1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الاوروبي يفتتح مستشفى على الحدود التركية مع سوريا

٦ ديسمبر ٢٠٢٢

تعتبر كيليس من أكثر المحافظات التركية المضيفة للاجئين، و شكل السوريون 38 بالمئة من السكان. وبناء على الاتفاق الأوروبي التركي، افتتح مستشفى في كيليس بالقرب من الحدود التركية مع سوريا، بتكلفة 50 مليون يورو.

معبر باب السلام بين تركيا وسوريا والذي يقابله من الجهة التركية محافظة كيليس التي تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين. (أرشيف 2/5/2016)
معبر باب السلام بين تركيا وسوريا والذي يقابله من الجهة التركية محافظة كيليس التي تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين. (أرشيف 2/5/2016)صورة من: picture-alliance/AP/IHH

افتتح الاتحاد الأوروبي الثلاثاء (6/12/2022) مستشفى جديدًا بسعة 400 سرير بالقرب من الحدود التركية مع سوريا، في المنطقة التي شهدت في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر تجدد التوتر بين الجيش التركي والمقاتلين الأكراد.

وانتهز السفير نيكولاوس ميير-لاندروت رئيس وفد الاتحاد الاوروبي في تركيا فترة الهدوء لافتتاح المنشأة، الأكبر في الإقليم والواقعة في بلدة كيليس (جنوب شرق)، على مسافة خمسة كيلومترات من الحدود.

المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي بقيمة 50 مليون يورو، هو أحد المشاريع الكبيرة التي نفذتها دول التكتل في البلاد والتي خصصت أكثر من 10 مليارات يورو لتركيا منذ عام 2014  لقاء استقبال لاجئين، معظمهم من سوريا.

ومن المفترض أن يخفف المستشفى من ضغط سكان الإقليم الذي ارتفع عدد سكانه بشكل حاد منذ عام 2011 مع قدوم نحو 90 ألف لاجئ سوري، مما أدى إلى تجاوز طاقة المنشأة الوحيدة في المدينة.

وقال السفير "استقبلت تركيا أكبر عدد من اللاجئين في العالم منذ أكثر من عشر سنوات وكيليس هي من أكثر المحافظات المضيفة" و شكل السوريون 38 بالمئة من السكان.

وتم توقيع اتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي في 2016، انتقده المدافعون عن حقوق الإنسان، وافقت أنقرة بموجبه على مكافحة مرور المهاجرين إلى أوروبا عبر أراضيها، لقاء الحصول على مساعدات مالية مخصصة لتنفيذ العديد من المشاريع بينها مدارس ومراكز صحية للاجئين.

وذكر الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة فرانس برس "منذ عام 2016 - بمقارنة إحصاءات 2014-2015 - نجد أن الأعداد (المتعلقة بتوافد المهاجرين إلى حدود الاتحاد الأوروبي) انخفضت بشكل كبير". وأضاف "لقد نجح وهو بالطبع يصب في المصلحة المشتركة لتركيا والأوروبيين".

في كيليس، امتنع السفير عن التطرق إلى التهديدات التركية الأخيرة بشن عمليات برية ضد المقاتلين الأكراد على الجانب الآخر من الحدود القريبة، مؤكداً أن "الحل السياسي ضروري" لإنهاء النزاع في سوريا والسماح بعودة اللاجئين.

وتقع المدينة على خط المواجهة من الجانب التركي:

ص.ش/ ع.ج.م (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW