اتهام بريطانيات بتسبب زراعة الثديين لهن بأورام في الدم
٢٤ يونيو ٢٠١٩
يلجأ بعض النساء لعمليات زراعة الثدي لأغراض طبية أو تجميلية، رغم المخاطر التي تتسبب بها هذه العمليات. وبعد حظر فرنسا لبعض هذه العمليات قررت عشرات السيدات في بريطانيا مقاضاة شركة تصنيع أثداء صناعية لظهور أعراض مرضية عليهن.
إعلان
كشفت مواقع صحفية بريطانية عن نية 250 سيدة بريطانية مقاضاة الجهة المصنعة لواحد من الأنسجة الشائع استخدامها في عمليات زراعة الثديين، حيث سجلت وكالة الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية MHRA في بريطانيا 32 تقريرا عن سيدات يعانين من أعراض مرضية جانبية لعمليات زراعة الثديين.
وتقول السيدات إن عمليات زراعة الثدي التي خضعنلها تتسبب لهنفي مشاكل تتضمن التوتر واضطرابات النوم والاكتئاب، وفقا لما ذكره موقع ديلي ميل.
ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، حيث تربط النساء بين إصابة 57 سيدة بنوع نادر من سرطان الدم وإجرائهن لعملية زراعة الثديين، كما تدعي سيدات أخريات بأنه لم يتم تحذيرهن من المخاطر المُحتملة لعملية الزراعة قبل الخضوع لها.
حين يُصنع الجمال بمشرط طبيب!!
تُجرى كل عام نحو 10 ملايين عملية تجميل في العالم. وفي ألمانيا يتدخل الأطباء جراحيا في أكثر من 200 ألف عملية تجميل. فما هي عمليات التجميل الأكثر شيوعا في ألمانيا؟
صورة من: imago/McPHOTO
المركز العاشر: تصغير الصدر
تعاني بعض النساء من كبر الصدر الذي يسبب لهن آلاما في الظهر وفي الرقبة وآلاما في العمود الفقري. لذلك يفضل بعضهن إجراء عملية جراحية لتصغير الثدي. ويعمل الأطباء على قطع أجزاء من شحوم وأنسجة الثدي لتصغيره.
صورة من: Colourbox/K.Dmitrii
المركز الثامن: تصحيح الأنف
قد تكون عملية تصحيح الأنف من أكثر العمليات التجميلية التي تعطي أثرا وتغييرا واضحا على الوجه. إذ يؤثر شكل الأنف على الانطباع الأول عن الشخص المقابل، وخاصة عندما يكون شكل الأنف أو حجمه مميزا نوعا ما. عملية تصحيح الأنف ليست بالعميلة السهلة وتحتاج إلى مهارة خاصة، وفي الكثير من الأحيان لا تؤدي إلى النتائج المبتغاة منها. لذلك لا يفضلها الكثير من الناس ولا ينصح بها الأطباء إلا نادرا.
صورة من: Colourbox/A.Minde
المركز السابع: تصحيح الشفاه
على الرغم من أن العملية التجميلية لتصحيح الشفاه ليست شائعة في الكثير من البلدان، لكنها حلت في المركز السابع في ألمانيا. وترغب النساء عبر هذه العملية بتكبير الشفاه وجعلها كاملة. ويمكن عمل ذلك عبر حسصوها بحمض الهيالورونيك، لكن الشفاه تدوم كبيرة بهذا الحمض لفترة قصيرة فقط. في حين ينجح التدخل الجراحي غالبا، وذلك عبر زرع السيلكون أو زرع خلايا تؤخذ من النسيج الضام للجسم ووضعها في الشفاه.
صورة من: Colourbox
المركز السادس: شد البطن
عملية شد ترهلات البطن تعتمد على إزالة الدهون الفائضة في منطقة أسفل البطن. وتعاني النساء بعد الحمل من هذه الأعراض. أو الأشخاص الذين يفقدون الكثير من الوزن، أو تنتج بسبب تقدم العمر. غالبا ما تجرى العملية عبر فتح فتحة صغيرة ومن ثم إدخال جهاز خاص لقطع الدهون والجلد.
