أفادت صحيفة "ميرور" البريطانية الشعبية أن الشرطة البريطانية بدأت اليوم الخميس 26 يونيو/حزيران البطاقات التي تم توزيعها على 17 قسم شرطة في أنحاء بريطانيا وويلز، لا تحتوي على أي عنصر فعال من عناصر نبات القنب، وهي مجرد بطاقات يتم خدش جزء فيها، ثم يشتم المواطن الرائحة المنبعثة للتعرف على رائحة المخدر.

ونقلت الصحيفة عن بيل جيفسون كبير مسؤولي الشرطة قوله إن "هؤلاء الذين يزرعون القنب بهدف الاتجار هم مجرمون خطيرون ومنظمون، وعادة ما يكونوا متورطين في أنشطة إجرامية أخرى". وأضاف أن "الأشخاص العاديين الذين سيأتون إلينا ويشاركوننا في قلقهم، سيكونون أفضل مصدر للمعلومات بالنسبة لنا".

وبحسب إحصاءات "مركز مكافحة الاتجار بالبشر" في بريطانيا، جرى إجبار حوالي خمس ضحايا الاتجار بالبشر الذين يعتقد أنه تم استغلالهم جنائيا، على التورط في زراعة القنب في عام 2012.

س.ك/ ط.أ (د.ب.أ)