بسبب إصابات بكورونا.. تعليق عمل اللجنة الدستورية السورية
٢٤ أغسطس ٢٠٢٠
علقت الأمم المتحدة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بعد وقت قصير من بدئها في جنيف، بسبب إصابة ثلاثة من أعضائها بفيروس كورونا. بيد أن الأمم المتحدة لم تحدد ما إذا كان المصابون من الوفد الحكومي أم المعارض.
إعلان
أفاد بيان صادر عن الأمم المتحدة بأن اللجنة الدستورية السورية، التي افتتحت جلستها الأولى منذ تسعة أشهر في جنيف اليوم الاثنين (24 آب/ أغسطس 2020)، "معلقة حالياً" بعد أن ثبتت إصابة ثلاثة من أعضائها بفيروس كورونا. وجاء في البيان أنه "بعد الاجتماع الأول البناء، جرى تعليق الدورة الثالثة للجنة الدستورية. وسيصدر مكتب المبعوث الخاص إعلاناً آخر في الوقت المناسب"، مضيفاً أنه تم إبلاغ السلطات السويسرية. ولم يحدد مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا "غير بيدرسون" أي ثلاثة من أصل 45 عضواً فيما تسمى بالهيئة المصغرة للجنة الدستورية أصيبوا بالفيروس.
واختارت الحكومة السورية ثلث المرشحين وانتقت المعارضة الثلث الثاني واختير الثلث الأخير من المجتمع المدني. وتجمع هذه المحادثات 45 شخصاً تم اختيارهم بالتساوي من جانب دمشق والمعارضة وموفد الأمم المتحدة غير بيدرسن بهدف إشراك ممثلين للمجتمع المدني.
من جهته، التقى بيدرسن في نهاية الأسبوع مساعدي رئيسي الوفدين وكذلك ممثلين عن المجتمع المدني. وقال بيدرسن لوسائل إعلام الجمعة إن المحادثات في جنيف "لا يمكنها طبعاً حلّ النزاع السوري" لكنها تمثل "خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".
ويشار إلى أن مراجعة الدستور واردة بشكل بارز في القرار 2254 الذي تبناه مجلس الأمن في كانون الأول/ديسمبر 2015 والذي ينصّ أيضاً على تنظيم انتخابات بإشراف الأمم المتحدة.
وشكلت اللجنة الدستورية السورية المكلفة إصلاح دستور عام 2012 بهدف تنظيم انتخابات مقبلة، في 30 تشرين الأول/أكتوبر في الأمم المتحدة في جنيف بحضور 150 شخصاً. وكُلّفت لجنة مصغّرة مؤلفة من 45 عضواً الخوض في تفاصيل الدستور.
وانتهت الجولة الثانية من محادثات اللجنة الدستورية أواخر تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف بخلاف حول جدول الأعمال، الأمر الذي منع ممثلي الحكومة والمعارضة من الالتقاء.
خ.س/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)
آثار تعاني ويلات الصراعات وفضول السائحين
الحفاظ على المواقع والقطع الأثرية تمثل تحديا دائما في مواجهة أطراف عديدة سواء مسلحين أو محتجين أو حتى سائحين يجدوا متعة ما في اختراق قواعد الحفاظ على الأماكن الأثرية. جولة مصورة بين آثار تئن تحت وطأة المعاناة.
صورة من: picture-alliance/H. Champollion
صور وفيديوهات من فوق هضبة الهرم
تتكرر بين الحين والآخر حوادث تسلق أهرامات الجيزة في مصر، سواء من قبل مصور روسي صعد لقمة الأهرامات مخالفا للقواعد والتقط مجموعة من الصور، أو آخر دنماركي تسلق الهرم وسجل "فيديو حميمي" مع صديقته من فوق قمة الهرم.
صورة من: picture-alliance/H. Champollion
قضاء ليلة داخل "معبد الشمس"
أوقفت السلطات ستة من السائحين في البيرو لدخولهم إلى مناطق محظورة في ماتشو بيشو والمبيت داخل "معبد الشمس" مخالفين للقواعد المعمول بها في هذا الموقع الأثري الذي يعود لحضارة الإنكا. السلطات قالت إن أحد السائحين يواجه تهمة تدمير موقع أثري بعد أن اعترف بإزالة أحد الأحجار من مكانها.
صورة من: Imago/Westend61
"حورية البحر" هدف دائم للمحتجين
لا تتوقف معاناة تمثال "حورية البحر" الشهير في كوبنهاغن، ففي عام 2017 قام نشطاء غاضبون في مجال حقوق الحيوان، بطلاء التمثال باللون الأحمر، أمر تكرر كثيرا على مدار السنوات. آخر "معاناة" لحورية البحر، حدث مطلع هذا العام عندما قام مجهولون بطلاء التمثال مجددا وكتابة عبارة "حرروا كوبنهاغن".
صورة من: picture-alliance/Scanpix Denmark/I.M. Odgaard
مليون يورو تكلفة إزالة آثار تخريب "قوس النصر"
تعرض "قوس النصر" في العاصمة الفرنسية لأعمال تخريب رافقت مظاهرات "السترات الصفراء"، إذ انتشرت على النصب التذكاري الذي يعد أحد أهم معالم باريس، عبارات وروسوم غرافيتي. السلطات الفرنسية قدرت تكاليف إزالة هذه الرسومات بنحو مليون يورو.
صورة من: Reuters/B. Tessier
.. حتى "ماريان" لم تسلم من التخريب
أعمال التخريب طالت متحف قوس النصر، ووصلت لتدمير جزء من تمثال ماريان، رمز الجمهورية الفرنسية.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Zihnioglu
تدمر قبل وبعد "داعش"
التدمير الذي لحق بآثار مدينة تدمر السورية، على يد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش" لا يمكن أن تخطئه العين. المصور الصحفي جوزيف عيد رصد الفرق بوضوح من خلال صور التقطتها للمدينة في عام 2014، قبل وقوعها في يد "داعش" وأظهرت بوضوح حجم الدمار.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Eid
عندما فجرت طالبان تمثال بوذا
هذا الفراغ الواضح في الصورة، احتضن تمثالا عملاقا لبوذا يعود للقرن السادس. هذا التمثال وتمثال آخر لبوذا تم تدميرهما بواسطة حركة طالبان في عام 2001، قبل دخول القوات الأمريكية لأفغانستان على خلفية هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر.
صورة من: Getty Images/AFP/Shefayee
نصب تذكاري أم ملعب؟
كثيرا ما تعرض النصب التذكاري لضحايا الهولوكوست في برلين، والذي تم افتتاحه في عام 2005، لأعمال تخريب. أزالت السلطات رسومات للصليب المعقوف من النصب، المكون من أكثر من 2700 صخرة رمادية اللون. مارك هالام/ ا.ف