صورة من: Colourbox
المركز الخامس: شد الصدر
أما شد الصدر فهي عملية شائعة جدا في ألمانيا، إذ ترغب الكثير من النساء بصدر مشدود وجذاب بعيدا عن الترهلات التي تصيب الصدر إثر تقدم العمر وفقدانه لليونته، وتنتج الترهلات كذلك بعد حمل المرأة لأكثر من مرة. ويمكن أن يرجع الصدر بفضل عملية الشد إلى الحجم المثالي.
صورة من: Colourbox
المركز الرابع: شد الوجه
يتطلب لشد الوجه إجراء عملية جراحية كاملة للوجه وللرقبة ولجبهة الوجه. لكن توجد بعض التحذيرات من هذه العملية، إذ يبدو بعض الأشخاص بعد العملية كأنهم يرتدون قناعا يغطي وجهم بالكامل. لذلك يستعاض عن عملية شد الوجه في الوقت الحاضر بإجراء عمليات صغيرة تختص بجزء معين من الوجه.
صورة من: Colourbox
المركز الثالث: شفط الدهون
قد تعد عملية شفط الدهون واحدة من أكثر عمليات التجميل رواجا في العالم، وليس في ألمانيا فحسب. ويلجأ الكثير من الناس لهذه العملية ليس من أجل إنقاص الوزن فحسب، بل من أجل تقليل الدهون في الجسم، وخاصة تلك التي لا يمكن إزالتها عبر ممارسة الرياضة والحمية.
صورة من: Colourbox/M.Shmeljov
المركز الثاني: شد الجفن
الجفون المرتخية تأتي للبشر مع تقدم العمر وانخفاض مرونة البشرة، وتنتج كذلك بسبب الإرهاق والتعب. ويصاب بها الرجال والنساء على حد سواء. ويعمل الأطباء أثناء العملية على فتح فتحتين صغيريتين في الجفن لإزالة الخلايا النسيجية الميتة.
صورة من: picture-alliance/dpa/U.Anspach
المركز الأول: تكبير الصدر
أكثر عملية تجميلية أجريت في ألمانيا كانت عملية تكبير الصدر. ورغم فضائح السليكون المستخدم في تكبير الصدر مازالت هذه العملية الأكثر رواجا في ألمانيا وفي العالم، فيما يفضل النساء في الوقت الحاضر استخدام دهون الجسم الطبيعية في تكبير الصدر بدلا عن السليكون.
الكاتب: ماريتا برينكمان/ زمن البدري
صورة من: picture-alliance/dpa/B.Pedersen
9 صورة1 | 9
ويعتقد بعض الأطباء أن احتمال الإصابة بذلك النوع من أورام الدم بعد زراعة الثدي يصل إلى واحد فقط من كل 28 ألف حالة، ولكن ترجح دراسة تم إجرائها إلى أن احتمال الإصابة ربما يرتفع ليصل إلى واحدة من كل 3800 عند استخدام الأنسجة التي تصنعها الشركة محل الاتهام، والتي ترغب النساء في رفع دعاوي عليها.
ووفقا للجمعية البريطانية لجراحات التجميل، وصل عدد العمليات التي تم إجرائها بشكل خاص من قبل الجراحين المعتمدين إلى ما يقرب من 8000 عملية خلال العام الماضي.
وقالت المتحدثة باسم الجمعية نورا نوجينت، في تصريحات لموقع صن البريطاني، "يجب تحذير النساء من الأعراض الجانبية لزراعة الثدي، كما يجب أن تؤخذ الشكوى من الأعراض النفسية بعد العملية على نحو جاد".
جدير بالذكر، قررت فرنسافي شهر إبريل/نيسانحظر عدد من عمليات زراعة الثديبعد إصابة سيدات خضعن لها بورم نادر في الدم. ويتضمن الحظر بعض النماذج من الأثداء الصناعية. واعتبرت السلطات الطبية المختصة أن الحظر هو "إجراء وقائي" بناء على خطر نادر، يسببه هذا النوع من العمليات "لكنه خطير".