1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بريد القرّاء ـ تواصل مع زوار موقعنا (الحلقة الخامسة)

تعليقات وآراء زوار موقع دويتشه فيله باللغة العربية لن تذهب أدراج الرياح. سوف يتم جمع رسائلكم بشكل دوري واختيار مجموعة منها وعرضها على صفحتنا الرئيسية حتى يتسنى للآخرين الإطلاع على آرائكم القيمة. فبادروا إلى استغلال ذلك

لغة التواصل معكم هي لغتنا ...صورة من: AP

استغلال الدين

د. عبدالهادي العلمي

لقد استغلوا الدين لمصالح شخصية، وهم بعيدون عن الدين، وما يفعلونه ما هو إلا تآمر على الحريات الشخصية، وما هم إلا وسائل في ايدي خبيثة، يتم استغلالهم لأسباب ذاتية، وهم أيضا يستفيدون من خلال تشويههم للأديان، أقولها مرة وألف مرة، بأن الدين علاقة بين الفرد والرب، وليس لأي من يكون أن يتدخل بين الفرد والرب، فالرب هو الذي يعاقب ويحاسب، ويدخل الجنة أو النار، أما أن يتوكلوا الأعمال عن الرب، فهذا تجاوز للحدود وتطاول على الرب وعلى الأديان، وكذلك تطاول على الحريات الدينية والحريات الشخصية، لنتحد ثانية، كل الأديان( هندوس، يهود، مسيحيين، اسلام، بوذيين معاً ضد التفرقة العنصرية. لقد انتهت عصور الظلام والاضطهاد، وانتهى عصر فرض الرأي، لقد عانينا من المتشدقين معاناة شديدة، ونحن نطلب من كل المشاركين الوقوف معنا لتوحيد أقوالنا، نحو مبدأ: الحريات الدينية، والدين للرب، والأرض كل الأرض لكل الناس، باختلاف ألوانهم وجنسياتهم وأديانهم، وأنهم ليسوا وكلاء الرب في الأرض. وأما الاعتداء على الأماكن المقدسة ( لكل الناس ولكل الأديان) فإنه مرفوض وممنوع، وأي خلاف بين الناس يجب أن نعزل الخلافات الدينية، فالدين ليس لك أو لي أو لهم، هو للرب، لله، علاقات بين الفرد وربهم ( والرب: هو مفهوم لكل واحد الحق أن يحدده ويعطيه المعنى الذي يريده) ولكن أن يتم الدفاع عن الدين بالاعتداء على دين آخر، فهذا قمة التأخر والرجعية، والغباء.

العلمانية: الحل أم المشكلة

سهيل

أحد الأخوة المشاركين في نافذة الحوار ينادي بالعلمانية كحل أمثل لمشكلة أثارتها العلمانية نفسها ألا وهي مشكلة التفرقة العنصرية. العلمانية تدعي أن الدين هو أصل مشاكل الأمة وانه يجب أن يكون الدين لله والأرض للناس. الاسلام لا يعترف بالمبدأ القائل: "دع ما لقيصر لقيصر، وما لله لله"، بل إن ما لقيصر أيضاً لله. وليس هذا المفهوم عند المسيحيين بهذه الصورة: هل نخضع لقيصر أم لله، لأن الخضوع للاثنين واجب، والخضوع لقيصر في ما لا يخالف الخضوع لله هو من أصل الخضوع لله.. والدين نظم علاقات الفرد مع الله أولاً بالإيمان ثم مع نفسه بالعمل الصالح كواجب عملي صادق لتحقيق إيمانه بالله ثم مع المجتمع والكون من حوله بالدعوة إلى هذا الإيمان والصبر عليه أيضاً.. وهذه واجبات المؤمن بالله: أن يكون عالماً بدعوته عاملاً بها داعياً إليها صابراً عليها. هذا ما فرضه الله علينا كمسلمين للنجاح في دنيانا ودخول الجنة في قوله تعالى: ( والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر، من.سورة العصر). نحن إذاً مبلغون عن الله لنا وظيفة العبادة وإيصال العبادة أيضاً فلسنا سلبيين كالأنعام والحجارة.

العولمة. . . الى أين؟

يوسف الزايد

أعتقد أنه لا يمكننا الحديث عما هو استهلاكي دون الحديث عما هو ثقافي بمعنى أن الجانب الاستهلاكي هو جزء لا يتجزأ من ثقافة شخص ما لأن العولمة هي التداخل الواضح لأمور الاقتصاد وعلم الاجتماع والسياسة والثقافة والسلوك، وبالتالي فإن من الأهداف الأساسية للعولمة سيادة النظام الغربي وذلك بهيمنة الأفكار الغربية وثقافتها لأن هذه الأخيرة أي الثقافة هي البوابة التي سوف تسهل حركة انتقال المعلومات والسلع والأفكار لأن أي مجتمع فقد ثقافته وهويته يصبح فريسة سهلة في يد العدو.

تحسين الحالة الأمنية في العراق

السيطرة على الحدود المشتركة مع الدول المجاورة للعراق خطوة جدا ضرورية، زيادة عدد القوات المسلحة العراقية بشكل عام والشرطة العراقية وقوات الأمن بشكل خاص وتدريبهم بشكل فعال وتسليحهم باسلحة ومعدات متطورة وكافية بحيث تؤمن سلامتهم و تُقلص عدد الضحايا من بين قواتهم ، و زيادة ملحوظة في رواتبهم ، حث المواطنين على التعاون مع القوات العراقية ، اعطاء الأحساس للعراقيين بانهم يستطيعون حمايتهم وتوفير الأمن والأمان لهم ، تقليص عدد جنود قوات التحالف داخل المدن و تمركزهم خارج المدن واعطاء ضمان أمن المدن للقوات العراقية ، تلك الخطوات ستكون لها برأي أ ثر إيجابي على تخفيض الهجمات ووقوع الضحايا .

قانون الطوارئ

ناجي عباس

لم يكن قانون الطوارئ في أي يوم من الأيام عامل مهم لحدوث الاستقرار في مصر، فقد نُفذت كل العمليات الارهابية الكبيرة في مصر في ظل قانون الطوارئ، بل وربما ساعد هذا القانون كثيراً في المساهمة بتعاطف الكثير من الفئات الاجتماعية وخاصة في أوساط الشباب من الجنسين مع منفذي تلك العمليات، هذا الى جانب ان قانون الطوارئ أفقد الكثير من الناس الرغبة في ممارسة العمل السياسي العام، وجمدهم ضمن إطار الخوف من القانون العام نفسه وليس من قانون الطوارئ فقط، وبذا دفع الكثير من الفئات التي كفرت بوجود حل على الأرض الى البحث عن مثل ذلك الحل في السماء، معتقدين ان اللجوء الى العنف هو المخرج الوحيد مما يعيشونه في مصر والمدخل الوحيد الى الجنة

موعظة بيندكت الجديد

عبد الله عمر

أسعدني كثيراً اختيار جوزيف رايتسنجر البابا الجديد للكاثوليك لاسم "بنديكت الــ 16" والذي كان يعـد رمزاً للسلام حيث أنه كان رافضاً رفضاً شديداً للحرب العالمية الأولى وقام بجمع مبالغ ضخمة لمساعدة ضحاياها. ولكن ما آلمني أنه ومن خلال كلمته (موعظته) حيا العلاقة القوية التي تربط الديانتين اليهودية والمسيحية ببعضهما البعض دون الديانة الاسلامية، كما انه أرسل تلميحات بسيطة لا ترق لأي من المدلولات حينما جمع المسلمين (وهم أصحاب ديانة سماوية كالمسيحية واليهودية) مع أصحاب الديانات الأخرى التي ليست سماوية ومن ليس لهم دين. وكم تمنيت أن يسير كما أدعى على نهج سلفه بالدعوة إلى حوار الأديان والتمسك بالحيادية والانحياز لمنطق العقل وليس لعقدة التاريخ ومجازر النازية فيها. نحن مع أن يكون هناك تواصل واتصال مبني على الثقة والشفافية وآمــــل أن يقدّم البابا الجديد اعتذاره عمّـــا اقترفته الحروب الصليبية على مدار الـــ 500 عام ضد العالم الإسلامي كما قدّمها البابا السابق لليهود على اضطهاد المسيحية لهم. أوليس ذلك أقرب للتفاؤل وحسن الحوار.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW