بعدما رماها رونالدو.. بيع شارة القيادة بأكثر من 75 ألف دولار
٢ أبريل ٢٠٢١
بسبب إلغاء حكم مباراة صربيا والبرتغال هدفا للنجم كريستيانو رونالدو، خرج الدون البرتغالي غاضبا وألقى شارة قيادة منتخب بلاده على الأرض، ليحتفظ بها رجل إطفاء كان في الملعب ويعرضها في مزاد في مزاد لإنقاذ رضيع صربي من الموت.
إعلان
في مزاد خيري، من أجل المساعدة في إجراء جراحة لإنقاذ حياة طفل صربي، اشترت شركة مراهنات شارة القيادة، التي رماها قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو أرضًا تعبيرًا عن غضبه لعدم احتساب هدفه ضد صربيا ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
وقالت شركة موتسارت الصربية في بيان اليوم الجمعة إنها دفعت 7.5 مليون دينار (75.150 دولار) لشراء الشارة التي احتفظ بها رجل إطفاء في ملعب رد ستار. وأضافت "قررنا المشاركة في المزاد لأسباب إنسانية. و"الهدف هو مساعدة الطفل غافريلو ديورديفيتش وكذلك زيادة الوعي بضرورة التكاتف في هذه المواقف".
وعرض رجل الإطفاء ديوردي فوكيسفيتش ورفاقه في إدارة الإطفاء في بلغراد الشارة للبيع في مزاد خيري حتى صباح الجمعة على موقع "ليموندو.كوم"، لجمع أموال لعلاج طفل صربي يبلغ من العمر ستة أشهر يعاني من ضمور عضلي في العمود الفقري، يمكن أن يؤدي إلى الشلل أو الموت.
وتقدر كلفة العلاج بأكثر من مليوني يورو، علما بأن صربيا شهدت في الأعوام الاخيرة ارتفاعا في حملات جمع التبرعات لتمويل الرعاية الصحية لهذا المرض باهظة الثمن في الخارج.
وقال فوكيسيفيتش في وقت سابق لوكالة فرانس برس إنه اقترح جمع مبلغ من المال من أجل علاج الطفل ديوردييفيتش، وروى عبر اتصال هاتفي "رمى (رونالدو) الشارة على بعد ثلاثة أمتار مني والفكرة التي خطرت سريعًا على ذهني هي أن هذا (المزاد) قد يشكل فرصة جيدة".
وغادر رونالدو (36 عاما) الملعب غاضبا يوم السبت الماضي قبل ثوان على صفارة النهاية بعد حرمانه من هدف واضح في نهاية مثيرة للجدل للمباراة ضد صربيا التي عوضت تأخرها بهدفين لتنتزع التعادل 2-2.
وثار رونالدو في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما أبعد ستيفان ميتروفيتش مدافع صربيا كرته بعد أن تجاوزت خط المرمى، وأشار الحكم الهولندي داني ماكيلي باستمرار اللعب في ظل عدم وجود نظام حكم الفيديو المساعد لمراجعة القرار.
وألقى رونالدو شارة القيادة أرضا قبل أن يغادر الملعب ويتجه إلى غرفة الملابس قبل ثوان على صفارة النهاية في مواجهة مثيرة بالمجموعة الأولى.
ويلجأ الكثير من المواطنين في صربيا لجمع أموال لأغراض خيرية عبر المزادات لمساعدة مرضى على العلاج في الخارج عندما يتعذر الحصول على علاج مناسب في البلاد.
وفي قرية كوميتش بوسط صربيا قالت نيفينا والدة غافريلو إن الأسرة تلقت حتى الآن تبرعات بنحو 500 ألف يورو. وأضافت أن أموال شارة رونالدو ستكون مساهمة كبيرة. وقالت "لم نصدق أن بعض الأشخاص الذين لا يعرفوننا ... سيبيعون شارة القيادة في مزاد لمساعدة طفلنا".
ص.ش/ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)
البرتغال تخطف لقب أمم أوروبا ورونالدو يحقق حلمه
في لقاء شهد خروج رونالدو من المباراة بعد 20 دقيقة بداعي الإصابة، تمكن منتخب البرتغال من خطف لقب أمم أوروبا من المنتخب الفرنسي، بعد أن قاتل حتى الرمق الاخير ، رغم غياب رونالدو.
