بروكسل: هجوم بسكين في محطة للمترو والدوافع غير معروفة
٣٠ يناير ٢٠٢٣
أصيب ثلاثة أشخاص بجروح، أحدهم "حالته حرجة"، في هجوم بسكّين نفّذه رجل داخل محطّة للمترو في في بروكسل قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه. مصدر مطّلع على القضية قال إنّ المشتبه به الموقوف "لديه ماض من الاضطرابات العصبية".
إعلان
أعلنت السلطات البلجيكية أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح، أحدهم "حالته حرجة"، في هجوم بسكّين نفّذه مساء الاثنين (30 يناير/ كانون الثاني 2023) رجل داخل محطّة للمترو في حيّ المؤسّسات الأوروبية في بروكسل قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه.
وقال رئيس بلدية بروكسل، فيليب كلوز، في تغريدة على تويتر "هجوم بسكّين في محطة شومان: التنسيق مع مختلف أجهزة الشرطة (...) أتاح بسرعة توقيف المهاجم".
من جهتها، قالت الشرطة الفدرالية لوكالة فرانس برس إنّ ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح في الهجوم الذي وقع قرابة الساعة 18:00 بالتوقيت المحلّي. وأوضحت أنّ أحد الجرحى "بحالة حرجة". وكانت حصيلة سابقة أوردها المصدر نفسه أفادت بسقوط جريح واحد في الهجوم.
ولم تدل الشرطة بأي معلومات عن دوافع المهاجم.
من ناحيته، قال مكتب المدّعي العام الفدرالي إنّه "حتّى الآن" لم يُطلب منه وضع يده على هذه القضية. بيد أنّ مصدرا مطّلعا على القضية ذكر أنّ المشتبه به الموقوف "لديه ماض من الاضطرابات العصبية".
وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس صودف وجوده في المكان قرابة الساعة السادسة مساءً عدداً من عناصر الشرطة بثياب مدنية وهم يهرعون إلى منصّة في محطة مترو شومان التي تبعد بضع عشرات من الأمتار من مقرّ المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي.
ورأى الصحافي امرأة تناشد الركّاب الذين كانوا بصدد دخول المحطة العودة إلى الخلف، وأخطرتهم بوجود شخص مسلّح بسكين في الداخل.
وأدّى الهجوم الى تعطيل جزئي للحركة في خطّي المترو اللذين يمرّان بمحطة شومان بانتظار أن تنهي الشرطة تحقيقاتها الميدانية، بحسب ما أفادت شركة "ستيب" المشغّلة للسكك الحديد في بروكسل.
وتقع محطة شومان وسط الهيئات التابعة للاتحاد الأوروبي المهمة ويستخدمها العديد من موظفي التكتل. وتقع المفوضية الأوروبية ومجلس الاتحاد
الأوروبي والدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية بجوار المحطة مباشرة.
ع.ج.م/ أ.ح (أ ف ب)
أجمل عشر محطات للقطارات في أوروبا
وداع أو لقاء، هذا من أبرز ملامح محطات القطارات التي تبقى في الذاكرة. واليوم لم يعد السفر بالقطار سريعا ومريحا فقط، إذ أن هناك أيضا محطات قطار تاريخية وحديثة رائعة الجمال يمكن التمتع بها، هذا ألبوم صور لأجمل عشر محطات.
صورة من: picture-alliance/dpa
محطة انتويرب المركزية في بلجيكا
ما إن تصل قلب انتويرب الماسي في بلجيكا، حتى يسرق الوقت منك سحر المعمار الذي يعم المحطة وهي تعبق برائحة التاريخ. المحطة الكبيرة يسميها السكان المحليون " كاتدرائية السكك الحديد"، وتعد واحدة من أهم المشاهد التي يزورها السائحون في المدينة. وأثارت إعجاب ملك بلجيكا ليوبولد الثاني أثناء الافتتاح عام 1905، فهتف قائلا: "إنها محطة صغيرة رائعة".
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/H.-D. Falkenstein
محطة ليج غليمنس- تزاوج الزجاج بمعدن الستيل
في بلجيكا، وخلافا لمحطة انتويرب، فإنّ محطة ليج غليمنس، هي عبارة عن تكوين مستقبلي من الزجاج والستيل والكونكريت. كل يوم يتوقف في المحطة 500 قطار، وهي تقع في ضاحية بعيدة نسبيا عن مركز المدينة في موقع يعتبر نقطة التقاء هامة للقطارات في أوروبا. صمم هذه المحطة المعمار الإسباني الشهير سانتياغو كالاترافا.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Galuschka
محطة أمستردام المركزية - نصب ضخم على كوم خشب
ليس البناء المعماري وحده ما يميز المحطة المركزية في أمستردام بهولندا، فهي تنتصب فوق 3 جزر صناعية، يدعمها كوم من ألواح الخشب يبلغ عددها 8687 لوحاً. البناء الذي أنشئ بالطراز النيو قوطي صممه المعماري الهولندي بيتروس سويبرس الذي يهتم عادة بتصميم الكنائس، والمحطة بأبراجها وزخارفها ونقوشها تشابه إلى حد كبير كاتدرائيات القرون الوسطى.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/A. Rose
غار دي ليون- ربما أجمل مطعم محطة في العالم
غار دي ليون في باريس منظره مهيب من الخارج، بناء شيد على طراز بيلي ايبوك، لكن مدخله يتسم ببهاء كبير. سُلّمان رخاميان كبيران يقودان إلى المطعم الفخم المعروف باسم "لي ترين بلو". جدرانه المزخرفة تجسد فسيفساء لأجمل المناظر الطبيعية في فرنسا. هذه محطة قطار يجب ألا تفوتك زيارتها.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/S. Randebrock
محطة هلسنكي المركزية - معلم ومحط أنظار التلفزيون
هذه المحطة هي محط اهتمام التلفزة، وعلى وجه الخصوص التماثيل الأربعة القائمة على مدخلها. وهي علامات مميزة في عاصمة فنلندا هلسنكي، يكتسب المبنى بهاء خاصا لأنه مشيد بحجر الغرانيت الفنلندي، فيما تتيح النوافذ العملاقة للنور أن يغمر داخل المبنى. هذه التحفة انجزها المعماري الفنلندي ايليل سارينين في عام 1919.
صورة من: picture-alliance/dpa/Photoshot
سانت بانكراس- تحفة من العصر الفيكتوري
يزين القرميد الفيكتوري واجهة محطة سانت بانكراس في لندن المعروفة اليوم بسانت بانكراس الدولية، ويبدو المبنى فخما مهيبا، فيما تزين أروقته وقاعاته الفسيحة المحلات والمطاعم التي تنتظر الزائرين. المحطة نقطة انتقال المسافرين لتبديل القطارات الدولية. وتمتد الخدمات إلى المحطة الحديثة المجاورة كنغز كروس التي شهدت تصوير بعض مشاهد أفلام هاري بوتر.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/Foto Beck
محطة لايبزيغ الرئيسية - أكبر محطة في أوروبا
بثلاثة وعشرين رصيفاً، وواجهة عرضها 298 مترا، وبمساحة تبلغ 80 ألف متر مربع، تعد محطة لايبزيغ الرئيسية أكبر محطة قطارات في أوروبا، وهي أكثر من مجرد محطة، إذ يوجد فيها أكثر من 130 محلاً ومطعماً ومكتب خدمات موزعة على الطوابق الثلاثة. هذا مكان تجري فيه الاحتفالات والمراسيم التي تقام في القاعات الجانبية. أيام الأحد تبقى أغلب المحلات مفتوحة، خلافا للحال في عموم ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/M. Nitzschke
محطة كيليتي (الشرقية) في بودابست
بودابست مدينة عريقة تزخر بالمباني الفخمة، ومنها بالطبع المحطة الشرقية المعروفة باسم "كيليتي". افتتحت عام 1884، وفي حينها كانت تعتبر أحدث محطات القطارات في أوروبا، لاسيما أن المصابيح الكهربائية كانت تزينها، كما أنها كانت تملك نظام إشارات ضوئية مركزي. اليوم يجتذب معمارها المستوحى من عصر النهضة اهتمام أغلب الزائرين.
صورة من: picture-alliance/chromorange/F. Perc
مدريد أتوشا- محطة في غابة!
محطة قطارات أتوشا، تم تشييدها من عام 1888 حتى عام 1892 على طراز الفن المعروف باسم نوفو/ Nouveau، هي اليوم واحدة من محطتي قطارات للمسافات البعيدة في مدريد عاصمة اسبانيا. تقدم المحطة مفاجأة للمسافرين، ففيها حديقة مدارية تضم حوض سلاحف و7000 نوع من النباتات! وأجمل مكان لرؤيتها من الأعلى، تحت سقفها الشهير العملاق المصنوع من الفولاذ والزجاج.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/B. Boensch
محطة قطارات روسيو في لشبونة
ليست كل المحطات الجميلة كبيرة بالضرورة، فمحطة قطارات روسيو في لشبونة بالبرتغال، تتربع في قلب العاصمة وهي جميلة رغم أنها صغيرة. المحطة بمدخليها اللذين يتخذان شكل حدوتي فرس افتتحت عام 1890. صممت واجهتها بأسلوب نيو مانويلي، وهو استعادة لفن البناء المانويلي الذي شاع في القرن السادس عشر بالبرتغال. اليزابيث يورك فون فارتينبورغ
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schoening