بريطانيا تغادر أخيرا البيت الأوروبي بعد مفاوضات "طلاق" صعبة
٣١ يناير ٢٠٢٠
في حدث تاريخي تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي بمزيج من مشاعر الفرح والغضب واللامبالاة في ضربة لمحاولة أوروبا تحقيق الوحدة على أنقاض الحرب العالمية الثانية. التكتل الأوروبي حذر لندن من أن مغادرته أسوأ من البقاء فيه.
إعلان
نواب بريطانيون يحتلفون في بروكسيل والشارع في لندن بين مشاعر الحزن والفرح...
01:33
فيما يمثل أهم خطوة جيوسياسية في بريطانيا منذ خسارتهاإمبراطوريتها، تدير اليوم ظهرها لسبعة وأربعين عاما من عضويةالاتحاد الأوروبي وسيكون عليها أن تحدد مسارها لأجيال تالية. وبخروج بريطانيا يفقد الاتحاد الأوروبي 15 في المئة من حجم اقتصاده يتمثل الاقتصاد البريطاني، وواحدة من أكثر الدول الأعضاء به إنفاقا على التسلح، كما سيفقد لندن العاصمة المالية الدولية في عالم اليوم.
ويرى أقوى زعيمين في الاتحاد الأوروبي، وهما المستشارةالألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن خروجبريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) لحظة حزينة تمثل نقطة تحول في أوروبا.
وأحرق مؤيدون لبريكست علم الاتحاد الأوروبي خارج داوننج ستريت مقر إقامة رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون. وسخرت مجموعة من مؤيدي بريكست من مجموعة أصغر من مؤيدي الاتحاد الأوروبي في مكان قريب وهي تهتف "وداعا أوروبا" و"عار عليكم".
وفيما يحتفل بعض البريطانيين، سيبكي البعض الآخر لكن كثيرا من منهم لن يفعل هذا أو ذاك. بالنسبة للمؤيدين يمثل خروج بريطانيا من الاتحاد حلم "يوم استقلال" بعيدا عما اعتبروه مشروعا محكوما عليه بالفشل يهيمن عليه الألمان وأخفق في تحقيق أحلام سكانه البالغ عددهم 500 مليون نسمة.
لكن المعارضين يعتقدون أن البريكست حماقة من شأنها أن تضعف الغرب، وتنسف ما تبقى من النفوذ العالمي لبريطانيا، وتقوض اقتصادها وتؤدي في نهاية المطاف إلى تحويلها لمجموعة من الجزر المنعزلة في شمال المحيط الأطلسي.
وقال جونسون أحد قادة حملة "المغادرة" قبل الاستفتاء على الخروج عام 2016 "هذه هي اللحظة التي ينبلج فيها الفجر ويرتفع الستار عن فصل جديد". ومضى يقول "إنها لحظة من التجديد والتغيير على المستوى الوطني".
وفي بروكسل أزيل علم الاتحاد الأوروبي من خارج السفارة البريطانية وبقي العلم البريطاني يرفرف وحيدا. وفي خطوة رمزية تم إنزال العلم البريطاني من على مبنى المجلس الأوروبي في بروكسل في الساعة السابعة لكن تم وضعه مع أعلام الدول غير الأعضاء في الاتحاد ألأوروبي.
تحذيرات أوروبية ودعم أمريكي
وبخلاف المعنى الرمزي الكامن في إنزال العلم لن يتغير الكثير فعليا حتى نهاية 2020 وهو التوقيت الذي وعد فيه جونسون بإبرام اتفاقية تجارة حرة واسعة مع الاتحاد الأوروبي أكبر تكتل تجاري في العالم.
وفيما عبر ساسة عدة دول أوروبية عن أسفهم لخروج بريطانيا، إلا أنهم يأملون في الحفاظ على علاقات ودية وحميمية مع بريطانيا في المستقبل، حذر الاتحاد الأوروبي لندن من أن مغادرته أسوأ منالبقاء فيه. من جانبها قالت ميركل "من المؤكد لن تكون المفاوضات الخاصة بإبرام هذا الاتفاق سهلة" محذرة بريطانيا من أن خروجها على قواعد الاتحاد الأوروبي سيجعل وصولها إلى السوق الأوروبية محدودا.
بريطانيا تغادر رسميا الاتحاد الأوروبي.. ماذا بعد؟
37:54
This browser does not support the video element.
