قال وزير بلجيكي على تويتر إن صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس القي القبض عليه في بروكسل اليوم الجمعة. وتمّ القاء القبض بعد أيام من العثور على بصماته في أحد الشقق بالعاصمة البلجيكية.
إعلان
قال وزير بلجيكي على تويتر إن صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس القي القبض عليه في بروكسل اليوم الجمعة (18 مارس/آذار 2016). وقال ثيو فرانكين وزير الدولة للجوء والهجرة على تويتر "ألقينا القبض عليه". فيما ذكر تلفزيون (آر.تي.بي.إف) أن مكتب المدعي الاتحادي أكد اعتقال عبد السلام.
وذكرت تقارير إعلامية أن صلاح عبد السلام أصيب في المداهمة، وكانت مصادر من الشرطة الفرنسية قد كشفت في وقت سابق عن إصابة شخصين أثناء عملية أمنية في حي مولنبيك في بروكسل الذي شهد عمليات أمنية واسعة بحثا عن مشتبه بهم في اعتداءات باريس.
وصلاح عبد السلام هو فرنسي من أصل مغربي وبلغ 28 عاما من العمر، وهو احد المتهمين الرئيسيين في هجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصا وهزت العاصمة باريس في 13 من نوفمبر الماضي. وجاء اعتقاله بعد أيام من عثورالسلطات الأمنية على بصماته في أحد الشقق بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وفي خبر ذي صلة، قال ممثلو الادعاء البلجيكي اليوم الجمعة إن الرجل الجزائري / 35 عاما/ الذي قتل خلال مداهمة للشرطة في بلجيكا يوم الثلاثاء الماضي تمت مطاردته لصلته بالهجمات التي تعرضت لها باريس العام الماضي. وأضاف ممثلو الادعاء إن الرجل يدعى محمد بلقايد، وإن المحققين حددوا أنه "على الأرجح" الشخص الذي استخدم هوية مزورة باسم سمير بوزيد، الذي تربطه صلة بصلاح عبد السلام المتهم الهارب في هجمات باريس. وبوزيد هو أحد رجلين تبحث الشرطة البلجيكية عنهما لأنهما سافرا مع عبد السلام إلى المجر في أيلول/سبتمبر الماضي. واستخدم الرجلان بطاقات هوية بلجيكية مزورة. كما تم تنفيذ أنشطة أخرى مرتبطة بهجمات باريس باستخدام هذين الاسمين.
وذكر التلفزيون البلجيكي العام "في أر تي" الجمعة أن محمد بلقايد وهو جزائري قتل الثلاثاء خلال مداهمة لشرطة مكافحة الإرهاب في منطقة فورست قرب بروكسل، هو على لوائح مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين سربت أسماؤهم الأسبوع الماضي.
وفي اتصال أجرته وكالة فرانس برس، لم تشأ المحكمة الفيدرالية البلجيكة التعليق على هذه المعلومات. ولا يزال المحققون مع ذلك حذرين حول العلاقة بين البطاقة والرجل الذي قتل الثلاثاء لأنه "ليس بمجرد ورود اسم على لائحة ما يكون كل شيء صحيحا"، حسب ما قال مصدر مقرب من التحقيق.
م.م/ و. ب (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
وجوه الإرهاب في اعتدءات فرنسا الدموية
نُفذت اعتداءات باريس مجموعة من الجهاديين من ذوي الملامح والمسارات المختلفة، هم المدبر وتسعة منفذين و"صاحب سوابق" لإعلان التبني إضافة إلى عدد من المتواطئين، الذين تكشف الشرطة هوياتهم تدريجياً.
صورة من: iTele
المطلوب صلاح عبد السلام، المولود في بلجيكا عام 1989، استأجر إحدى السيارتين من بلجيكا وموجوداً في السيارة التي كانت تقل أخاه إبراهيم أثناء إطلاقه الرصاص إلى أن أوصله إلى شارع فولتير حيث فجر إبراهيم نفسه. ومازالت أجهزة الأمن تبحث عنه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Police Nationale
عبد الحميد أباعود، أو أبو عمر البلجيكي كما يلقب نفسه، يبلغ من العمر 27 عاماً، ولد في المغرب، وهو العقل المدبر للاعتداءات الدموية في باريس وأحد أبرز وجوه تنظيم "داعش"، وأعلنت فرنسا مقتله في عملية أمنية شنتها الشرطة في سان دوني.
صورة من: picture-alliance/dpa/Dabiq
إبراهيم عبد السلام البالغ من العمر 31 عاماً، أحد انتحاريي هجمات باريس كان برفقة أخيه صلاح عبد السلام قبل أن يقوم بتفجير نفسه أمام حانة في شارع فولتير. وكان يملك حانة في حي مولينبيك ببلجيكا، حيث ضُبط بتهمة الاتجار بالمخدرات.
صورة من: picture-alliance/dpa
الفرنسي المنحدر من أصول جزائرية إسماعيل عمر مصطفاوي (29 عاماً) كان أحد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في مسرح باتاكلان، وتم التعرف على هويته من بصمات إصبع مبتور عُثر عليه في المكان. وكان اسمه مدرجاً على قائمة الأشخاص الموضوعين تحت المراقبة. ويسعى المحققون لإثبات انه أقام فعلا في سوريا بين عامي 2013- 2014. في الصورة: منزله الواقع جنوب غرب العاصمة باريس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Jocard
سامي عميمور (28 عاماً) انتحاري آخر فجر نفسه في باتاكلان، ولد في باريس وينحدر من درانسي بالمنطقة الباريسية. وكان متهماً بالانتماء إلى مجموعة مرتبطة بمخطط إرهابي "بعد مشروع رحلة فاشلة إلى اليمن". وصل إلى سوريا في 2013 وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية. وفي ربيع 2014 تمكن والده من لقائه في سوريا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y.Qiang
بلال حدفي (20 عاماً) أحد الانتحاريين الذي حاولوا اقتحام استاد دو فرانس، وولد في فرنسا ويقيم في بلجيكا، ذهب إلى سوريا للجهاد. وقد نشر على حسابه على موقع فيسبوك صور كلاشنيكوف وترسانة. وعلى أخرى يظهر عاري الصدر يحمل بندقية على كتفه ويصوب على هدف.
صورة من: diepresse.com
عثر على جواز سفر سوري قرب جثة هذا الانتحاري باسم أحمد المحمد. لكن هذه الهوية مزورة على الأرجح لأنها مطابقة لهوية جندي من الجيش السوري النظامي قُتل قبل أشهر عدة. وإذا كان هذا الانتحاري سجل مطلع تشرين الأول/ أكتوبر في اليونان بحسب بصماته وسط تدفق المهاجرين الهاربين من سوريا، فإن الغموض ما زال يحيط بجنسيته وهويته. ونشرت الشرطة الفرنسية صورته وأطلقت نداء لمن لديه معلومات تساعد على التعرف عليه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kyodo
الفتاة الفرنسية من أصول مغربية حسناء آية بولحسن (26 عاماً) قامت بتفجير نفسها في حي سان دوني بشمال باريس في شقة، حاصرت الشرطة فيها إرهابيين مطلوبين. وهي ابنة خالة أباعود. وكانت المخابرات المغربية قد أطلعت نظيرتها الفرنسية على معلومات توضح أن حسناء في فرنسا وأنها متشبعة بـ"الفكر الجهادي".