بعد قمة استمرت طوال الليل، اتفق قادة الاتحاد الأوروبي على الخطوط العريضة لعرض تركيا بشأن المساعدة بوقف تدفق اللاجئين، وفق ما أعلنت المستشارة الألمانية التي أكدت أنه سيتم العمل على التوصل لاتفاق في قمة مقبلة في هذا الشهر.
إعلان
قال قادة الاتحاد الأوروبي في بيان اليوم الثلاثاء (الثامن من مارس/آذار 2016) إنهم اتفقوا على إعطاء تركيا مزيدا من الأموال لمساعدة اللاجئين واتفقوا أيضا على تخفيف متطلبات التأشيرات سريعا للأتراك ودفع محادثات انضمام أنقرة للاتحاد مقابل مساعدتها في وقف تدفق المهاجرين على أوروبا.
كما جاء في البيان أن قادة الاتحاد الأوروبي "سيقفون إلى جانب" اليونان لتستطيع التعامل مع آلاف من المهاجرين العالقين وأنهم "سيبذلون قصارى جهدهم للمساعدة في إدارة الوضع".
من جهتها، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الثلاثاء إن عرضا تركيا لاستعادة كل المهاجرين غير الشرعيين الذين غادروا شواطئها إلى أوروبا يمثل انفراجة محتملة في سبيل حل أزمة المهاجرين في الاتحاد الأوروبي. وقالت ميركل في مؤتمر صحفي بعد قمة الاتحاد الأوروبي مع تركيا إن قادة الاتحاد دعموا الخطوط العريضة الرئيسية لخطة طرحها عليهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، لكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل للتوصل إلى اتفاق في قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة في17 و18 مارس/آذار.
وبسؤالها عما إذا كانت لا تزال تعارض عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي قالت ميركل إن القضية "ليست على جدول أعمال اليوم" وإن التعاون الاستراتيجي مع أنقرة يصب في المصلحة الحيوية الجيوسياسية لأوروبا. وقالت ميركل إن تركيا إذا نجحت في عرضها لاستعادة جميع المهاجرين غير الشرعيين، فإنها ستدعم تقديم موعد منح حق دخول الأتراك بدون تأشيرات للاتحاد الأوروبي إلى يونيو/حزيران شريطة أن تفي أنقرة بالشروط. وأضافت أن القادة عبروا لداود أوغلو عن بواعث قلقهم بشأن سيطرة الحكومة التركية على صحيفة زمان وهي أكثر الصحف انتشارا في تركيا وشددوا على دعمهم لحرية الصحافة.
وكانت تركيا تقدمت خلال قمة أمس بصورة مفاجئة بمقترح جديد لحل أزمة اللجوء. وينص المقترح التركي على إمكانية إعادة الاتحاد الأوروبي لكافة المهاجرين غير الشرعيين إلى تركيا، وإرسال تركيا لكثير من المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي عبر الطرق الشرعية، مقابل مضاعفة المساعدات التي تعهد الاتحاد الأوروبي بدعم تركيا بها لمواجهة الأزمة من 3 إلى 6 مليارات يورو.
ش.ع/ح.ع.ح(د.ب.أ/رويترز)
دفاتر التلوين لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية
الصورة أكثر تعبيراً من ألف كلمة وكلمة، لكنها تساهم أيضاً في تعلم كلمات جديدة. الرسامة "كونستانزي فون كيتزينغ" أسست مشروع الكتاب الملون على شبكة الإنترنت، لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية.
صورة من: Constanze von Kitzing
ماهو عدد الأدوات والحاجيات المنزلية التي تظهر في هذه الصورة والتي يمكنك أن تتعرف على أسمائها باللغة الألمانية؟ إليك واحدة من عشرات الرسوم التوضيحيية باللونين الأبيض والأسود التي يمكن الإستفادة منها، وهي توفر للأطفال اللاجئين المشاركة بمشروع الرسومات الملونة التي تمَكنهم من تعلم مفردات اللغة الألمانية التي سيحتاجونها في حياتهم اليومية.
