القمة العربية والاصلاحات في العالم العربي

(جمال عابد)

الحدود بين الدول العربية: نعم يمكن تطبيق الفكرة الأوروبية القائمة على ازالة الحدود بينها على الدول العربية، لكن البيرقراطية بين الدول العربية تتغلب على مطالب الأمم والشعوب العربية حيث تخضع هذه ألأمور للتقلبات السياسية بين الدول العربية، فعندما تكون العلاقة حسنة بين دولتيّن تسير ألأمور بشكل حسن اما عندما تتوتر هذه العلاقة فكل شيء يصبح صعبا بين ليلة وضحاها.

(رولا)

هزيمة أخرى: إن أحد أهم الأسباب الذي يسبب هذا الفشل الذريع هو الإستهتار بالقمة وقراراتها وأجندتها فهناك دول لم تسدد ماعليها وهناك من لم يحاول الحضور لأن آخر ما يفكرون فيه هو القمه المهمله في هامش داخل التقويم العربي.. فقرارتها للأسف عباره عن شيكات بلا رصيد الشعوب العربيه دائنه تطلب الكثير والمدين لايلتفت إلى قانون أو إلتزام ولا يأبه إن سدد إلتزاماته أم لا .. الملتقيات الحقيقيه ليست زخرفه تزين بها شاشات التلفاز ولا سوق عكاظ لإبراز العبارات الحماسيه . . . القمة العربيه ضرورة وهي إلتزام وقسم يؤديه كل ذو مسؤوليه أمام نفسه والآخريين والقمه العربيه لم تشفى بعد من أحلام اليقظه، فنجاح القمة يبدأ من الحكومات، الصوت المسموع، فإذا كانت الحكومات غير مهتمه بأن تلتقي فلا يبقى لنا كشعوب طموحه إلا أن نلتقى خلف أسوار سطور التاريخ.

(رجب ابراهيم)

تغيب القادة العرب عن قمة الجزائر: هذة ليست المرة الاولى ولكن السبب هو ان كل واحد يدور فى فلك خاص به بعيدا عن اخوانه ولن يكون للقادة العرب اهمية او كلمة مسموعة حتى يتوحدوا فى وجه عدوهم ويفضلوا مصلحتهم المشتركة عن المصلحة الخاصة.

(طلال ربيع)

الاصلاحات في العالم العربي: برأيي الشخصي ان العالم العربي لايمكن ان يحدث تغييرات اصلاحية شاملة، ولكن جزءا منها فقط وذلك لعدة اسباب تتطلب الكثير من المناقشة والاعداد. ولكن احب ان اذكر سببا واحدا ورئيسي وهو بانه من الصعب ان تُحكم هذه الشعوب بدون سلطة مركزية قوية او رجل قوي واحد. والعراق اكبر مثال على ذلك وستثبت الايام فشل التجربة الديمقراطية في العراق والتي ظهرت عوامل فشلها منذ ان تم طرح الفكرة. ولكن الاعلام والاعلاميين والسياسيين يصرون على انها ناجحة، ولكني ارى انه من المبكر جدا الحكم على نجاح الفكرة، ويجب ان لا نكون متفائلين كثيرا. والعالم العربي مكون من 22 دوله ويجب ان ننظر الى التركيبة الديموغرافية لكل دوله على حدة وتحليلها لنتوصل الى افضل النتائج، فالظروف والتركيبة الاجتماعية في مصر مثلا مغايرة تماما عن سوريا او الاردن.

وفاة بابا الفاتيكان

(سليمان الفرا)

البابا رمز للعالم اجمعين: نعم، إن البابا يوحنا بولس كان رمزاً عالمياً للقيم الدينية، واهتم بشكل خاص بتجسير المسافة بين الإسلام والمسيحية. لذلك فالمسلمون يشاركون إخوانهم المسيحيين حزنهم على الفقيد و يحترمونه احتراما كبيرا وعظيما. وانا اوافقكم الرأي لان البابا كان يعمل ايضا من اجل فلسطين ومن اجل السلام وبتوديع البابا نودع الامل على عودة فلسطين، فهو كان من الأشخاص العاملين من اجل احلال السلام على الارض المباركة.

(وسام كيروز)

انطفاء البابا هو انطاء لصورة الاب والمرجع على مستوى العالم. قيل كثيرا عن البابا انه رسول سلام ومصالحة وانفتاح ومحبة، وكل ذلك صحيح، وهو قبل اي شيء بابا روحي على الرغم من كونه مسيسا واعلاميا ونجما بكل معنى الكلمة! خطابه كان مفعما بالروحانية في قلب اوروبا التي تتخبط بالمادية والذاتية والانعزالية الثقافية على مبدأ "لا يمهني الا نفسي." لعل اهم ما اقدم عليه البابا هو شجاعته باعلان حقائق وصفت بالمحافظة وبانها لا "تماشي العصر"، وهو اكد ان "بهاء الحقيقة" الاخلاقية والايمانية والانسانية لا عصر لها ولا وقت ولا انتهاء. رحل البابا، واذا بالعالم يفتقد صورة الاب العالمي، الاب الجامع الجامح.

(الغازي)

رحيل اعظم رجل في عصرنا هذا: بسم الله القوي وشكرا لله على كل حال من الاحوال. لقد رحل عنا اعظم رجل في حياتنا لقد ترك ورائه تاريخا لم يسبق له مثيل كان محبا للسلام، يساعد الفقراء واليتامى. انه يوحنا بولس الثاني وما نطلبه من ربنا يسوع ان يدخله في ملكوته الاعظم. واطلب من ربنا يسوع ان لايترك مكان هدا الرجل العظيم فارغا بل يملئه بمؤمن اخر لكي يقود هذه السفينة التي هي سفينة الحق والديمقراطية والامن والاستقرار وكل شيء في هدا الكون...

هل تستمع للموسيقى الألمانية؟

(رولا)

بلا شك أن النجوميه ستعود للأغنيه الألمانيه إذا توفرت الكلمات السلسة التي تليق باللحن وتمشي معه طوعا واللغة الألمانيه ستكون قادرة على ذلك لأنها لغة الشعراء والسبب الآخر هو إنفتاح الثقافة الألمانيه على المجتمعات مما سيساعد حتما في إنتشار الأغنية الألمانيه إذا توفر التسويق الجيد... أما إذا تحدثنا عن الموسيقى الألمانيه الكلاسيكيه فهي العبقرية التي مازالت إلى الآن مدرسة عظيمة يسير على نهجها كل الموسيقين في العالم. فقد أثرت الموسيقى الألمانية على شخصية الفرد الألماني لما لها من قوة تأثير وتمتلك كل العناصر التي تكفل لها الخلود من يوهان سبستيا ن باخ الذي شملت عبقريته كل الألوان الموسيقية إلى لودفيج فون بيتهوفن إبداع مدينة بون ... فلابد لأي دارس للموسيقى أو حتى متذوق لها إلا وأن يقف أمام الموسيقى الألمانية ويقدم لها أسمى آيات الشكر...