صورة من: Reuters/J. Sibley
كانت بداية المباراة للنجم رونالدو دراماتيكية، فد أضطر للخروج من المباراة بعد 20 دقيقة بسبب الإصابة، فانهمر باكيا لأنه لم يستطع مواصلة اللعب. وفي نهاية اللقاء ذرف دموعا أخرى كانت هذه المرة دموع الفرح وعدم التصديق أن فريقه خطف الفوز من المنتخب الفرنسي في اللحظات الأخيرة.
صورة من: Reuters/J. Sibley
نجح تكتيك المدرب فيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي، رغم خروج رونالدو من المباراة. تمكن فريقه من امتصاص هجمات منتخب فرنسا، حتى تمكن فريقه من خطف هدف الفوز عن طريق قذيفة من البديل ايدر.
صورة من: Reuters/M. Dalder
أثار موسى سيسوكو لاعب منتخب فرنسا إعجاب المشاهدين. فقد كان أكثر لاعبي المنتخب الفرنسي حركة وخطورة على الدفاع البرتغالي. لكن ذلك لم يكم كافيا لتحقيق الفوز.
صورة من: Reuters/J. Sibley
في الدقيقة التاسعة أرسل جريزمان رأسية كاد أن يحرز من خلالها الهدف الأول ، لكن الحارس البرتغالي باتريسيوس أبعدها بصعوبة.كان المنتخب الفرنسي هو الأفضل في الشوط الأول ، وتصدى حارس المرمى البرتغالي روي باتريسيو لمحاولتين خطيرتين من أنطوان جريزمان وموسى سيسوكو نجمي المنتخب الفرنسي، فيما لم يختبر حارس المرمى الفرنسي هوجو لوريس بشكل حقيقي في الشوط الأول.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
بعد إصابته من قبل باييت، حاول رونالدو اللعب، وسقط على الأرض، لكنه شعر أنه لن يتمكن من اللعب أكثر، فسقط مرة ثالثة على الأرض وبدأ يجهش بالبكاء وأخرجه الفريق الطبي على ظهر حمالة. جاءت إصابة رونالدو في الركبة اليسرى وخروجه المبكر من المباراة لتصعب من المهمة على المنتخب البرتغالي الذي خاض اللقاء طمعا في الفوز لإحراز اللقب الأول له في تاريخ مشاركاته بالبطولات الكبيرة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أصابت مدرب منتخب البرتغال الحيرة بعد خروج نجمه فريقه رونالدو واستبداله بكواريشما. فدفع بالمهاجم ناني وحيدا كرأس حربة.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
ثم دعم الهجوم بالبديل أيدر ، الذي تمكن من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 109 من الشوطين الإضافيين.
صورة من: Reuters/J. Sibley
كان الصراع شديداً على الكرة بين مهاجمي منتخب فرنسا والدفاع الرتغالي الذي صمد كثيراً أمام الفرص الكثيرة لمهاجمي منتخب الديوك، باييت، سيسوكو ، جيرود ، وجريزمان.
صورة من: Reuters/C. Platiau
وكاد كوريشما أن يسجل هدف السبق للمنتخب البرتغالي قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة بعد محاولة تسديد الكرة من الخلف. كما كاد البديل الفرنسي أندري جينياك أن يسجل هدف الفوز لكن الكرة ارتدت من القائم الأيمن للمرمى البرتغالي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
صورة من: Reuters/J. Sibley
عاد رونالدو وانضم إلى لاعبي فريقه من على منصة الإحتياط، وقف معهم وشجعهم على اللعب حتى النهاية.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
وفي النهاية خطف المنتخب البرتغالي لقبه الأول. وحقق رونالدو حلمه بالفوز بلقب مع منتخبه، الذي لم يحرز أي لقب أوروبي، خاصة وأنه قد فشل في تحقيق الفوز في نهائي أمم أوروبا عام 2004 أمام اليونان، حينها كان عمر رونالدو 19 عاما فقط.