1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بريطانيا تعد مشروعاً أممياً يدعم هدنة جديدة في اليمن

٣ نوفمبر ٢٠١٦

بدأت بريطانيا البحث مع بعض شركائها في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يطالب بهدنة جديدة في اليمن واستئناف المفاوضات على أساس خطة السلام التي تقترحها الأمم المتحدة، فيما يبدو أن السعودية تدعم الجهود الدولية لإنهاء النزاع.

Jemen Von Saudis unterstützte Kämpfer
صورة من: picture-alliance/dpa

ورفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمتمردون الحوثيون "خارطة الطريق" التي طرحها وسيط الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد لإنهاء النزاع المستمر منذ 19 شهرا، وطالبوا بتغييرات جذرية.

ويطلب المشروع البريطاني، الذي تلقت وكالة فرانس برس منه نسخة اليوم الخميس (الثالث من تشرين ثان/ نوفمبر) من "جميع أطراف النزاع" احترام شروط اتفاق وقف الأعمال القتالية الموقع في نيسان/ أبريل لكنه يتعرض للانتهاك.

كما يدعو النص أيضا الأطراف إلى استئناف "فوري" مع وسيط الأمم المتحدة "للمشاورات حول تسوية سياسية دون شروط مسبقة وبنوايا حسنة (...) على أساس خارطة الطريق". وينص كذلك على ترتيبات عسكرية لانسحاب القوات وتسليم الأسلحة الثقيلة وتعيين نائب رئيس جديد وتشكيل "حكومة وحدة وطنية".

ويقترح المشروع دعوة المتحاربين إلى الالتزام بواجباتهم حماية المدنيين من خلال اتخاذ "كل الاحتياطات اللازمة" من أجل "وصول حر وآمن وسريع" للمساعدات الإنسانية وضمان إمدادات أفضل من الغذاء والوقود والأدوية في البلد الخاضع لحصار بحري. كما ينص على إجراء المتحاربين "تحقيقات شاملة وشفافة وسريعة" في الفظائع التي ارتكبت خلال الصراع والسعي لمعاقبة الجناة.

وقال دبلوماسيون إنه لم يتم تحديد موعد للتصويت على مشروع القرار، الذي يمكن تقديمه لجميع الدول الأعضاء في المجلس قبل نهاية الأسبوع. وقررت بريطانيا تأجيل تقديم مشروعها مرات عدة لكي لا يتداخل مع وساطة الأمم المتحدة. وأوضح أحد الدبلوماسيين أن الرئيس اليمني يرفض بشكل قاطع خطة السلام الدولية لكن السعودية "تبذل جهودها لإقناعه بقبولها". واعتبر أن ممارسة ضغوط من جانب المجلس لدعم هذه الخطة سيكون أمرا مفيدا.

يذكر أن الوسيط الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ قد وصل اليوم الخميس إلى صنعاء لمزيد من المشاورات.

في غضون ذلك، تظاهر آلاف من أنصار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الخميس في وسط البلاد وجنوبها ضد خطة الأمم المتحدة الهادفة إلى إنهاء الحرب الدائرة، بحسب ما أفاد شهود. ونظمت هذه التظاهرات قبيل وصول موفد الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى صنعاء التي تخضع لسيطرة المتمردين الحوثيين.

من جهة أخرى، كشف دبلوماسيون يروجون لخطة الأمم المتحدة لإنهاء حرب اليمن عن دعم يشوبه الحذر من جانب السعودية لأفكار تضمنتها الخطة مما يبعث الأمل في إمكانية أن تحرك الاقتراحات جهود إنهاء الصراع المستمر منذ 19 شهرا والأزمة الإنسانية الآخذة في التدهور.

ح.ع.ح/ص.ش(أ.ف.ب/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW