور.. حتى في زمن الجائحة يمكن تحقيق أرباح!
تتسبب جائحة كورونا المستمرة منذ أكثر من سنة في إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الألماني. لكن في المقابل يساهم تغيّر العادات والممارسات لدى الألمان في ظل كورونا في حصول ازدهار اقتصادي في بعض المجالات.
صورة من: picture alliance/dpa
في الهدوء تكمن القوة
أدى الطلب القوي على لعبة البازل (الألغاز) أثناء جائحة كورونا إلى زيادة نمو في هذا القطاع عام 2020. ومقارنة مع 2019 ارتفعت المبيعات لدى شركة رافينسبورغ العملاقة بنسبة 20 في المائة إلى 632 مليون يورو. وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنه تم تجاوز سنة الأزمة بنجاح. وباعت الشركة أكثر من 28 مليون لعبة ما يعادل نحو 32 في المائة أكثر من السنة قبلها.
صورة من: picture alliance/dpa
عندما تسير القطارات في الأقبية
طفرة حتى في إنتاج المجسمات النموذجية المحبوبة في البلاد والتي لها أنصار مشهورون، مثل وزير الداخلية هورست زيهوفر الذي يعبر هنا عن فرحته بنموذج قطار سريع. والشركة المتألقة في بناء نماذج القطارات ميركلين حققت في نوفمبر 50 في المائة أكثر من الطلبيات مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية. ومنذ الإغلاق الأول حققت الشركة زيادة في المبيعات.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى الحركة الرياضية لها تكاليفها
حقيقة تقول إن من يحافظ على رشاقة الناس يحقق الربح. وبما أن صالات الرياضة ظلت مغلقة أثناء الجائحة، فإن لوازم رياضة كمال الأجسام سجلت أرقاما عالية. وكما أفاد مكتب الاحصائيات الاتحادي فإن عشاق الرياضة صرفوا في ديسمبر 13.1 في المائة أكثر من المال لاقتناء تلك اللوازم.
صورة من: Reuters/P. Nicholls
انتعاش سوق الدراجات الهوائية
منذ الصيف بقي الكثير من الناس الذين أرادوا شراء دراجة هوائية جديدة بدون نتيجة: لم تعد هناك دراجات معروضة للبيع. وحسب استطلاع للرأي ارتفعت نسبة المواطنين الذين يسوقون دراجة هوائية مقارنة مع السنة قبلها من 17 إلى 22 في المائة. والكثير منهم حسب الدراسة يريدون استعمال الدراجة بعد الأزمة.
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst
اكتشاف الطبيعة
أثناء الجائحة تبين أن التجول في الطبيعة من الأنشطة البارزة في الأزمة. "التجول كنشاط رياضي فردي في الطبيعة يشهد طفرة بسبب الجائحة"، كما يفيد اتحاد التجول الألماني. وهذا التطور يكفي لبيع ما يكفي من لوازم التجول كالأحذية لتحقيق ربح في العائدات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schutt
الاجتهاد في البيت
وعندما يعود المتجولون وسائقو الدراجة إلى بيوتهم، فإنهم يرون ربما حاجة لتحسين مسكنهم. وهذا يضمن لمتاجر لوازم البناء طفرة. فمتاجر هورنباخ مثلا أعلنت في الربع الثالث من عام 2020/21 زيادة في العائدات بنسبة 20.3 في المائة. ويُتوقع تحقيق زيادة من 13 إلى 17 في المائة للسنة كلها.
صورة من: picture-alliance/Keystone/J. Zick
هذا يجب أن يحضر تحت شجرة عيد الميلاد
دعوة هذا الرجل اللطيف في الصورة استجاب لها عدد كبير من الناس عالميا وفي المانيا. وبما أنه لا يُعرف كيف يتم صرف المال، فوجب أن يكون هاتفا ذكيا في عيد الميلاد. والنتيجة هي أن شركة ايبل باعت في الثلث الرابع 90 مليون جهاز ـ وهذا ما رفع مستوى المبيعات لأول مرة ليتجاوز حدود 100 مليار دولار.
صورة من: Apple Inc./Brooks Kraft/AFP
اللعب على الأريكة
في أيامي الماضية (وهذا مر عليه وقت طويل) كنا نقوم بذلك فقط عندما يكون الوالدان في السينما. واليوم نساهم باللعب في زيادة الناتج القومي المحلي باقتناء ألعاب. لأن بلاي ستيشن أو إكس بوكس ليست بدون مقابل مادي.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Nelson
أولا يأتي الجوع ثم الندم
وحتى الناس الذين يلعبون أو يتفرجون على التلفزة على الأريكة يصيبهم الجوع ـ ومن أجل ذلك توجد خدمات التوصيل التي تحقق حاليا عائدات قوية. فهي تقوم بإيصال البيتزا والهامبورغر وسوشي وأكلات شهية أخرى إلى البيوت. وهذا شيء جميل، لأن هذه الشريحة من الناس ستبحث بعد الجائحة عن صالات اللياقة البدنية والمساهمة مرة أخرى في عجلة النمو.