بسبب تحطم سرير.. فندق ألماني يثير الانتقادات بقرار غريب
٨ يونيو ٢٠٢٠
في الوقت الذي تتوق فيه فنادق ألمانيا لاستقبال السائحين من جديد لتعويض خسائرها بسبب كورونا، أثار قرار فندق ألماني الكثير من الانتقادات، بعد أن امتنع عن استقبال نزلاء بعينهم بسبب تحطم سرير، فما هو؟
إعلان
يضع أحد فنادق مدينة كوكسهافن الألمانية على بحر الشمال نفسه في مصاف أفخر فنادق المدينة، لكنه فاجئ رواده بقرار غريب، إذ أعلن عن امتناعه عن استقبال النزلاء الذين يزنون أكثر من 130 كيلوغراماً.
وفي ضوء الانتقادات التي وجهت لهذا القرار الغريب الذي فهم على أنه "سخرية" من البدناء، ردت مالكة فندق Beachhotel Sahlenburg أنه لا يمكن اعتباره تمييزاً بحقهم بأي حال من الأحوال، كما نقلت صحيفة "فيلت" الألمانية.
وعللت مالكة الفندق أنغيليكا هارغشايمر القرار بأسباب تتعلق بالمسؤولية القانونية، كما جاء في توضيح على صفحة الفندق في الإنترنت، وأضافت بأن تجهيزات الفندق الداخلية غير مناسبة للنزلاء من الوزن الثقيل.
وأوضحت هارغشايمر في مقابلة مع راديو بريمن في وقت سابق بأن كراسي الفندق المصممة بشكل رفيع لا تتحمل الأوزان الكبيرة، وأضافت بالقول: "أريد أن يكون فندقي فاخراً بتصاميم أثاثه، أرغب أن يكون أثاثه جميلاً، وليس من خشب البلوط القاسي والقبيح".
الجدير بالذكر أن الفندق كان قد اتخذ قراراً سابقاً بعدم رغبته في استقبال العائلات التي لها أطفال، وبالتالي بات للبالغين فقط.
ورغم الكثير من التقييمات الإيجابية لمستوى الفندق على موقع غوغل، لكن قراره أثار الكثير من الانتقادات لاستبعاد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
وفي مقابلة لاحقة مع وكالة الأنباء الألمانية حاولت مالكة الفندق التخفيف من آثار القرار وما تسببه به من انتقادات وقالت "أنا أبعد ما أكون عن ممارسة التمييز ضد البدينين". كما أوضحت هارغشايمر أن القرار جاء بعد أن تسبب أحد النزلاء البدينين في تحطم أحد الأسرّة عند نومه عليه.
وبحسب صحيفة "ميركور" الألمانية فقد كشفت مالكة الفندق أن الرجل رفع دعوى تعويض عن الأضرار وتمت تسويته خارج المحكمة. وكان الضيوف الآخرون الذين يعانون من زيادة الوزن قد انتقدوا عدم قدرتهم على الاستحمام في غرف الفندق الصغيرة أو الجلوس بشكل غير مريح على الكراسي في منطقة الإفطار.
ع.غ
أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!
تسوغ شبيتسه، جزيرة روغن والاستماع بليلة في أحد المخيمات وسط أحضان الطبيعة. هذه هي الأماكن السياحية في ألمانيا التي يتوق محررو مواضيع السفر في DW إلى زيارتها ويخطط كل منهم أن تكون وجهته الأولى ما بعد أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
أعلى قمة في ألمانيا
يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/McPhoto-Gernh
منطقة آيفل
سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
بلدة "فِيرنِيغِيروده هارتس"
خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
ساكسونيا السويسرية
"أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
شبري فالد
أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".
صورة من: DW/Christina Deicke
برلين
في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.
صورة من: picture-alliance/S. Reents
بحيرة مكلنبورغ
"الخروج من برلين إلى منطقة بحيرة مكلنبورغ والاستمتاع بالبراح والغابات والمياه والقيام بنزهة على الدراجة عبر المناظر الطبيعية الصيفية وحمل ملابس السباحة داخل الحقيبة للقفز والسباحة في بحيرة من بحيرات المنطقة، وتناول السمك الطازج المدخن باليد، وقضاء الليل في مزرعة“.. هذه كانت خطة آنه ترميشه قبل أزمة كورونا، لكن ستعوضها كما تقول.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
جزيرة روغن
اختار أندرياس كيرشوف أن يكون البحر وجتهه الأولى بعد أزمة كورونا، ويقول "كواحد من سكان برلين، لا يمكنني الذهاب إلى البحر، الذي أفتقده حقاً. لذا فإن رحلتي الأولى ستقودني إلى هناك بالضبط: إلى جزيرة روغن في بحر البلطيق. هناك مساحة كبيرة والعديد من الشواطئ في أكبر جزيرة في ألمانيا. هناك سأذهب لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
إعداد:إليزابيث يورك من فاغتنبورغ/ إيمان ملوك