بسبب حفل عيد ميلاده.. لامين يامال في مرمى الانتقادات!
إيمان ملوك
١٤ يوليو ٢٠٢٥
يتعرض نجم نادي برشلونة، لامين يامال، لانتقادات لاذعة بعد حفل عيد ميلاده الثامن عشر. فقد اتهمته منظمة حقوقية بارتكاب "مخالفات قانونية" بغرض "الترفيه"، وأعلنت عن اتخاذ إجراءات قانونية.
احتفل نجم كرة القدم الإسباني بعيد ميلاه الثامن عشر في 12 يوليو/ تموز 2025صورة من: Borja Suarez/REUTERS
إعلان
يواجه نجم كرة القدم الإسباني، لامين يامال، اتهامات خطيرة بعد مزاعم توظيفه أشخاصاً مصابين بالتقزم بغرض"الترفيه" في حفل عيد ميلاده الثامن عشر. وقد أعلنت الجمعية الإسبانية للأشخاص المصابين بالتقزم وأنواع خلل التنسج الهيكلي الأخرى عن اتخاذ إجراء قانوني.
وبحسب موقع "تودو أليكانتي" الإسباني، أُقيم حفل عيد الميلاد في 12 يوليو/ تموز 2025، في فيلا في أوليفيلا شمال شرق إسبانيا. وورد أن حوالي 200 ضيف، من بينهم فنانون عالميون ومؤثرون ولاعبو كرة قدم بارزون، حضروا هذا الحفل. ورغم أن الهواتف المحمولة كانت ممنوعة، إلا أن بعض الضيوف شاركوا تفاصيل الحفل على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلًا واسعاً.
وأدانت جمعية ADEE بشدة الحادثة في بيان رسمي، وأعلنت عن اتخاذ "إجراءات قانونية واجتماعية" بحق لاعب كرة القدم. وأكدت أن هذه الممارسات "لا تنتهك القانون الساري فحسب، بل تنتهك أيضاً القيم الأخلاقية الأساسية لمجتمع يسعى إلى المساواة والاحترام"، كما ورد على موقع الجمعية الإلكتروني.
وأوضحت كارولينا بونتي، رئيسة الجمعية: "من غير المقبول في القرن الحادي والعشرين أن يظل الأشخاص الذين يعانون من التقزم يُستغلون للترفيه في الحفلات الخاصة، ويزداد الأمر خطورة عندما تشمل هذه الأفعال شخصيات عامة مثل لامين يامال. إن كرامة وحقوق مجتمعنا ليست بأي حال من الأحوال تسلية لأحد".
وتذكر جمعية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الإسبانية أن القانون الإسباني بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يحظر بشكل صريح مثل هذه الممارسات، وتضيف: "العروض أو الأنشطة الترفيهية التي يتم فيها استغلال الأشخاص ذوي الإعاقة أو هذه الحالة لإثارة السخرية أو الازدراء أو الضحك من الجمهور، وهو ما يتعارض مع الكرامة الإنسانية، محظورة".
وحتى الآن لم يصدر عن لامين يامال أو إدارة أعماله أي تعليق رسمي على هذه الاتهامات.
تحرير: ف.ي
بين الأصول وبلد المنشأ.. لاعبون من أصول "عربية" حسموا الاختيار !
الاختيار بين بلد الأصول وبلد المنشأ ليس بالأمر الهين. هذه قصص بعض اللاعبين من أصول بلدان ناطقة بالعربية، كان عليهم الاختيار بين بلد الأجداد والبلدان التي ترعرعوا فيها.
صورة من: Getty Images
كريم بنزيمة
الفائز بالكرة الذهبية لا يحتاج إلى تقديم. بنزيمة مثال على لاعبين من الجيلين الثاني والثالث اختاروا اللعب لمنتخب فرنسا وليس منتخب أصول والديهم، أي الجزائر، ومنهم كذلك سمير نصري ونبيل فقير وكمال مريم والأسطورة زين الدين زيدان. نودي على بنزيمة لتمثيل المنتخب الفرنسي ولعب أول مباراة له عام 2007. ورغم أنه سجل مع الديوك 37 هدفا من 97 مباراة، إلّا أن مسيرته شهدت كثيراً من المشاكل.