وبلهجة أكثر حدة حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بريطانيا من أنها لا يمكن أن تنتظر معاملتها بنفس الطريقة التي كانت تُعامل بها عندما كانت جزءا من الاتحاد الأوروبي على الرغم من أن فرنسا تريد إقامة علاقة وثيقة معها بعد بريكست. وقال ماكرون في كلمة نقلها التلفزيون مخاطبا البريطانيين "لا يمكن أن تكونوا بالداخل والخارج" في وقت واحد. وأضاف "اختار الشعب البريطاني أن يترك الاتحاد ألأوروبي. لن تقع عليه نفس الالتزامات وبالتالي لم تعد له نفس الحقوق".
لكن لندن تتلقى دعما وتأييدا من وراء المحيط، فلوقت طويل دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خروج بريطانيا. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لصحيفة ديلي تلغراف "الشعب البريطاني أراد الخروج من طغيان بروكسل".
السفير الأمريكي في لندن وودي جونسون قال في بيان إن بلاهد تأمل في التفاوض على "اتفاق تجارة حرة موسع " بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست". وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "طالما أيد قرار المملكة المتحدة السيادي بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي". وأوضح أن "المملكة المتحدة تعود الآن للسيطرة على سياستها التجارية الخاصة، ونحن نتطلع إلى تحقيق اتفاق تجارة حرة واسعة من شأنه أن يعزز الرخاء ويوفر وظائف في بلدينا". ويقول رئيس الوزراء البريطاني بورييس جونسون إن التفاوض على اتفاق تجارة حرة مع الولايات المتحدة هو أحد أولى أولوياته في فترة ما بعد بريكست.
تحديات أمام بريطانيا
قال جيريمي كوربين زعيم حزب العمال في بيان "ستتغير مكانة بريطانيا في العالم. والسؤال هو ما هو المسار الذي نمضي فيه الآن". "يمكننا أن نبني بريطانيا عالمية حقيقية ومتنوعة ومنفتحة أو أن ننكفئ على شؤوننا الداخلية، ونبادل مبادئنا وحقوقنا ومعاييرنا بتأمين صفقات تجارية سريعة، متحيزة، وفي ظل بيئة عمل متراجعة مع دونالد ترامب وآخرين".
لكن البريطانيين سيقفون أمام وضع صعب وخطير يهدد وحدة البلاد بعد البريكست، فإسكتلندا ترغب مثلا في إجراء استفتاء بشأن الاستقلال من المملكة المتحدة وذلك رغبة منها في البقاء. فقد طالبت زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي نيكولا ستورغن اليوم الجمعة بإجراء استفتاء على استقلال اسكتلندا، وذلك في خضم "لحظة حزن". وتعهدت ستورغن، التي تترأس أيضا منصب الوزير الأول في إسكتلندا، في كلمة لها أمام حشد من أنصارها، ببناء "أمل في مستقبل أفضل، وأفضل لإسكتلندا".
نفس الشيء يقال عن منطقة إيرلندا الشمالية، حيث اذكى البريكست فكرة الوحدة الايرلندية وذلك أيضا للبقاء في صفوف الاتحاد الأوروبي. بريطانيا اعتبارا من اليوم الأول من شهر شباط/ فبراير ستكون خارج الاتحاد الأوروبي وأمام تحديات مصيرية.
ح.ع.ح/ع.ج.م(د.ب.أ/ا.ف.ب/رويترز)
بريطانيا والاتحاد الأوروبي - محطات في تاريخ الزواج والطلاق
شهدت العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي توترا دائما منذ طلبها عضوية أول تكتل أوروبي سبق الاتحاد. وكثيراً ما حصلت بريطانيا على امتيازات خاصة بها لكن ذلك لم يمنعها من المضي في المغادرة. موجز تاريخ العلاقة في صور.
صورة من: Getty Images/AFP/E. Dunand
هذا الرجل الذي يصرخ في الميغافون (الميكروفون الضخم)، في وستمنستر يوم 15 يناير/ كانون الثاني 2019 هو ستيف براي، الذي اشتهر من خلال صيحته "أوقفوا البريكست"، التي يصرخ بها في لندن منذ الموافقة في استفتاء شعبي على الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو/ حزيران 2016.
صورة من: Getty Images/M. Kemp
في نفس اليوم كانت هناك هزيمة مدوية تنتظر رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. فقد صوت البرلمان البريطاني الثلاثاء (15 كانون الثاني/يناير 2019) بأغلبية ساحقة على رفض خطة الخروج، التي اتفقت عليها حكومة ماي مع الاتحاد الأوروبي. ورفض 432 صوتاً بمجلس العموم الخطة مقابل 202 وافقوا عليها. وتعتبر هذه إحدى أكبر الهزائم التي يتلقاها رئيس حكومة في بريطانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/PA Wire/PA
14 أذار/ مارس 2019
رفض النواب البريطانيون بغالبية كبيرة الخميس (14 أذار/ مارس 2019) تعديلا يطلب إرجاء لبريكست تمهيدا لاجراء استفتاء ثان حول خروج لندن من الاتحاد الاوروبي، وذلك قبل 15 يوما من موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي المقرر في 29 آذار/مارس. لكن مجلس العموم صوت لصالح اقتراح رئيسة الوزراء تيريزا ماي الخاص بطلب تمديد مفاوضات الخروج، لمرة واحدة مدتها ثلاثة أشهر، حتى الثلاثين من حزيران/ يونيو المقبل.
