بروسيا دورتموند يعلق آماله على المدرب الجديد
٤ يناير ٢٠٠٧مع انطلاق رحلة الاستعداد لمرحلة إياب دوري كرة القدم الألماني في موسمه الـ 44 حظي المدرب الجديد يورغين روبر البالغ من العُمر 52 سنة باستقبال حار من مشجعي بروسيا دورتموند المتحمسين الذين رغبوا في مراقبة فريقهم أثناء أول تدريب لفريقهم بقيادة مدربه الجديد الذي تعاقد مع الفريق البروسي خلفاً للمدرب المُقال بيرت فان مافيك. ويستمر عقد روبر الذي قاد في الماضي فرقاً ألمانية أخرى إلى النجاح في الـ 30 من يونيو 2007. وفور التعاقد معه أعرب روبر عن سعادته بالعودة للعمل مجدداً ضمن دوري الدرجة الأولى الألماني. يُذكر أن روبر عمل حتى الـ 11 من مايو 2006 كمدرب لفريق بارتيزان بلغراد الصربي بعد أن كان أشرف على تدريب عدة فرق ألمانية هي شتوتغارت وهيرتا برلين وفولفسبورغ.
مع هيرتا برلين إلى دوري أبطال أوروبا
أثناء مهمته كمدرب لفريق العاصمة الألمانية هيرتا برلين التي استمرت 6 سنوات ( 1996 - 2002 ) نجح المدرب المتحمس في الصعود بفريق هيرتا من دوري الدرجة الثانية الألماني إلى صدارة الدوري الممتاز ليقوده إلى أسمى مسابقة أوروبية للفرق ( دوري أبطال أوروبا ). والآن يأمل مشجعو فريق بروسيا دورتموند العريق في أن يقود روبر فريقه إلى سابق عهده حين كان البروسيون من أشد المنافسين على لقب الدوري الألماني. لكن مهمة روبر تنتهي مع نهاية الموسم الـ 44 للدوري الألماني، إذ من المفترض أن يتولى توماس فان هيزين ( المدرب الحالي لفريق أرمينيا بيلفيلد ) مهمة تدريب البروسيين.
لكن ماذا لو نجح روبر في تشكيل فريق ضارب وقوي تخشاه فرق الدوري الألماني كلها، كما كانت الحال في السابق؟ ربما يستطيع روبر تحقيق ما ينتظره منه مسؤولو الفريق! إذاً هناك تساؤلات كثيرة حول مستقبل الفريق البروسي ومدربه، لكن أكثر ما يشغل بال المشجعين هو عودة فريقهم الذي يحتل حالياً المرتبة الـ 9 في لائحة الترتيب إلى سابق عهده للانضمام إلى فرق الصدارة وربما المنافسة على لقب الدوري، أو على الأقل المنافسة على أحد المركز المؤهلة في نهاية الموسم إلى إحدى البطولات الأوروبية ( دوري أبطال أوروبا أو كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ).
علاء الدين موسى