صورة من: Alex Pantling/Getty Images
حكيم زياش
النجم المغربي الذي تألق في مونديال قطر 2022 كان قريبا للغاية من تمثيل هولندا بعدما لعب لمنتخباتها في الفئات العمرية الصغيرة، بل إنه تدرّب مع منتخب هولندا للكبار لكنه اختار لاحقا المغرب. أصوله من منطقة الريف الأمازيغية، عاش طفولة قاسية، لكنها كانت وقوداً ليتألق في مساره الاحترافي خصوصا مع نادي أياكس، وحاليا يلعب مع نادي غلطة سراي التركي معارا من تشيلسي.
صورة من: Pressinphoto/IMAGO
وسام بن يدر
من أصول تونسية، جلب إليه الأنظار بعد تألقه مع نادي تولوز الفرنسي ولاحقا مع إشبيلية الإسباني. حاول الاتحاد التونسي إقناعه باللعب لتونس لكن في النهاية اختار فرنسا، كما فعل لاعبون آخرون أشهرهم سامي خضيرة مع ألمانيا وحاتم بن عرفة مع فرنسا. لكن مع ذلك لم يستطع بن يدر فرض نفسه مع منتخب الديوك، ولم يتم استدعاؤه لقائمة المشاركين في كأس العالم 2018 و2022، رغم وجوده على قائمة يورو 2020.
صورة من: picture-alliance/abaca/L. Baratoux
لامين يامال
بعمر 16 عاما، اختار هذا اليافع، واسمه بالعربية الأمين جمال، اللعب لمنتخب كبار إسبانيا بعدما فرض نفسه أساسياً في تشكيلة برشلونة. والده مغربي وأمه من غينيا الاستوائية. حاول المغرب استقطابه وتواصلت معه الجامعة المغربية، لكن المهمة كانت محسومة سلفاً لفائدة الإسبان بحكم أنه لعب في عدة فئات عمرية لمنتخبات إسبانيا وبات أحد أصغر اللاعبين الذين يتم استدعاؤهم لمنتخب الكبار.
صورة من: David Aliaga/NurPhoto/picture alliance
إسماعيل بن ناصر
حالة بن ناصر فريدة، فقد كان بإمكانه تمثيل ثلاثة منتخبات، فرنسا، بلد المنشأ، المغرب بلد والده، والجزائر بلد والدته. لعب مع المنتخب الفرنسي لأقل من 19 عاما، لكنه صرح لاحقا أنه كان يفضل اللعب إما لصالح المغرب أو الجزائر، ثم اختار الجزائر. تحوّل لاحقاً إلى أحد نجوم فريق ميلان الإيطالي، وهو أحد أفضل لاعبي الوسط في أوروبا حاليا، وأحد أبرز نجوم الجزائر.
صورة من: Marco Canoniero/IMAGO
ستيفان الشعراوي
والده مصري ووالدته إيطالية-سويسرية. لم تشهد قصته الكثير من الجدل بحكم أنه اتجه مبكرا لتمثيل المنتخب الإيطالي. تألق الأخير مع ناديي ميلان وروما، لكنه لم يحقق نجاحاً كبيرا مع المنتخب الإيطالي رغم لعبه عددا من المباريات الرسمية بقميصه.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Zennaro
نوح درويش
تعاقد قائد المنتخب الألماني لأقل من 17 عاما مؤخرا مع نادي برشلونة قادما من نادي فرايبورغ. والده من أصول عراقية وأمه من أصول جامايكية. قالت مواقع إعلامية إن الاتحاد العراقي يفكر في استدعائه، لكن لا شيء رسمي لحد الآن. ويظهر اللاعب أقرب للمنتخب الألماني، لكن لم توجه له بعد الدعوة لتمثيل منتخب الكبار، حيث المنافسة شديدة على مراكز الوسط. كما لم يشارك إلى الآن في أي مباراة مع كبار برشلونة.
صورة من: Vinny Orlando/LiveMedia/DPPI/picture alliance
إبراهيم أفلاي
تنافس المغرب وهولندا للظفر بخدماته، لكن لاعب برشلونة السابق اختار منتخب الطواحين. تألق في بداية مسيرته مع نادي إيندوهفن الهولندي، فجذب إليه أنظار برشلونة لكنه لم يحقق معه النجاح المنتظر. ختم مسيرته مع نادي ستوك سيتي الانجليزي قبل عودته إلى إيندوهفن. تنحدر أسرته من منطقة الريف المغربية، ولعب مع المنتخب الهولندي 53 مباراة، قبل ان تجبره الإصابات على الاعتزال في سن الـ34. (إ.ع)