صورة من: picture-alliance/AP/M. Duffy
واتفق السياسيون في الاتحاد الأوروبي على أن يوم رفض خطة "بريكست" كان يوماً حزينا لأوروبا. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود-يونكر: "أدعو بريطانيا الى توضيح نواياها في أسرع وقت ممكن. لم يعد هناك الكثير من الوقت".
وأضاف "اتفاق الخروج هو تسوية منصفة ويشكل أفضل اتفاق ممكن. يحد من الاثار المسيئة لبريكست على المواطنين والشركات في مجمل أنحاء أوروبا."
صورة من: Picture alliance/NurPhoto/E. Contini
واتفق سياسيون ألمان مع نظرائهم الأوروبيين أنه "كان يوما حزيناً لأوروبا". وأعربت أنغريت كرامب-كارنباور، زعيمة الحزب الديموقراطي المسيحي والخليفة المحتملة للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن "الأسف العميق" للقرار البريطاني. وكتبت على تويتر "بريكست قاس سيكون أسوأ الخيارات"، وحضت الشعب البريطاني على عدم التسرع "في أي شيء".
صورة من: Reuters/A. Schmidt
وكان زعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن قد استغل الفوضى المخيمة قبل التصويت على بريكست في مجلس العموم، ليدعوا مرة جديدة إلى انتخابات مبكرة في حال رفض الاتفاق، مؤكدا أن حزبه سيقدم مذكرة بحجب الثقة عن الحكومة. كوربن أكد أيضا بأن الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق سيكون "كارثيا"، وأنه سيحبذ في هذه الحالة التوصل لاتفاق على إجراء استفتاء ثان.
صورة من: Reuters/P. Noble
14 كانون الثاني/يناير 2019
حثت ماي النواب على إلقاء "نظرة ثانية" على اتفاقها الخاص بالخروج من الاتحاد، وحذرتهم من أن التصويت ضده قد يفتح الباب أمام تفكك المملكة المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/UK Parliament/J. Taylor
11 كانون أول/ديسمبر 2018 :
خشية مواجهة هزيمة مؤكدة، أرجأت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تصويتا في البرلمان حول اتفاق خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي حتى كانون الثاني/يناير 2019، حتى يتسنى لها الحصول على دعم المزيد من المشرعين.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Grant
وطالما مرت العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بأوقات صعبة ومفاوضات معقدة بدأت من طلب بريطانيا لعضوية المجموعة الاقتصادية التي سبقت الاتحاد في عام1961، والتي لاقت اعتراضا فرنسيا أعاق المشروع لمدة 12 عاما. وبعد دخول المملكة المتحدة عضوا في المجموعة في عام 1973 بقيت العلاقة مشوبة بالتوتر والمشاحنات.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Neal
9 أب/ أغسطس 1961
رئيس الوزراء البريطاني المحافظ هارولد ماكميلان تقدم بترشيح عضوية بلاده إلى المجموعة الاقتصادية الأوروبية ( السوق الاوروبية المشتركة) ، التي سبقت الاتحاد الأوروبي ومهدت له.
صورة من: PA Wire
14 كانون الثاني/يناير 1963
الجنرال شارل ديغول لجا إلى الفيتو للمرة الأولى معترضا على دخول المملكة المتحدة إلى السوق الأوروبية المشتركة ولجا إليه للمرة الثانية في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 1967 لنفس الغرض.
صورة من: AFP/Getty Images
الأول من كانون الثاني/ يناير 1973
رئيس الوزراء البريطاني إدوارد هيث وقع وثيقة الانضمام الى المجموعة الأوروبية في 22 كانون الثاني/ يناير 1972. وبذلك اصبحت المملكة المتحدة عضوا في المجموعة الاقتصادية الأوروبية في الوقت نفسه مع ايرلندا والدنمرك ابتداء من الأول من كانون الثاني/يناير 1973.
