1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

EU- Sondergipfel zur Wirtschaftskriese

دويتشه فيله+ وكالات (م.س.ح) ٢٧ فبراير ٢٠٠٩

وسط خلافات كبيرة يعقد زعماء ورؤساء حكومات ودول الاتحاد الأوروبي يوم الأحد القادم قمة طارئة جديدة في بروكسل حول الأزمة المالية العالمية وسبل الخروج منها وكيفية إنجاح قمة لندن الاقتصادية المزمع عقدها في شهر نيسان.

قمة تعقد عليها الآمال في الخروج بموقف أوروبي مشتركصورة من: European Community, 2004

­ تستضيف العاصمة البلجيكية بروكسل الأحد المقبل قمة طارئة لزعماء ورؤساء حكومات ودول الاتحاد الأوروبي الـ27؛ حيث سيجري الزعماء مشاورات جديدة حول مسار الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وسبل الخروج منها. كما تأتي هذه القمة كذلك تمهيدا لقمة لندن المزمع عقدها في الثاني من نيسان/أبريل المقبل والتي تهدف إلى وضع آليات عمل واضحة للخروج من هذه الأزمة العالمية التي جلبت معها ركوداً اقتصادياً طال دول شرق أوروبا ووسطها بعد أن أصابت دول أوروبا الغربية الصناعية.

انتقادات لقمة برلين

قمة برلين الأخيرة واجهت انتقادات بسبب استثناء دعوتها للبعض.صورة من: AP

وقُبيل انعقاد هذه القمة الاستثنائية رفضت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الانتقادات التي وجهتها الدول الصغيرة في الاتحاد الأوروبي لقمة برلين الاقتصادية الأحد الماضي والتي كانت بمثابة التحضير للقمة الاقتصادية لمجموعة الدول العشرين المزمع عقدها في لندن في الثاني من نيسان/أبريل المقبل. وأكدت المستشارة الألمانية حرصها الكامل على تضامن الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن هذه الدول ستحصل في الأيام القليلة القادمة على معلومات بخصوص هذه القمة التي شاركت فيها الدول الكبرى في الاتحاد وهي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وأسبانيا وإيطاليا وهولندا والتشيك بوصفها الدولة التي تترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي.

وكانت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد انتقدت قمة برلين لعدم حصولها على معلومات واضحة حول قرارات القمة ومنعها من الحضور. وقد دعيت كلا من هولندا وأسبانيا وهما ليستا من بين دول مجموعة الـ 20 أيضا إلى محادثات برلين، الأمر الذي أثار الغضب في صفوف الدول متوسطة الوزن مثل فنلندا وبولندا اللتين اعتبرتا هذه المعاملة التي تنطوي على التمييز بمثابة إهانة. وعلق وزير الخارجية الفنلندي، الكسندر ستوب، على ما يجري قائلا "لم نشهد في تاريخ الاتحاد الأوروبي فترة مثل هذه حيث صارت تكتلات داخلية عديدة".

دعوة إلى الشفافية المالية

انتقادات ساركوزي لقطاع صناعة السيارات الفرنسي بسبب تحويل بعض المعامل إلى خارج فرنسا، أثارت مخاوف بشأن اتباع السياسة الحمائيةصورة من: AP

وفي الوقت نفسه دعت المستشارة الألمانية دول شرق أوروبا إلى التحلي بالشفافية الكاملة لدى عرض لأوضاعها المالية والاقتصادية. وقالت ميركل عن قمة بروكسل: "إنني على ثقة من أن زملاءنا في شرق أوروبا سيتحدثون الآن بوضوح كامل عن أوضاعهم الاقتصادية". وأضافت ميركل في حديث صحفي أجرته مع صحفيين أجانب يوم أمس الخميس في برلين أن هذه الدول كانت تتحدث حتى كانون أول / ديسمبر الماضي عن عدم وجود أزمة في بنوكها. وبينت ميركل أن من واجب هذه الدول الآن أن تعطي صورة صادقة عن أوضاعها الاقتصادية الراهنة.

أزمة قطاع صناعة السيارات

وتأتي كذلك هذه القمة الأوروبية في بروكسل كمحاولة لتهدئة حدة الأجواء التي نشبت بين فرنسا والتشيك في مطلع هذا الشهر، وذلك إثر انتقادات وجهها الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، إلى قطاع صناعة السيارات الفرنسية بسبب تحول معاملها إلى دول وسط أوروبا. فيما دعا المسؤولون التشيك إلى ضرورة تركيز قمة الأحد على حظر اتباع السياسة الحمائية، الأمر الذي اعتبره محللون ردا انتقاميا على تصريحات ساركوزي. وسيذهب ساركوزي إلى بروكسل مطالباً المفوضية الأوروبية من جديد بدعم صناعة السيارات الأوروبية، إذ كانت المفوضية قد رفضت يوم الأربعاء الماضي برنامجاً في هذا الخصوص، متذرعة بأن على شركات السيارات أن تبحث أولاً عن الحلول بنفسها.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW