احتفلت بريطانيا بمناسبة مرور خمسين عاماً على تشغيل أول آلة صراف آلي في إنفيلد بشمال لندن، وأعتبر هذا اليوم علامة فارقة في القطاع المصرفي، كما حوَّل بنك باركليز ماكينة الصراف هناك إلى معلم محلي احتفاء بهذه المناسبة.
إعلان
احتفلت بريطانيا اليوم الثلاثاء (27.06.2017) بالعيد الخمسين لأجهزة الصراف الآلي بالكشف عن آلة صرف ذهبية، وذلك في نفس المكان الذي كان قد شهد تشغيل أول آلة صراف آلي في إنفيلد بشمال لندن. وأعلن بنك باركليز، ومقره بريطانيا، أنه "من أجل الاحتفال بالعيد الذهبي للصراف الآلي، وهي لحظة فارقة في القطاع المصرفي، حوَّل البنك ماكينة الصراف في إنفيلد إلى مَعلَم محلي".
ووفقاً لرابطة صناعة أجهزة الصراف، ومقرها الولايات المتحدة، فإن في بريطانيا الآن نحو 700 ألف ماكينة صرف، يتم من خلال كل منها صرف نحو 2,5 مليون جنيه استرليني (3,25 مليون دولار) سنوياً في المتوسط. وقال رحيل أحمد المسؤول بخدمة العملاء ببنك باركليز إنه: "رغم أن السنوات القليلة الماضية قد شهدت نمواً هائلاً في الخدمات المصرفية، والمدفوعات الرقمية، فإن النقد لا يزال يشكل أمراً مهماً في الحياة اليومية لمعظم الناس".
ر.ض/ ط.أ (د ب أ)
نصف قرن على ولادة الصراف الآلي
قبل خمسين عاما صُنعت أول ماكنة صراف آلي. اختراع وصفه رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (المركزي الأمريكي) السابق باول فولكر بأنه الاختراع المفيد الوحيد في صناعة المصارف على مدى عقود.
صورة من: picture-alliance/dpa/Yonhap
تدشين أول صراف آلي
قبل نصف قرن اخترع الاسكتلندي جون شيبرد بارون ماكنة الصراف الآلي، لكن الريادة الأمريكية التي تلت هي التي أتاحت إنتشار الإختراع في دول العالم الصناعي الغربي. في الخامس من أيلول/ سبتمبر عام 1968 وضع مدير مصرف ميامي الوطني ثيودور ديفز ماكنة صراف آلي في رواق مصرفه وهي الظاهرة في الصورة.
صورة من: picture-alliance/AP Images/J. Kerlin
الصراف الآلي عابرٌ للحدود
في عام 1970 ازداد إنتشار ماكنات الصرف الآلي في أوروبا، واعتاد سكان جمهورية ألمانيا الغربية الإتحادية آنذاك على استخدامها. أما في ألمانيا الديمقراطية السابقة فقد كان منظرها غريبا، لكن وجدت بضعُ قطع منها، كما يُثبت هذا النموذج المعروض في متحف راديبويل.
صورة من: picture-alliance/ZB/M. Förster
حين يكون الصراف الآلي بخيلاً!
وجود 60 ألف صراف آلي في عموم ألمانيا اليوم يسد تقريبا حاجات الناس في هذا البلد، لكن في اليونان التي تضربها أزمةٌ ماليةٌ مزمنة، هناك تحديدات على المبالغ المسحوبة من الصراف الآلي بدأت بعد تفاقم الأزمة عام 2015، فباتت حصة كل مستخدم للصراف 60 يورو، وسبقها إغلاق المصارف أبوابها لمدة أسبوع كامل.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Gouliamaki
الهند لم تصحُ من صدمة الروبية
عانى الهنود أيضا من مشكلة بخل ماكنات الصراف الآلي بعد أن أعلن رئيس حكومتهم بطلان الأوراق النقدية الكبيرة من الروبية خلال أيام. فقد وقف الهنود في صفوف طويلة في خريف عام 2016 أمام ماكنات الصراف الآلي عبر البلد لتصريف ما بحوزتهم بسبب قصر المهلة الممنوحة لهم.
صورة من: Reuters/R.D. Chowdhuri
النقود تجلب البهجة حتى في المدن الدينية
ماكنات الصراف الآلي عبرت الحدود السياسية أيضا، وباتت جزءاً من الحياة اليومية حتى في بلدان إسلامية مثل إيران. يستفيد الإيرانيون هنا من تكنلوجيا الغرب الذي يمقته نظام الملالي ويصفه بـ "الاستكبار" ويدعو عليه بالموت ليل نهار.
صورة من: MEHR
أجهزة ذكية متعددة الوظائف
بمرور الوقت، نما ذكاء أجهزة الصرف الآلي، وبات بإمكان أغلبها أن تقبل عمليات إيداع نقدي وليس مجرد عمليات سحب. الصراف لآلي الظاهر في الصورة في سجن مدينة لوسي بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة يؤمن خدمة إيداع مبالغ في حسابات السجناء.
صورة من: picture-alliance/dpa
النشاط الإجرامي بواسطة المواد المتفجرة
تشهد ألمانيا إسبوعيا تقريبا عمليات اجرامية تستهدف بالمتفجرات أجهزة الصراف الآلي. والسبب هو أنّ العملات التي تدخل في أجهزة الصراف الآلي الألمانية لا يتم تأشيرها باللون في حال سرقتها. الصورة التقطت في منطقة شارلوتنبورغ في برلين في آب/ اغسطس 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Gambarini
صراف آلي من حرب النجوم
في زغرب عاصمة كرواتيا يحصل عشاق ألعاب وأفلام حرب النجوم على أموالهم من صراف آلي ينتمي الى هذا العالم الإفتراضي. فالصراف مستوحى من شكل روبوت R2-D2 الوارد في أقاصيص حرب النجوم وألعابها.كما أنّ شكل الروبوت الجميل لا يغري المجرمين بتفجيره طمعا في النقود.