بلجيكا: البحث عن مشتبه به ثان بالاعتداء على المترو
٢٤ مارس ٢٠١٦
الشرطة البلجيكية تبحث عن مشتبه به ثان على علاقة بالهجوم الانتحاري الذي استهدف محطة لقطار الانفاق في بروكسل والذي نفذه خالد البكرواي بعدما أظهرته كاميرات مراقبة إلى جانبه قبيل العملية، وفق مصادر أمنية.
إعلان
تبحث الشرطة البلجيكية عن مشتبه به ثان على علاقة بالهجوم الانتحاري الذي استهدف محطة لقطار الانفاق في بروكسل، كما ذكرت مصادر في الشرطة لوكالة فرانس برس، موضحة أنه رجل كان الى جانب الانتحاري خالد البكراوي في لقطات كاميرات المراقبة. وقال مصدر في الشرطة، التي تؤكد بذلك معلومات نشرتها الصحف، إن رجلا شوهد وهو يحمل حقيبة كبيرة إلى جانب الانتحاري، في لقطات كاميرات المراقبة في محطة المترو في مالبيك في الحي الأوروبي حيث قتل نحو عشرين شخصا.
وقال مصدر قريب من الملف إن خالد البكراوي يظهر وهو يتحدث مع هذا المشتبه به الذي لم يصعد معه الى قطار الانفاق.
وتوفي خالد البكراوي (27 عاما) بعد تفجير قنبلة انتحارية في العربة الثانية بالمترو خلال خروجه من محطة في وسط بروكسل أمس الأول الثلاثاء. وكان هذا الانفجار هو الأكثر فتكا في الهجومين اللذين اشتملا على سلسلة من الانفجارات في وقت سابق بصالة المغادرة بمطار بروكسل وفيها قتل المفجران، وأحدهما هو شقيق البكراوي ويدعى إبراهيم.
في غضون ذلك، تطارد السلطات البلجيكية "رجلا ثالثا" صورته كاميرات المراقبة مع مهاجمين انتحاريين من تنظيم الدولة الإسلامية في مطار بروكسل في الوقت الذي يجمع فيه المحققون أدلة على أن نفس الشبكة الجهادية كانت متورطة أيضا في هجمات باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
يذكر أنه قتل 31 شخصا وأصيب 300 في الانفجارين رغم أن المسؤولين أشاروا إلى أن حصيلة الضحايا مازالت مرشحة للزيادة. ويرقد 61 شخصا في العناية المركزة.
ش.ع/ح.ح (أ.ف.ب، د.ب.أ)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.