صورة من: picture-alliance/dpa/Sanden
5 حزيران/ يونيو 1975
رئيسة الوزراء المحافظة مارغريت تاتشر قادت البريطانيين للتصويت بنعم للبقاء في المجموعة الاقتصادية الأوروبية في الخامس من حزيران/يونيو 1975. واحتفت تاتشر بأوروبا مرتدية كنزة تحمل أعلام الدول الأوربية. وأيد 67 بالمائة من البريطانيين البقاء في المجموعة الاقتصادية الأوروبية.
صورة من: Getty Images/P. Floyd
30 تشرين الثاني/نوفمبر 1979
لكن رئيسة الوزراء تاتشر طالبت بعد ستة أعوام من التصويت على الانضمام الى المجموعة الاقتصادية الأوروبية بحسم مقابل مشاركة بلادها في الموازنة الأوروبية وقالت كلمتها الشهيرة "أريد استعادة أموالي"، وهو طلب حصلت عليه في العام 1984.
صورة من: Getty Images
20 أيلول/سبتمبر 1988
وفي عام 1988 رفضت تاتشر في كلمة لها في بروج (بلجيكا) أي تطوير فدرالي للهيكلية الأوروبية. في الصورة لقاء تاتشر بالمستشار الألماني الأسبق هليموت كول في عام 1988.
صورة من: Fox Photos/Hulton Archive/Getty Images
7 شباط/ فبراير 1992
ألمانيا وبريطانيا وقعتا معاهدة ماستريخت، العمل الثاني الأساسي للهيكلية الأوروبية بعد معاهدة روما في عام 1957. وتمتعت بريطانيا ببند استثنائي اتاح لها عدم الانضمام تحت مظلة العملة الموحدة ( اليورو) .
صورة من: picture-alliance/dpa
23 تموز/ يوليو 1993
توصل رئيس الوزراء المحافظ جون ميجور إلى إقناع البرلمان بإقرار معاهدة ماستريخت بعدما لوح بالاستقالة. في اليوم نفسه وصف ثلاثة من وزرائه المشككين بأوروبا بـ "الجبناء". في الصورة احتفال القادة الأوربيين بمعاهدة ماستريخت.
صورة من: Cor Mulder/AFP/Getty Images
20 نيسان/ ابريل 2004
رئيس الوزراء العمالي المؤيد لأوروبا توني بلير اعلن نيته تنظيم استفتاء حول الدستور الأوروبي الذي لم يتم إقراره في نهاية الأمر بسبب معارضة فرنسا والدنمرك. في الصورة توني بلير مع المستشار الألماني السابق غيرهارد شرويدر.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Eggitt
23 كانون الثاني/ يناير 2013
رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون تعهد في كلمة له إجراء استفتاء حول عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي في حال فاز حزبه في الانتخابات التشريعية في العام 2015.
صورة من: Reuters/D. Martinez
22 أيار/ مايو 2014
تصدر حزب الاستقلال البريطاني المشكك بأوروبا والمعادي للهجرة نتائج الانتخابات الأوروبية مع أكثر من 26% من الأصوات ليحصل على 24 نائبا.
صورة من: Reuters
7 أيار/ مايو 2015
فاز الحزب المحافظ في الانتخابات التشريعية. وتبني القانون بتنظيم استفتاء قبل نهاية العام 2017 قبيل عيد الميلاد في 2015.
صورة من: Reuters/S. Rousseau
20 شباط/ فبراير 2016
أعلن ديفيد كاميرون أن الاستفتاء سينظم في 23 حزيران/يونيو 2016 غداة إعلان اتفاق حول إصلاحات كان يطالب بها خلال قمة في بروكسل.
صورة من: Reuters/T. Melville
15 نيسان/ ابريل 2016
انطلاق الحملة الرسمية للاستفتاء المقرر في 23 حزيران/ يونيو من نفس العام في المملكة المتحدة .
صورة من: DW/J. Macfarlane
23 حزيران/ يونيو 2016
صوُّت الناخبون البريطانيون لخروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي بنسبة وصلت الى 52% ممن ادلوا باصواتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
29 آذار/مارس 2017
رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك يتسلم رسالة من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تفعّل المادة 50 من اتفاقية لشبونة لتبدأ بذلك عملية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد (بريكست). يفترض أن تستمر هذه العملية سنتين وتنجز عند الساعة 23,00 من التاسع والعشرين من آذار/مارس 2019.
صورة من: Reuters/G. Vanden Wijngaert
22 تشرين الثاني/نوفمبر 2018
توصل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إلى اتفاق موقت حول العلاقات بينهما بعد بريكست، بعد أسبوع على تفاهمهما على "اتفاق انسحاب" بريطانيا. هذان الاتفاقان يفترض أن يقرهما القادة الأوروبيون في قمة استثنائية في بروكسل الأحد 25 نوفمبر تشرين الثاني 2018.