بعثة ألمانية مصرية تعثر على أحجار أثرية شرقي القاهرة
٧ نوفمبر ٢٠١٨
لايزال تاريخ مصر يخفي في طياته الكثير من الأسرار والألغاز والكنوز التي تكشف عن نفسها مع مرور الوقت. بعثة ألمانية مصرية تعثر على كميات كبيرة من أجزاء أحجار منقوشة يرجع عمرها إلى الآف السنين في شرقي القاهرة.
إعلان
أعلنت وزارة الآثار المصرية عن الكشف عن كميات كبيرة من أجزاء أحجار جيرية منقوشة، تعود إلى عصر الأسرة الثانية عشرة والأسرة العشرين، والعصر المتأخر في ضاحية المطرية التاريخية بشرق القاهرة.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي أمس الثلاثاء (السادس من نوفمبر/تشرين الثاني 2018) إن الكشف جاء بالقرب من وحدة لحرق الأحجار لصناعة الجير في ذلك الوقت، لافتة إلى العثور على بعض أجزاء من تماثيل.
وقال الدكتور ديترش راو رئيس البعثة من الجانب الألماني، إنه تم استكمال أعمال الحفر السابقة في المنطقة الواقعة شرق مسلة المطرية، والتي كشفت النقاب عن جدار من الطوب اللين يمثل سور وسلم مصنوعان من الحجر الجيري، وتمر أسفل السلم قناة مياه من الحجر الجيري، وباب وهمي ملاصق للجدار مصنوع من الحجر الجيري، يرجح أنه كان مرتبطا بالطقوس داخل معبد الشمس.
وأوضح نفس المتحدث أنه تم العثور أيضا على نقش يخص الإله آتون بصفته المسؤول عن الفيضان ويرجع في الغالب إلي فترة العصر المتأخر ( 646 ق. م ـــ 332 ق.م). وأضاف أن أجزاء هذا المبنى تحمل العديد من الأدلة، التي تشير إلى إعادة استخدامه خلال العصور المتأخرة وتعرضه للتدمير بالنار.
في المقابل، قال خالد أبو العلا مدير منطقة المطرية وعين شمس، إنه تم إنشاء مظلة عبارة عن بناء في المتحف المفتوح في الركن الجنوبي الشرقي من منطقة المسلة مفتوح من ثلاث جهات ومغطى بسقف لعزل الأحجار الجيرية المكتشفة عن أشعة الشمس المباشرة، وكذلك عرض هذه القطع بأسلوب متحفى لائق يجذب الزائر، وذلك بتمويل من الجانب الألماني وتحت إشراف قطاع المشروعات بوزارة الاثار.
ر.م/ع.ج.م ( د ب أ)
بالصور: اكتشاف أثري مذهل في مصر
لا تكف الحضارة الفرعونية كل مرة عن مفاجأة العالم بما تزخر به من قطع أثرية تؤرخ لتاريخ مصر، الحافل بالأحداث والوقائع المثيرة. فقد تم العثور مؤخراً، على مقبرة فرعونية جديدة داخل منطقة ذراع أبو النجا، غرب مدينة الأقصر.
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
عثر علماء الآثار على مقبرة فرعونية داخل منطقة ذراع أبو النجا غرب مدينة الأقصر بصعيد مصر. داخل المقبرة عثر فريق التنقيب على"أمنمحتات"، صانع مجوهرات عدد من الفراعنة، والذي عاش في مدينة ثيبن الفرعونية بتلك المنطقة. وبالإضافة إلى صانع مجوهرات الفرعون، عُثر أيضاً على قبور مسؤولين كبار وحملة مناصب عليا إبان تلك الحقبة الزمنية.
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
أبدى وزير الآثار المصري، خالد عناني، أسفه على الحالة المتدهورة للمدافن. بيد أن تمثال صانع المجوهرات "أمنمحتات" وزوجته تبدو إلى حد بعيد غير ممسوسة، مثلها مثل بعض الآثار التي عُثر عليها في قبور مجاورة.
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
وجد الباحثون مومياوات في أحد القبور المجاورة، وقد تم تحليل مومياوات امرأة وطفلين منها. بعد عملية التحليل، تبين المرأة توفيت عن عمر ناهز الخمسين عاماً وأنها كانت تعاني من مرض بكتيري في العظام. ومن المرجح أن هذه المومياوات تنتمي إلى عهد العائلات الفرعونية الـ21 أو 22.
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
في آذار/ مارس تم العثور على ثمان مومياوات تعود للعصر الفرعوني. إلى جانب ذلك، تم العثور على توابيت خشبية ذات ألوان زاهية، بالإضافة إلى آلاف التماثيل الصلصالية الصغيرة التي كانت تستخدم على ما يبدو كعطايا أثناء مراسم الدفن.
صورة من: picture alliance/AA/Str
في حي المطرية في القاهرة، تم العثور على تمثال بالحجم الطبيعي في مارس/ آذار يعود على الأرجح للفرعون رمسيس الثاني. وكانت السلطات المصرية قد أطلقت سلسلة من عمليات التنقيب الأثرية الطموحة خلال السنوات الماضية، على أمل أن تجلب الاكتشافات الجديدة المزيد من السياح. يوليا هيتز/ ر.م