قال ممثلون للإدعاء في بلجيكا إن الإدعاء المختص بمكافحة الإرهاب في بلجيكا يحقق في حادث طعن شرطيين وقع في بروكسل الأربعاء. ومن ناحية أخرى ثبت أن تهديدات بوجود قنبلة في محطة للقطار ما هي إلا بلاغ كاذب.
إعلان
أصيب عنصرا شرطة بطعنات في هجوم يعتقد أنه إرهابي في بروكسل صباح اليوم الأربعاء (الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، قبل أن يتم إطلاق النار على المهاجم وإصابته في ساقه، بحسب ممثلي النيابة. وصرح اريك فان دير سيبت المتحدث باسم مكتب النيابة الفدرالية البلجيكية لوكالة فرانس برس "لدينا أسباب تدفعنا إلى الاعتقاد بأن الحادث هجوم إرهابي". وأضاف أن المشتبه به محتجز لدى الشرطة.
وقالت الشرطة إن عنصريها كانا يرتديان الزي المدني حين وقوع الهجوم. وقد نفذ الهجوم رجل مسلح، قام بطعن أحد الشرطيين في رقبته والآخر في بطنه، لكن حالتيهما ليست خطيرة. وقامت دورية شرطية أخرى بإطلاق النار على المهاجم في ساقه ثم قبضت عليه. وحالته أيضا ليست خطيرة. وأصيب شرطي ثالث أثناء محاولته القبض على المهاجم.
ووقع الهجوم في منطقة شاربيك شمال بروكسل، ويأتي بعد شهرين من مهاجمة رجل شرطيتين بساطور في مدينة شارلروا جنوب بلجيكا بينما كان يهتف "الله أكبر"، ما أدى الى إصابتهما بجروح. وأعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) مسؤوليته عن ذلك الهجوم.
وبدأ الادعاء العام في بلجيكا التحقيق في هذا الهجوم، ولم يعلن عن شخصية المهاجم ولا دوافعه لتنفيذ هجومه حتى الآن، لكن النيابة البلجيكية أشارت إلى أدلة على وجود عملية إرهابية، حسب ما نقلت وكالة "بيلغا".
وأصيبت العاصمة البلجيكية الأربعاء أيضا بالرعب جراء الإبلاغ عن وجود قنبلة في محطة القطارات بشمال بروكسل. وقد تم فرض طوق أمني حول المحطة وكذلك حول مكتب النائب العام الذي أبلغ أيضا أنه مستهدف بقنبلة. وقد ثبت فيما بعد أن البلاغ بوجود قنابل تهدد محطة القطار ومقر النائب العام في بروكسل بلاغ كاذب.
ص.ش/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.