بعد أداء باهت... ألمانيا تودع مونديال روسيا من الدور الأول
٢٧ يونيو ٢٠١٨
بعد أداء باهت ودعت ألمانيا حاملة اللقب مونديال روسيا من الدور الأول بعد هزيمة مفاجئة أمام كوريا الجنوبية في الوقت المحتسب بدل الضائع. ويبدو أن المانشافت لم يفلت من لعنة حامل اللقب التي أصابت قبله فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.
إعلان
ودع المنتخب الألماني حامل اللقب منافسات بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم من الدور الأول، إثر هزيمته أمام نظيره الكوري الجنوبي صفر / 2 اليوم الأربعاء (27 حزيران/ يونيو 2018) على ملعب "كازان أرينا" في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة السادسة. وجاء هدفا الفوز لكوريا الجنوبية في الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة.
وتلقى المنتخب الألماني وجماهيره صدمة مدوية حيث أنها المرة الأولى التي تخرج فيها ألمانيا من الدور الأول للمونديال منذ 80 عاما. كذلك تبددت أمال المنتخب الألماني، المتوج باللقب قبل أربعة أعوام في البرازيل، في اللحاق بمنتخبي إيطاليا والبرازيل في قائمة المنتخبات التي نجحت في الحفاظ على لقب كأس العالم.
وواجه المنتخب الألماني بذلك المصير، الذي سبقته إليه منتخبات إسبانيا وإيطاليا وفرنسا في نسخ 2014 و2010 و2002، على الترتيب، عندما خرجت من الدور الأول في النسخة التالية لنسخ تتويجها باللقب.
السويد تبهر وتتابع المنافسة
في المقابل واصل منتخبا السويد والمكسيك مغامرتهما في مونديال روسيا، بعدما صعدا لدور الستة عشر للمسابقة، عقب فوز السويد 3 / صفر على المكسيك وخسارة ألمانيا (بطلة العالم) صفر / 2 أمام كوريا الجنوبية في الجولة الثالثة (الأخيرة) بمنافسات المجموعة السادسة من مرحلة المجموعات للمونديال.
وارتفع رصيد منتخب السويد إلى ست نقاط في الصدارة، متفوقا بفارق الأهداف على منتخب المكسيك، المتساوي معه في نفس الرصيد، الذي تراجع للمركز الثاني، في حين بات منتخب كوريا الجنوبية في المركز الثالث بثلاث نقاط، بفارق الأهداف أمام منتخب ألمانيا (متذيل الترتيب).
وكان المنتخب السويدي الطرف الأفضل في المباراة، حيث فرض سيطرته المطلقة على مدار شوطي اللقاء، في الوقت الذي غاب فيه لاعبو المكسيك عن مستواهم المعتاد، ليحقق السويديون فوزا ثمينا ومستحقا، منحهم التأهل الأول للأدوار الإقصائية في البطولة منذ نسخة المسابقة عام 2006 بألمانيا.
ع.ج/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)
ألمانيا في صدمة بعد إقصاء المانشافت من المونديال
ودع المنتخب الألماني مونديال روسيا من الباب الصغير، عقب هزيمة مفاجئة أمام المنتخب الكوري الجنوبي. ألبوم الصور التالي يسلط الضوء على خيبة أمل لاعبي وجمهور "المانشافت" بعد الإقصاء المر من الدور الأول.
صورة من: Getty Images/Bongarts/C. Koepsel
خروج من الباب الضيق
أخفق مانويل نوير في الذود عن شباك المنتخب الألماني، واستقبلت شباكه هدفين قضيا على آمال "المانشافت" في المرور إلى الدور الثاني. ويُتوقع أن يكون مونديال روسيا البطولة الأخيرة في مسيرة الحارس الكبير نوير، الذي عاد أخيرا إلى المستطيل الأخضر بعد إصابة طويلة.
صورة من: Reuters/D. Martinez
صدمة كبيرة
عبر مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف عن خيبة أمله الكبيرة، بعدما فشل في التأهل إلى الدور الثاني. إذ عجزت خطط لوف وتكتيكاته عن تجاوز دفاع المنتخب الكوري، الذي قدم مباراة كبيرة، فيما بدأت الأسئلة تُثار حول مصير لوف مع الماكينات الألمانية.
صورة من: Andreas Gebert/dpa/picture-alliance
خيبة أمل
خيمت أجواء الحسرة والذهول على جماهير "المانشافت"، التي كانت تُمني النفس بفوز منتخبها وحجز تأشيرة المرور إلى دور الثمانية، بيد أن المنتخب الألماني سقط بشكل فاجأ جماهيره.
صورة من: Getty Images/Bongarts/C. Koepsel
رصاصة الرحمة
قضى المهاجم الكوري الجنوبي سون هيونغ مين تماما على آمال ألمانيا تعديل النتيجة، بعدما أحرز نجم فريق توتنهام اللندني الهدف الثاني في شباك نوير في الوقت بدل الضائع.
صورة من: Reuters/J. Sibley
صرخة يائسة
طالب المدافع المخضرم ماتس هوملز من لاعبي "المانشافت" بذل أقصى ما في وسعهم من أجل الفوز بنقاط المباراة كاملة، ومواصلة رحلة الدفاع عن اللقب، الذي ضاع من بين أيدي المنتخب الألماني.
صورة من: Reuters/M. Dalder
دموع
لم يتمالك توماس مولر نفسه بعد المباراة، وذرف الدموع عقب خروج ألمانيا من الباب الضيق للبطولة. ودخل نجم بايرن ميونيخ في الشوط الثاني من اللقاء غير أنه لم يُقدم الإضافة المطلوبة.
صورة من: Reuters/M. Dalder
تشجيع من نوع خاص
حضر مباراة "المانشافت" و كوريا الجنوبية مستشار ألمانيا السابق غيرهارد شرودر، وزوجته الكورية الجنوبية سو يون كيم، التي ابتسم الحظ لمنتخب بلدها الأصلي.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Charisius
هجوم خارج الخدمة
فشل مهاجم "المانشافت" الشاب تيمو فيرنر في هز الشباك، رغم تحركاته النشطة فوق المستطيل الأخضر طوال المباراة، ورغبته في مساعدة الماكينات الألمانية على مواصلة رحلتها في أكبر عرس كروي يشهده العالم كل أربع سنوات.
صورة من: Reuters/J. Sibley
أوزيل الغائب الحاضر
لم تسعف توجيهات يواخيم لوف لصانع الألعاب مسعود أوزيل في تغيير نتيجة المباراة، إذ قدم نجم الأرسنال أداء باهتا، وعجز عن فك شيفرة دفاع المنتخب الكوري الجنوبي.
صورة من: Reuters/M. Dalder
حسرة كبيرة
فاجأ خروج "المانشافت" من الدور الأول للمونديال المشجعين الألمان، الذين سافر عدد كبير منهم إلى روسيا من أجل تشجيع منتخبهم في رحلته للدفاع عن لقبه العالمي، حيث ارتمست الحيرة والصدمة على وجوههم. إعداد: رضوان مهداوي