صورة من: Alexa Riemann
رسمت مختلف الرسومات التوضيحيية من قبل رسامين من مدارس فنية مختلفة تبرعوا بجهدهم في هذا المشروع، وبعض الرسومات تتضمن نصوصاً توضيحيية. لا توضح هذه الصورة الكلمة التي تدل على نوع الطعام فحسب، بل هي تدل أيضاً على أنواع الطعام المُفَضَلة لدى الألمان، فعلى الإفطار يحبون البيض المسلوق، وعلى الغداء يحبون النقانق، وعلى العشاء يحبون الخبز.
صورة من: Susanne Schiefelbein
تقول مؤسسة المشروع الرسامة كونستانزي فون كيتزينغ: "عادة لا ينظَر اللاجئون في بلادهم التي قدموا منها إلى الشرطة والاطفاء باعتبارهما أجهزة صديقة تُقدم العون والمساعدة لهم. لذا فإن من أحد أهداف هذه الرسومات هو بناء الثقة بين السلطات الألمانية وبين اللاجئين".
صورة من: Tanja Graumann
نأمل ألا يتعرض الأطفال اللاجئون لأي حادثة حريق حقيقية، لكن يظل من الأفضل لهم أن يطلعوا على مهام رجال الإطفاء. فلربما تروق هذه المهنة للأطفال فيختاروها كعمل لهم في المستقبل. اللافتة الظاهرة على يمين الصورة تحمل عبارة: "تدريبات على إخماد الحريق."
صورة من: Jeanne Klöpfer
مواقع البناء تثير فضول الأطفال في جميع أنحاء العالم، وألمانيا تعج بمواقع البناء تلك. و يمكن للشبان أن يتعلموا وبسرعة كلمة "باغر" الألمانية التي تعني "الحفارة" وأن تكون تلك الكلمة من الكلمات الألمانية المُفضلة لديهم.
صورة من: Anja Meyer
الحيوانات الأليفة التي يُمكن الاحتفاظ بها وتربيتها في المنازل تختلف من بلد إلى آخر. أما الحيوانات الأكثر شيوعاً لدى الألمان هي الكلاب والقطط.
صورة من: Lea Dohle
قضية التعامل مع القمامة في ألمانيا تعد علماً بحد ذاته. تُفْرزُ كل المواد بدقة وتوضع كل مادة على حدة، يوضع الورق ومشتقاته في صندوق خاص به، وكذلك الأمر بالنسبة للزجاج، والنفايات العضوية، وبقية المواد القابلة للتدوير في محاولة للتقليل من كميات القمامة وجعلها تشكل أصغر حجم ممكن. وهذه الصورة التوضيحيية لاتفيد القادمين الجُدد إلى ألمانيا فحسب بل تُفيد أيضاً بتذكير المقيمين فيها منذ زمن طويل.
صورة من: Alexa Riemann
يبدأ كثير من الأطفال اللاجئين بعد وصولهم بفترة بسيطة إلى ألمانيا بالذهاب إما إلى المدارس أو إلى دور الحضانة. تُظهر هذه الصورة كيفية تفاعل الأطفال مع بعضهم البعض بإسلوب مؤدب.
صورة من: Susanne Kuhlendahl
هذه الصورة تُظهر الحياة في المدينة بكل ما تتضمنه: المشاه والسيارات، والدراجات، والكلاب، والأسواق. التجوال في شوارع مدينة غريبة قد يُكون مذهلاً. توضح هذه الصورة أهم ما يُمكن مشاهدته في الشارع، مثل وجود مخبز عند كل زاوية على سبيل المثال.
صورة من: Sabine Wiemers
هذه الصورة التوضيحيية للرسامة كونستانزي فون كيتزينغ والتي رسمتها بنفسها تمزج بين اللعب وبين تعلم اللغة. ويمكن استخدام الصورة للتدريب على تعلم كلمات ألمانية مثل "‘هوزه" وتعني "بنطال"، وكلمة "روك" وتعني "تنورة"، وكلمة "ياكي" وتعني "جاكيت"، ويمكن فصل الكلمات ومن ثم تطبيقها وإلباسها للدمية الورقية.