بريطانيا.. نسخة جديدة من فيروس كورونا تربك العلماء
١٧ ديسمبر ٢٠٢٠
ظهرت نسخة جديدة من فيروس كورونا المستجد في بريطانيا أصيب بها لحد الآن أكثر من ألف شخص. الطفرة الجديدة تثير قلق العلماء وتخلط حسباتهم. فماذا يقول هؤلاء عن هذه الطفرة؟
إعلان
تشهد بريطانيا حاليا تطور طفرة جديدة لفيروس كورونا. وقامت السلطات البريطانية بإخطار منظمة الصحة العالمية بظهور نوع جديد من فيروس كورونا أو "سارس-كوف-2"، كما يعرف علميا، ينتشر في بريطانيا. من جانبه قال وزير الصحة، مات هانكوك إن أكثر من ألف شخص أصيبوا بالفيروس المتحور حتى الآن. وتم تسجيل الانتشار بشكل أساسي في جنوب إنجلترا، بما في ذلك لندن وكينت.
بدأ العلماء البريطانيون في إجراء أبحاث ودراسات مفصلة عن أسباب ظهور هذه الطفرة. ويقول أستاذ علم الأحياء الدقيقة في معهد كامبردج للمناعة العلاجية والأمراض المعدية بجامعة كامبريدج رافي جوبتا: "علينا أن نتحرك ضد هذه الطفرة. لا نعلم كيف يمكن أن يتطور الأمر على المدى الطويل، لكن يجب ألا نسمح بذلك، من غير المرجح أن تصيب عددا كبيرا من الناس. لكن قد يكون من الصعب السيطرة عليها".
من جانبه قال الفيزيائي ريشارد نير في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية: "حتى الآن لا نعرف سوى القليل جداً عن هذه الطفرة. في هذه المرحلة الزمنية، لم يكن من الممكن تحديد ما إذا كان سينتشر بشكل أسرع". وحتى الآن يبقى من غير الواضح ما إذا كانت الطفرة أكثر خطورة.
في المقابل قال البروفيسور آلان ماكنالي، الخبير من جامعة برمنغهام، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "دعونا لا نكون هستيريين. هذا لا يعني أنه أكثر قابلية للانتقال أو أكثر عدوى أو خطورة. من المهم أن نظل عقلانيين، لأن هذا يتعلق بتطور طبيعي للفيروس ونتوقع ظهور متغيرات جديدة مع مرور الوقت".
وليست هذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها العلماء عن ظهور طفرات للفيروس. في بداية نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلنت الحكومة الدنماركية اكتشاف طفرة في فيروس كورونا المستجد.
ساحات وشوارع مزينة بشكل متألق ـ عندما تحل أعياد الميلاد تشعل المدن في أوروبا الأضواء. وهذه الأنوار من شأنها بث الأمل والثقة في المستقبل، وهذا أمر مطلوب في زمن كورونا أكثر من أي وقت آخر.
صورة من: Beata Zawrzel/NurPhoto/picture alliance
لندن، شارع ريغينت
إجراءات الحجر الصحي انتهت في بريطانيا. والمتاجر والمطاعم يُسمح لها بفتح أبوابها مجددا، والحياة تعود إلى الشوارع تحديدا في الوقت المناسب للتبضع لهديا أعياد الميلاد (الكريسماس). جولات التبضع تزداد متعة تحت هذه السلاسل الضوئية الجميلة.
صورة من: Dominic Lipinski/empics/picture alliance
فيينا، ساحة البلدية
وحتى عاصمة النمسا تخفف قيود كورونا، ويبدأ بالتالي حظر التجول فيها ابتداء من الثامنة مساء. وهذا يعني أن سكان فيينا بإمكانهم استغلال ساعات المساء لجولة أمام ساحة البلدية مرورا بالقرب من شجرة الميلاد وقوس الأضواء المزين بأربع شموع.
صورة من: Herbert Neubauer/apa/picturedesk/picture alliance
براغ، ألتشتيتير رينغ
شجرة الميلاد في وسط العاصمة التشيكية هي التي تجذب الأنظار. وفي العادة يزدحم في الساحة الجميلة سياح من مختلف بقاع العالم، لكنها هذا العام تبقى في متناول السكان المحليين فقط. هنا وفي الأزقة المجاورة في المدينة القديمة يتهيأ سكان براغ لاحتفالات أعياد الميلاد.
صورة من: Hurin Martin/CTK/dpa/picture alliance
باريس، متاجر لافاييت
إبداع وأفكار مبتكرة! ليس هناك شيء آخر نتوقعه من الفرنسيين، لذلك يجذب ديكور عيد الميلاد في متاجر لافاييت الشهيرة هذا العام، الأنظار. ولحسن الحظ انتهى في فرنسا الحجر الصحي المتشدد بحيث يمكن للناس التوجه لأسواق الاستهلاك من أجل الشراء والمتعة.
صورة من: Sebadelha Julie/abaca/picture alliance
كراكاو، ساحة بودغورسكي
وحتى في بولندا يتنفس الناس الصعداء: فحالات الإصابة بكورونا تتراجع، والقيود القاسية يتم تخفيفها. وعلى هذا النحو بوسع الناس في مدينة كراكاو بالجنوب البولندي التمتع بسحر أوقات أعياد الميلاد.
صورة من: Beata Zawrzel/NurPhoto/picture alliance
بروكسيل، الساحة الكبيرة
إنها كبيرة وجميلة وإلى حد ما محلية: الساحة الكبيرة في قلب العاصمة البلجيكية تكوِن بواجهات منازلها الجميلة وبناية البلدية، الإطار الخلفي المثالي لشجرة عيد الميلاد التي يبلغ طولها 18 مترا. والساحة الكبيرة في بروكسيل تُعد منذ 1998 جزءا من الإرث الثقافي العالمي لمنظمة اليونيسكو.
صورة من: Zheng Huansong/Xinhua/dpa/picture alliance
موسكو، كاتدرائية بازيليوس
الهدايا في روسيا لا يأتي بها البابا نويل، بل الجليد. وهذا انطلاقا من ليلة رأس السنة في الـ 31 ديسمبر. والكنيسة الأرثودوكسية الروسية تحيي حفل عيد الميلاد في الـ 7 من يناير. وكالعادة ترتدي الشوارع والساحات في موسكو حلة احتفالية.
صورة من: Mikhail Metzel/TASS/dpa/picture alliance
مدريد، الساحة الكبيرة
العاصمة الاسبانية تحتفل بفترة أعياد الميلاد في كل سنة بمهرجان أضواء كبير يضيئ حتى الـ 6 يناير أهم الشوارع والساحات والآثار التاريخية. ومن بينها في هذه السنة رغم كورونا سوق أعياد الميلاد في الساحة الكبيرة.
صورة من: Cordon Press/R4097/picture alliance
برلين، بوابة برندنبورغ
لا جدوى من البحث عن أسواق أعياد الميلاد الشهيرة في العاصمة الألمانية، إذ قررت الحكومة الألمانية إلغائها هذا العام بسبب جائحة كورونا. لكن مثل كل سنة تلمع على بوابة برندبورغ شجرة عيد الميلاد المزينة. م.م / ا. ف