1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بريق أمل في السودان ـ اتفاق تقاسم السلطة بين الجيش والمعارضة

٥ يوليو ٢٠١٩

أعلن الوسيط الأفريقي أن المجلس العسكري الحاكم في السودان و"قوى الحرية والتغيير" المعارضة اتفقا على تقاسم للسلطة خلال فترة انتقالية تقود إلى انتخابات. ما مضامين الاتفاق؟ وما هو شكل هيئة الحكم الجديدة؟

Sudan Treffen zwischen Vertretern des Militärrats und der Demonstranten in Khartum
صورة من: AFP/Getty Images/A. Shazly

توصل المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان وتحالف من أحزاب المعارضة وجماعات الاحتجاج في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة (الخامس من تموز/يوليو 2019) إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية تقود إلى انتخابات. وقال وسيط الاتحاد الأفريقي، محمد حسن لبات، في مؤتمر صحفي إن الجانبين، اللذين عقدا محادثات على مدى يومين في العاصمة الخرطوم، اتفقا على "إقامة مجلس للسيادة بالتناوب بين العسكريين والمدنيين ولمدة ثلاث سنوات أو تزيد قليلاً".

كما اتفق الطرفان أيضاً على تشكيل "حكومة مدنية سميت حكومة كفاءات وطنية مستقلة برئاسة رئيس وزراء" وعلى "إقامة تحقيق دقيق شفاف وطني مستقل لمختلف الأحداث العنيفة التي عاشتها البلاد في الأسابيع الأخيرة". واتفق المجلس العسكري والمعارضة كذلك على "إرجاء إقامة المجلس التشريعي". الوسيط الأفريقي لم يوضح الآليّة التي سيتمّ اعتمادها. لكن وفقاً للخطّة الانتقاليّة التي أعدّها الوسيطان الإفريقي والإثيوبي فإنّ "المجلس السيادي" سيرأسه في البداية أحد العسكريّين لمدّة 18 شهراً على أن يحلّ مكانه لاحقاً أحد المدنيّين حتّى نهاية المرحلة الانتقاليّة.

وسبق أن اتفق الطرفان على أن تحالف قوى الحرية والتغيير سيحصل على ثلثي مقاعد المجلس التشريعي قبل أن تفض قوات الأمن اعتصاماً في الثالث من حزيران/ يونيو مما أدى إلى مقتل العشرات وانهيار المحادثات.

وأبلغ شهود رويترز بأنه ما إن ودرت أنباء التوصل للاتفاق حتى عمت الاحتفالات شوارع مدينة أم درمان الواقعة في الجهة المقابلة من الخرطوم عبر نهر النيل. وخرج آلاف الأشخاص من جميع الأعمار إلى الشوارع وأخذوا يرددون "مدنية! مدنية! مدنية!". وقرع الشبان الطبول وأطلق السائقون أبواق سياراتهم وزغردت النساء احتفالاً.

وقال عمر الداغر القيادي بقوى الحرية والتغيير "هذا الاتفاق يفتح الطريق لتشكيل مؤسسات السلطة الانتقالية ونرجو أن يكون هذا بداية عهد جديد".

ومن جهته قال نائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي يرأس قوات الدعم السريع: "هذا الاتفاق سيكون شاملاً لا يقصي أحداً". وأضاف "نشكر الوسطاء، المبعوثين الأفريقي والإثيوبي، على مجهوداتهم وصبرهم كما نشكر إخوتنا في الحرية والتغيير على الروح الطيبة".

خ.س/ح.ز(رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW