1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بطولة أمم أوروبا: قطع نقدية.. ركلات ترجيح وأهداف ذهبية

Abderrahmane Ammar ٥ يونيو ٢٠١٢

تنظم كرة القدم الأوروبية بطولة كأس أمم أوروبا منذ عام 1960. تاريخ هذه البطولة مليء بالأرقام القياسية والانتصارات المفاجئة والخسارات المؤلمة وعدد المشاركات والأهداف التي لم تحطم، وبالطبع الحظ الذي جلب النصر.

EM 1980 Hrubesch entscheidender Kopfball im EM-Finale zum 2:1 gegen Belgien Der deutsche Stürmer Horst Hrubesch (3.v.r) erzielt in der 89. Minute per Kopfball das spielentscheide Tor vor seinen Teamgefährten Bernd Schuster (3.v.l.) und Bernd Cullmann (r). Er überwindet die belgische Abwehr mit Torhüter Jean-Marie Pfaff (l, oben) und dessen Vordermännern Raymond Mommens (l, vorn), Luc Millecamps (M) und Erik Gerets (2.v.r). Die deutsche Fußballnationalmannschaft gewinnt am 22.06.1980 im Olympiastadion in Rom das Endspiel der Fußball-Europameisterschaft gegen Belgien dank zweier Tore von Hrubesch mit 2:1. +++(c) dpa - Report+++
Bildergalerie Fußball-EM-Geschichteصورة من: picture-alliance/dpa

لعبت قطعة نقدية تركية دورا حاسما عند منح كأس الفوز ببطولة أمم أوربا خلال مباراة نهاية بطولة كأس أمم أوربا التي جمعت سنة 1968الفريق المضيف للدورة إيطاليا ضد منتخب الإتحاد السوفيتي السابق. إذ  لم يتم حسم النتيجة لأي فريق، حتى بعد الأشواط الإضافية. ولجأ حينها حكم المباراة الألماني كورت تشيغناغ إلى قطعة نقدية تركية لتحديد الفائز. أحد أوجه القطعة النقدية نُقشت عليه صورة كرة قدم بينما الوجه الثاني نُقش عليه مرمى كرة القدم.

الحظ يحسم المباريات في أغلي الأحيانصورة من: AP

في البداية طالب لاعبو منتخب الإتحاد السوفيتي إجراء رمية تجريبية للقطعة النقدية وحالفهم الحظ بعد التجربة. إلا أن الإيطاليين كانوا محظوظين بعد المحاولة الثانية الحاسمة. فقد اختار جياسنتو فاشيتي، كابتن المنتخب الإيطالي وجه القطعة النقدية الذي يحمل المرمى وهو الوجه الذي برز إلى الأعلى بعد سقوط القطعة على الأرض.

وبعد مرور سنوات يرى الحكم الألماني كورت تشيغناغ أن حسم المباريات بقطعة نقدية أمر غير عادل وليس فيه تكافؤ للفرص. فصحيح أن إيطاليا فازت بعد ذلك باللقب، لكن بعد مباراة  انتهت كرويا بنتيجة التعادل السلبي.

هدفان ذهبيان في المباراة النهائية

ليس القطعة النقدية وحدها هي التي تحسم نتائج المباريات، بل الحظ كذلك. ففي نهاية بطولة أمم أوربا سنة 1996 في بريطانيا، سجل اللاعب الألماني أوليفر بيرهوف في الأشواط الإضافية هدفا ذهبيا في مرمى التشيك بعد أن كانت نتيجة المباراة هدفا لمثله، ليفوز المنتخب الألماني باللقب بعد الهدف الذهبي. وفي بطولة كأس أوروبا التي أقيمت في بلجيكا وهولندا سنة 2000 نجح لاعب الفريق الفرنسي دافيد تريزيكي في تسجيل هدف ذهبي في شباك الفريق الإيطالي ليكون هدف تريزيكي آخر هدف ذهبي في تاريخ كرة القدم بسبب إلغاء قاعدة الهدف الذهبي نهائيا بعد ذلك.

ميشيل بلاتينيصورة من: AP

بلاتيني: قناص الأهداف

ويعتبر اللاعب الفرنسي السابق والرئيس الحالي للإتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني أهم قناص للأهداف في تاريخ بطولة أمم أوروبا. فقد سجل بلاتيني تسعة أهداف خلال مباريات البطولة التي احتضنتها بلاده فرنسا سنة 1984. كما يعتبر السويسري يوهان فونلانتن أصغر هداف في تاريخ بطولة أمم أوربا، إذ لم يكن عمره يتجاوز بعد 18 سنة عندما سجل هدفا في نسخة البطولة لعام 2004 في البرتغال خلال مواجهة فريقه للمنتخب الفرنسي. وسجل اللاعب الروسي ديميتري كيريشينكو في نفس الدورة أسرع هدف بعد مرور 68 ثانية فقط من عمر المباراة التي جمعت روسيا باليونان.

عميد المنتخب الألماني فليب لامصورة من: dapd

فيليب لام يتفوق على كلينسمان وهيسلار

يتصدر يورغن كلينسمان لائحة الهدافين الألماني في تاريخ بطولات أمم أوربا، حيث سجل كلينسمان خمسة أهداف في دورات 1988، 1992، 1996. وبجانب كلينسمان يقف توماس هيسلار على رأس لائحة اللاعبين الأكثر مشاركة في بطولة أمم أوروبا. وحملا كلينسمان وهيسلار شارة الكابتن 13 مرة. إلا أن فيليب لام، الذي شارك في تسع مباريات في البطولة، يمكن أن يتفوق على كلينسمان وهيسلار في حال وصول منتخب بلاده إلى نصف نهائي البطولة التي ستقام في بولندا وأوكرانيا.  

يورغن كلينسمانصورة من: picture-alliance / dpa/dpaweb

بطولة أمم أوربا "مجرد مضيعة للوقت"؟

تأتي ألمانيا في مقدمة الفرق الأوربية الأكثر مشاركة في البطولة الكروية الأهم أوروبيا. وتأتي بعدها كل من هولندا وإسبانيا. ولعبت الفرق الألمانية 38 مباراة، فازت بالكأس ثلاث مرات في  الأعوام 1972، 1980 و1996، ووصلت إلى المباراة النهائية ست مرات رغم عدم مشاركتها في البطولة سنة 1960 وسنة 1964. ويرى المدرب السابق للفريق الألماني سيب هربيرغر أن بطولات كأس أمم أوروبا "مجرد مضيعة للوقت". وكتب هربيرغر في مذكراته التي أصدرها في كتاب " بين دورتين لمباريات كأس العالم فالمهمة الأساسية هي إعادة بناء فريق وطني قوي. وبطولة أمم أوروبا تزعج ولا تساعد على تحقيق تلك المهمة".

شتيفان نيسلر/ عبد الرحمان عمار

مراجعة:عباس الخشالي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW