قالت نجمة موسيقى البوب الأمريكية بريتني سبيرز إنها تلقت صفعة "كادت أن تطيحها أرضاً" من الفريق الأمني لأحد نجوم كرة السلة في الدوري الأمريكي للمحترفين، فما السبب؟
إعلان
كشفت نجمة موسيقى البوب بريتني سبيرز يوم الخميس (السادس من تموز/ يوليو 2023) أنها تلقت صفعة في لاس فيغاس من أحد عناصر الفريق الأمني للاعب كرة السلة الفرنسي الواعد في الدوري الأمريكي للمحترفين فيكتور ويمبانياما، مما حملها على التقدّم بشكوى في شأن هذا الحادث.
وأوضحت المغنية على حسابها عبر شبكة "إنستغرام" أنها رأت مساء الأربعاء عند مدخل مطعم أحد الفنادق اللاعب الفرنسي الموجود راهناً في نيفادا لخوض أول مباراة له مع فريق سان أنتونيو سبيرز. وأضافت المغنية: "قررت التحدث إليه وتهنئته على نجاحه. ونظراً لشدة الضوضاء، نقرتُ على كتفه لجذب انتباهه (...) فما كان من عنصر في جهاز أمنه إلا أن صفعني من دون أن ينظر إلى الوراء".
وأشارت إلى أن الصفعة كادت أن تطيحها أرضاً وأدت إلى انتزاع نظارتها عن وجهها. وأفاد موقع "تي إم زي" الذي أورد الخبر بأن بريتني سبيرز تقدّمت بشكوى بعد هذا الحادث.
ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، أكدت شرطة لوس أنجلسس أنها فتحت تحقيقاً مساء الأربعاء تتعلق بـ "ضرب وجروح"، من دون أن تفصح عن اسم الضحية. وقالت "لم تصدر أي مذكرات توقيف أو استدعاء، ولن تُعطى أي تفاصيل أخرى في الوقت الراهن".
بدوره أكد فيكتور ويمبانياما بعد حصته التدريبية الخميس حصول الحادث، موضحاً أنه لم يعلم بأن سبيرز هي المعنية إلا لاحقاً. وروى اللاعب الفرنسي الشاب البالغ 19 عاماً "راح شخص يناديني سيدي، سيدي!، ثم أمسك بي من ظهري لا من كتفي. شعرت بأن الأمن أبعد هذا الشخص، لكنني لا أعرف بأي درجة من القوة". وأضاف "لم أنظر، بل واصلت السير لكي أذهب لتناول العشاء وتمضية أمسية"، مشيراً إلى أن جهاز أمن سان أنتونيو سبيرز أعطاه إرشادات طلب منه فيه ألاّ يتوقف تجنباً "للتسبب باحتشاد".
بدورها كتبت بريتني سبيرز على "إنستغرام": "يلاحقني الناس باستمرار (...) لكنّ فريقي الأمني لم يضرب أياً منهم"، مجدِدَةً تأكيدها أن كل ما فعلته هو أنها ربتت على كتفه. ولاحظت سبيرز أن "العنف الجسدي شائع جداً في أوساط" المشاهير، داعية إياهم إلى "أن يكونوا قدوة وأن يعاملوا الجميع باحترام". وأفادت بأنها لم تتلق بعد "اعتذاراً علنياً من اللاعب أو من فريقه الأمني" أو من ناديه"، متمنيةً "أن يبادروا إلى ذلك".
ويُعدّ فيكتور ويمبانياما أبرز المواهب الواعدة في كرة السلة على مستوى العالم منذ ليبرون جيمس، وحظي باستقبال النجوم في تكساس في حزيران/ يونيو الماضي.
آندي وارهول وروي ليختنشتاين أكثر أيقونات فن البوب شهرة، غير أن هناك فنانين من قارات أوروبا، أمريكا الجنوبية، وآسيا ينتمون إلى هذه الحركة الفنية أيضاً، وغاليري "تيت" للفن المعاصر تأخذ على عاتقها التعريف بهم.
صورة من: Estate of Roy Lichtenstein / DACS 2013
رسم الفنان الفرنسي بيرنارد رانسيلاك هذه اللوحة التي تحمل عنوان "وشوشات حبةٍ مانعةٍ للحمل" في عام 1966∙ وكانت حركة فن البوب، التي رأت النور في أمريكا، قد وصلت إلى القارة الأوروبية. وقام فنانون أمثال رانسيلاك بإعادة تفسير أسلوب فن البوب الأميركي وإضفاء لمسات من السخرية والفكاهة عليه، في محاولة منهم لخلق عالم الـ"بوب" الخاص بهم. و تعرض أعمالهم حالياً في غاليري تيت للفن المعاصر بلندن.
صورة من: Nathalie Rancillac
مما لا شك فيه أن آندي وارهول يعد الأكثر شهرةً في مجال فن البوب. لكن غاليري تيت للفن المعاصر تريد عرض لوحات غير معروفة لفنانين أقل شهرة من وارهول.وسيستمر المعرض حتى الـ 24 من كانون الثاني/ يناير 2016.
صورة من: picture alliance/AP Images
ولد الفنان الياباني أوشيدو شينوهارا في طوكيو عام 1932 وهو يعيش و يعمل منذ مدة طويلة في مدينة نيويورك. وهو مهتم منذ بواكير أعماله في الستينات بنقد "أمركة" الثقافة اليابانية. هنا نراه يمزج بين عملية الطباعة التقليدية وبين الألوان الصارخة التي توحي بنموذج الحياة الأمريكي.
صورة من: Ushio and Noriko Shinohara
نيكول إل هو الاسم المستعار للنحاته المغربية التي تعيش وتعمل في مدينة نيويورك منذ ستينات القرن الماضي، وقد صممت نيكول أيضاً أثاثاً بصبغةٍ فنية. وتركز في أعمالها على سبر طرق تفاعل الجسم البشري مع صورة المجتمع وهذا مايدل عليه تمثالها "المعطف" الذي يتخذ شكل معطف عملاق يقي مجموعة من الأشخاص من المطر.
صورة من: Nicola L.
لجأ فنانو البوب إلى الاستخدام الاستفزازي لأشياء ولمواد تتوافر في الحياة اليومية كعلب الحساء، وصناديق المنظفات أو "العلكة" حيث يقومون بتحويلها إلى أعمال فنية بعد طلائها بألوان براقة وسرعان ما أصبحت أعمالهم تلك ذات قيمة مادية كبيرة جداً. ومن هؤلاء الفنان البولندي جيرزي ريزارد زيلينسكي الذي اتخذ موقفاً ضد نظام السوق التجاري للفن. ويبدو هنا عمله الذي أنجزه عام 1970 وهو بعنوان" دونما تمرد".
صورة من: Todd-White Art Photography
الفنانة البيروفيه التي ولدت عام 1935 تعيش و تعمل في العاصمة "ليما" وهي تنتمي إلى موجة الفنانين الذين تبنوا بوضوح وجهة النظر الأنثوية في ستينات القرن الماضي. وفي هذا العمل الذي أنجز في عام 1968 ويحمل عنوان: "المكعبات"، استخدمت أشكال هندسية لإعادة هيكلة مجسمات تحاكي جسد المرأة.
صورة من: Teresa Burga
ولدت الفنانة جودي شيكاغو عام 1939 في مدينة شيكاغو، وفي ستينيات القرن الماضي انتقلت للعيش في نيو مكسيكو. وقد دمجت في أعمالها ذات الألوان الزاهية أجزاء من القطع المكونة للسيارات...غطاء محرك السيارة، وطلاء السيارات وقد رأت قي كل ذلك رموزاً تشِير إلى الذكورية.
صورة من: Donald Woodman
أقامت "غاليري تيت للفن المعاصر" في عام 2013 معرضاً متميزاً خصص لرائد فن البوب الفنان روي ليختنشتاين، ثلاثة مناظر طبيعية أنجزت في عام 1971. المعرض الحالي يحمل عنوان: " العالم يتجه للـ"بوب"، وسيستمر المعرض المقام في مدينة لندن حتى الـ 24 من كانون الثاني لعام 2016.