أغلى منظمو مسيرة "ضد الرعب" مظاهرتهم، التي كانت من المقرر أن تنطلق يوم غد الأحد في مدينة بروكسل ردا على الاعتداءات الإرهابية. وجاء إلغاء المسيرة اسستجابة لطلب السلطات نظراً "لبقاء مستوى التهديد في بروكسل مرتفعا".
إعلان
ألغى المنظمون مسيرة تضامنية كان مقررا أن تنظم في بروكسل ردا على الهجمات الإرهابية الأخيرة. وقال منظمو مسيرة "ضد الخوف" التي كانت مقررة غدا الأحد في بيان إن "أمن المواطنين هو الأولوية المطلقة"، مضيفين "ونتيجة لذلك، نضم صوتنا تماما للسلطات في اقتراحها بأن نؤجل المسيرة إلى موعد لاحق". وتابع المنظمون "وبالتالي نطلب من المواطنين عدم الحضور يوم الأحد إلى بروكسل".
وكانت السلطات البلجيكية قد دعت السكان إلى عدم المشاركة غدا الأحد (27 مارس/ آذار 2016) في بروكسل، لدواع أمنية، في مسيرة "ضد الرعب" التي تقرر تنظيمها بعد الاعتداءات التي خلفت 31 قتيلا الثلاثاء. وقال رئيس بلدية بروكسل ايفان مايور في مؤتمر صحافي "نظرا إلى إبقاء مستوى التهديد على الدرجة الثالثة (من أصل أربع) والتحقيقات القائمة والتعبئة للشرطة على الأرض (...) نود دعوة المواطنين إلى عدم التظاهر غدا"، داعيا إياهم إلى "إرجاء تظاهرتهم لبضعة أسابيع".
واعتبر مايور أن هذا الإجراء "يفسح في المجال أمام جميع المحققين للعمل".بدوره دعا وزير الداخلية جان جامبون إلى توخي الحذر وعدم المشاركة في المظاهرة قائلا: "ندعو الناس إلى عدم المشاركة في هذه التظاهرة غدا"، متحدثا عن أسباب "أمنية".
وكان مقررا أن تنطلق "مسيرة ضد الرعب" بعد ظهر الأحد من ساحة البورصة في قلب بروكسل بهدف "إبراز التضامن" و"الإثبات لمن يريدون تركيعنا أننا سنظل واقفين"، بحسب منظمي التحرك. وقال هؤلاء في بيان صباح السبت "هذا الأسبوع نحن المواطنين البلجيكيين، تعرضنا لهجوم في طريقة عيشنا وعاداتنا وحقوقنا وحريتنا. ينبغي أن يحل الأمل والدفاع عن قيمنا محل الخوف".
ع.خ/ أ.ح (أ ف ب)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.