رفعت بريطانيا مستوى التهديد الأمني على المستوى الوطني إلى "حرج" من "خطير" اليوم الجمعة (15أيلول/سبتمبر) بما يعني توقع حدوث هجوم بعد أن تسبب انفجار قنبلة في قطار ركاب بلندن في إصابة 22 شخصا.
وقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي في بيان بثه التلفزيون إن أفرادا مسلحين من الشرطة وعناصر من الجيش سيشاهدون في الشوارع في الأيام المقبلة. وأضافت "في هذه الفترة.. سيحل أفراد الجيش محل ضباط الشرطة في مهمات حراسة مواقع محمية بعينها ليس مسموحا بدخول الناس إليها".
ويعتبر مستوى "حرج" وهو المستوى الخامس أعلى مستويات الإنذار والتحذير الأمني في بريطانيا ويتم الإعلان عن هذا المستوى من الإنذار عندما تكون السلطات على علم أو تتوقع هجوما إرهابيا خطيرا.
وكان تنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية" قد أعلن مساء الجمعة عن تبنيه مسؤولية الاعتداء في قطار مترو لندن والذي تسبب بجرح أكثر من 20 شخصا، وفق معلومات السلطات الأمنية البريطانية.
على صعيد متصل تسبب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعاصفة من الانتقادات بعد أن غرد ترامب قائلا بأن أولئك الذين كانوا وراء هجوم محطة قطارات لندن كانوا "تحت أعين" رجال الشرطة البريطانية .
وقال عمدة لندن صديق خان في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية إنه" لم تسنح لي الفرصة للاطلاع على تويتر. إنها تغريدة واحدة". وقال إنه كان مشغولا في العمل مع هيئات مختلفة لإنفاذ القانون من أجل العثور على أولئك المسؤولين عن الهجوم.
وقالت شرطة مدينة لندن إن تعليقات ترامب، التي لا تتوافق مع أي معلومات صدرت من السلطات البريطانية، "ليست مفيدة" وهى "محض تكهنات" خلال مقابلة مع وكالة "برس اسوسييشن" البريطانية للأنباء.
كما انتقدت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي تعليقات ترامب، قائلة في مقابلة تليفزيونية: "لا أعتقد أبدا أن من المفيد للبعض أن يتكهن بشأن ما هو تحقيق جاري".
وفي وقت لاحق، أجرى ترامب اتصالا هاتفيا مع ماي وتعهد بمواصلة التعاون الوثيق مع بريطانيا لوقف الهجمات التي تستهدف المدنيين الأبرياء في أنحاء العالم، وفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض. وفي موجز صحفي بالبيت الأبيض، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت ريموند ماكماستر إن تغريدة ترامب كانت تهدف التعبير عن أن جهود إنفاذ القانون في السنوات القليلة الماضية تتركز على الإرهاب.
وقال إنه إذا كان الهجوم وقع في الولايات المتحدة كان سيتم إرسال نفس الرسالة ما عدا أنها كانت ستكون عن مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن الإرهابيين تحت أعينهم بدلا من شرطة لندن.
من جانب آخر، دفع اعتداء مترو الانفاق اليوم الجمعة في العاصمة البريطانية لندن الهيئة المشغلة لشبكة قطارات أنفاق مدينة نيويورك الأمريكية وشبكتين من ثلاث شبكات كبرى لخطوط السكك الحديدية لنقل الركاب في المدينة إلى إعلان تشديد لإجراءات الأمن "من باب زيادة توخي الحذر".
وقالت هيئة نقل ميتروبوليتان إنها تراقب عن كثب التحقيقات في الانفجار الذي أسفر عن إصابة 22 شخصا على الأقل في محطة لقطارات الأنفاق في لندن. وقال كيفين أورتيز المتحدث باسم الهيئة إنها ستشدد إجراءات تفتيش الحقائب وتنشر مزيدا من دوريات الشرطة على الخطوط التي تشغلها والمحطات الرئيسية.
وأضاف أن مسؤولي الهيئة يتشاورون مع شرطة المدينة بشأن تعزيز الأمن في شبكة قطارات الأنفاق.
ح.ع.ح(د.ب.أ/رويترز)
منذ هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر على برجي التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001، شهدت أوروبا سلسلة من الهجمات الإرهابية ضربتها بالعمق واستهدفت عدة عواصم ومدن أوروبية باستخدام وسائل هجوم مختلفة.
صورة من: Reuters/K. Coombsقالت خدمة الإسعاف في لندن إن 18 مصاباً نُقلوا إلى مستشفيات بعد إبلاغ شهود عن انفجار في قطار ركاب بمحطة في غرب المدينة، "ولا يُعتقد أن أيا منهم يعاني من إصابة خطيرة أو تشكل خطراً على حياته".
صورة من: Getty Images/AFP/D. Leal-Olivasوفيما قالت الشرطة البريطانية إن اعتداء لندن نُفذ بواسطة عبوة ناسفة يدوية الصنع، دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى عقد اجتماع للجنة الطوارئ الأمنية "كوبرا" لمناقشة "الحادث الإرهابي" في محطة لمترو انفاق.
صورة من: Reuters/Sylvain Pennecقتل 13 شخصا في "هجوم ارهابي" استهدف جادة لا رامبلا التي يقصدها عدد كبير من السياح في برشلونة الخميس (17 أب/أغسطس 2017)، بعد أن صدم سائق شاحنة صغيرة حشدا ما اوقع ايضا عشرات الجرحى، بحسب السلطات الاقليمية.
صورة من: Imago/E-Press Photo.comأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الاعتداء في برشلونة، فيما صرح رئيس وزراء إقليم كتالونيا الإسباني، كارلس بوتشدمون، أن السلطات الإسبانية ألقت القبض على اثنين من المشتبه في ارتكابهما الهجوم.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/O. Duranوأثار الاعتداء موجة تنديد دولية وتضامنا كبيرا مع إسبانيا التي لم تتعرض في الاعوام الاخيرة لاعتداءات مماثلة ضربت العديد من العواصم الاوروبية. وندد القصر الملكي الاسباني ورئيس الوزراء ماريانو راخوي بالاعتداء. وأعرب بابا الفاتيكان فرنسيس الأول عن مواساته لضحايا حادث الدهس الإرهابي، فيما أكد الأزهر في بيان رفضه "لكل العمليات الإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في أي مكان من العالم".
صورة من: Reutersمساء الأحد 4 يونيو/حزيران) قاد مهاجمون يشتبه بأنهم متشددون شاحنة صغيرة بسرعة كبيرة ودهسوا مارة على جسر لندن قبل أن يطعنوا آخرين في شوارع قريبة مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة نحو 50 آخرين، قبل أن تقتل الشرطة المهاجمين المفترضين الثلاثة.
صورة من: Reuters/H. McKayتعرض حفل غنائي للمغنية الأمريكية أريانا غراندي مساء يوم الاثنين (22 أيار/ مايو 2017) في مانشستر لهجوم انتحاري صنفته الشرطة حتى الآن على أنها شُنت على "خلفية إرهابية" في بهو بالقاعة عقب انتهاء الحفلة.
صورة من: picture-alliance/ZUMA/London News Pictures/J. Goodmanأدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 20 شخصاً، حسب إحصاءات أولية، وإلى إصابة نحو 60 شخصاً. وقالت الشرطة إن أطفالاً بين قتلى الهجوم ومن المرجح ارتفاع عدد القتلى بسبب الاصابات الخطيرة بين الجرحى.
صورة من: picture-alliance/ZUMA/London News Pictures/J. Goodmanأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي نفذه لاجئ أفغاني مسلح بفأس في إحدى قطارات ألمانيا، ليصبح رقما في القائمة الطويلة للأعمال الإرهابية التي نفذتها مجموعات وتنظيمات إسلامية إرهابية.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Hildenbrandوقال "داعش" من خلال وكالته "أعماق" إن اللاجئ الأفغاني "نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف" التي تقاتل "داعش".
صورة من: picture-alliance/dpa/Amakوتبنى تنظيم "داعش" المتطرف قبلها بأيام قليلة الهجوم الذي نفذه تونسي بشاحنة دهس بواسطتها جمعاً كبيراً من الناس في مدينة نيس في جنوب فرنسا ما تسبب بمقتل 84 شخصاً وأثار صدمة في البلاد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Goldsmithهزت هجمات إرهابية دامية بروكسل (22 آذار/ مارس 2016)، إذ أودى انفجاران في مطارها الدولي إلى مقتل 13 شخصاً على الأقل، وانفجار آخر في إحدى محطات المترو ما دفع بعدة عواصم أوروبية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.
صورة من: picture-alliance/AP/APTNفي شباط/فبراير 2015، فتح شاب من أصول فلسطينية النار على جلسة نقاش حول التيارات الإسلامية و حرية التعبير، تزامنا مع هجوم ثان استهدف كنيسا يهوديا.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Sabroeمجلة "شارلي إبيدو" الفرنسية تعرضت في مقرها بباريس لهجوم في شهر كانون ثان/ يناير 2015 من قبل إسلاميين، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا، كما قتل منفذا العملية لاحقا.
صورة من: M. Bureau/AFP/Getty Imagesفي شهر أيار/ مايو 2014 قام جهادي فرنسي عائد من سوريا بهجوم مسلح على المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
صورة من: picture-alliance/dpaفي آذار/مارس 2011 قام الباني بقتل جنديين أمريكيين، وجرح اثنين آخرين عند فتحه النار على حافلة كانت تقل جنودا أمريكيين بمطار فرانكفورت في ألمانيا.
صورة من: APفي كانون الأول /ديسمبر 2010 وقع انفجار في العاصمة السويدية ستوكهولم، أوقع قتيلا وجريحين، حسب مصادر أمنية رجحت بأن القتيل كان منفذ العملية.
صورة من: AFP/Getty Images/J. Nackstrandأصدرت محكمة دوسلدورف في آذار/ مارس 2010 أحكاما بين خمس سنوات و12 سنة بحق عناصر ما عرف بـ"خلية زاورلاند"، أدينوا بالتخطيط لشن هجمات إرهابية في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Uli Deck/Ronald Wittek/Federico Gambariniتعرض الرسام الدنماركي كورت فيسترغارد لمحاولة اغتيال فاشلة عام 2010، وذلك بعد أربع سنوات من نشره رسومات للنبي محمد في صحيفة يولاند بوستن.
صورة من: APفي عام 2006 وضعت حقيبتين مليئتين بالمتفجرات في قطارين، انطلقا من محطة قطارات مدينة كولونيا الألمانية (غرب). لحسن الحظ حال خطأ تقني دون انفجارهما.
صورة من: picture-alliance/dpa/BKAعام 2005، قام أربعة بريطانيين من أصل باكستاني باستهداف محطات الإنفاق وأحد الباصات في العاصمة لندن، ما أسفر عن مقتل 56 شخصا وجرح ما لا يقل عن 700 شخص.
صورة من: APفي 11 آذار/مارس 2004، قتل 191 شخصا وجرح 1500 آخرين في إنفجارات استهدفت أربعة قطارات في العاصمة الاسبانية مدريد، وتبنى الهجوم تنظيم القاعدة . اعداد: علاء جمعة/ زمن البدري
صورة من: AP