خوفا من تكرار اضطرابات الأسبوع الماضي، منعت السلطات البلجيكية مظاهرتين إحداهما لجماعة من اليمين المتطرف وأخرى لجماعة مناهضة للعنصرية دعت لمظاهرة مضادة، كما حدثت مواجهات بين شبان في حي مولينبيك والشرطة.
إعلان
اعتقلت الشرطة البلجيكية اليوم السبت (2 نيسان/أبريل 2016) عددا من المحتجين من اليمين ومن المناهضين للعنصرية في بروكسل، في حين شهد حي مولينبيك مواجهة بين قوات الأمن وشبان من الحي الذي تقطنه أغلبية من المسلمين.
وكانت جماعة من اليمين المتطرف قد سعت لتنظيم مظاهرة في مولينبيك الذي خرج منه عدد من المتشددين الذين نفذوا هجمات باريس. ودعت جماعة مناهضة للعنصرية لمظاهرة مضادة.
ومنعت السلطات المحلية المظاهرتين خوفا من تكرار الاضطرابات التي وقعت الأحد الماضي عندما استخدمت الشرطة مدافع المياه لتفريق نحو 450 محتجا قالت وسائل إعلام محلية إن الكثيرين منهم من اليمينيين. وقالت الشرطة إن عددا من المحتجين من اليمين المتطرف وصلوا إلى مولينبيك واعتقل سبعة منهم على الأقل.
وقال متحدث باسم الشرطة "كانت هناك مظاهرة متوقعة من اليمين المتطرف ولذلك تجمعت مجموعة كبيرة من الشبان (المحليين) ومع مرور الوقت وصل العدد إلى ما بين 300 و 400 شخص يحيطون بمركز الشرطة." وكان نحو 200 من رجال الأمن يحرسون مولينبيك وحدثت مواجهة مع الشبان المحليين الذين ينحدر أغلبهم من دول شمال أفريقيا. واعتقلت الشرطة شابين من المنطقة، وفي وسط المدينة احتجزت الشرطة نحو عشرة من النشطاء المناهضين للعنصرية الذين تجمعوا قرب مقر البورصة.
ا.ف/ ع.خ (رويترز)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.