1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد حذف بند من مسودته.. انقسامات تهدد التوصل لاتفاق "كوب 30"

عادل الشروعات رويترز، أ ف ب
٢١ نوفمبر ٢٠٢٥

تعرّض بند التخلي عن الوقود الأحفوري لاعتراضات من عدة دول أبرزها السعودية والصين داخل مفاوضات كوب 30، ما أدى إلى حذفه من المسودة الأحدث للاتفاق. فمن هي الدول المعترضة، وما هي الجبهة المضادة؟

البرازيل – بيليم 2025 | صورة جماعية لرؤساء الدول والحكومات في قمة كوب30 للمناخ
حُذف بند التخلي عن الوقود الأحفوري من مسودة كوب 30 بعد اعتراض عدة دول، مما أثار احتجاج دول أخرى طالبت بخارطة طريق واضحة.صورة من: COP 30 Press Office/Anadolu Agency/IMAGO

أظهرت مسودة لنص أحدث اتفاق مقترح لمؤتمر كوب 30 بشأن العمل المناخي، نشرتها الأمم المتحدة في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، إسقاط بند مرتبط بمحاولة التوصل لاتفاقية بشأن كيفية التخلي عن الوقود الأحفوري. وسعت بعض الدول المشاركة في قمة الأمم المتحدة للمناخ جاهدة لوضع "خارطة طريق" تحدد كيفية تنفيذ الدول ما تعهدت به في النسخة الثامنة والعشرين من المؤتمر قبل عامين من تخل عن الوقود الأحفوري.

وقاومت دول أخرى وضع اتفاق جديد في هذا الصدد. ونقلت صحيفة أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يحذر في محادثات مغلقة من أن السعودية تقود محاولات لعرقلة الاتفاق بشأن المناخ. وتضمنت النسخة الأولى من الاتفاق الجديد، والتي نشرت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، مجموعة من الخيارات بشأن صياغة هذا البند، لكن تم حذفها بالكامل من النسخة الأحدث. ولا يزال مقترح اليوم بحاجة إلى توافق لإقراره خلال القمة وقد يخضع لمزيد من المفاوضات.

30 دولة تعارض مسودة اتفاق "كوب30"

ووقّعت أكثر من 30 دولة رسالة تعارض مسودة الاتفاق الأولي التي اقترحتها البرازيل خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ لعدم تضمينها خارطة طريق للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وفق ما صرّح الوفد الكولومبي لوكالة فرانس برس الخميس.

ويواجه رئيس القمة الدبلوماسي البرازيلي أندريه كوريا دو لاغو، ضغوطا من نحو 200 دولة مجتمعة في المدينة الأمازونية منذ الأسبوع الماضي لصياغة نص قادر على تحقيق توافق في الآراء، كما هو مطلوب بموجب قواعد القمة.

 ولا تتضمن مسودة مشروعه الأخيرة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس الخميس، أي ذكر للوقود الأحفوري، على الرغم من أن الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا دافع عن الفكرة في بادرة مميزة عند انطلاق القمة.

 وجاء في الرسالة التي حصلت عليها وكالة فرانس برس ووقعتها دول من أوروبا وأميركا اللاتينية وآسيا ودول جزر المحيط الهادئ "لا يمكننا دعم أي نتيجة لا تتضمن خارطة طريق لتنفيذ انتقال عادل ومنظم ومنصف بعيدا عن الوقود الأحفوري". وأكدت فرنسا وبلجيكا أنهما وقعتا على الرسالة.

وأضافت الرسالة "يجب أن نكون صادقين: الاقتراح في صيغته الحالية لا يلبي الحد الأدنى من الشروط اللازمة لتحقيق نتيجة موثوقة لمؤتمر الأطراف". وعاد في بيليم الزخم للمطالبة بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري من نفط وفحم بقوة، بعد أن خفتت القضية في الآونة الأخيرة.  ولكن وفقا لمفاوض تحدث شريطة عدم كشف هويته، فقد رفضت الصين والسعودية ونيجيريا وروسيا الاقتراح رفضا قاطعا.

تحرير: ف.ي

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW