1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد أعوم من المقاطعة .. الإمارات تعيد سفيرها إلى إيران

٢١ أغسطس ٢٠٢٢

أعلنت الإمارات أنها ستعيد "خلال الأيام القادمة" سفيرها إلى إيران، بعدما كانت قد سحبته من طهران في عام 2016. وتأتي الخطوة الإماراتية بعد اعتماد إيران أوراق سفير للكويت في طهران وتقدم في العلاقات السعودية الإيرانية.

شهدت العلاقات بين البلدين توترا بعد سحب السفير الإماراتي من إيران 2016
شهدت العلاقات بين البلدين توترا بعد سحب السفير الإماراتي من إيران 2016صورة من: daniel0Z/Zoonar/picture alliance

أفادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية بعودة سفير دولة الإمارات إلى عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية طهران، سيف محمد الزعابي، خلال الأيام القادمة.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) الأحد ( 21 آب/ أغسطس)  أن ذلك يأتي "في إطار حرص القياد الإمارات على تعزيز علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتنفيذاً لقرارها السابق في رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى درجة سفير، والاتصال الهاتفي الذي جرى بتاريخ 26 (تموز) يوليو 2022 بين الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وبين وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان في هذا الشأن".

وأكدت الوزارة أن السفير الزعابي سيعود لممارسة مهامه الدبلوماسية في سفارة دولة الإمارات لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الأيام القادمة وذلك للمساهمة في دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام بالتنسيق والتعاون مع المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الجارين والمنطقة.

وكانت الإمارات خفّضت تمثيلها الدبلوماسي في إيران عام 2016، لكنها أبقت على علاقات اقتصادية مع إيران، وسعت في الأشهر الأخيرة إلى الانخراط في حوار معها لحلحلة المسائل العالقة بين البلدين، وجرى تبادل زيارات. 

والشهر الفائت، قال المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش إنّ بلاده تدرس إعادة سفيرها إلى إيران، داعيا إلى التعاون الاقتصادي الإقليمي كوسيلة لتخفيف التوترات السياسية.
 وقال قرقاش لصحافيين "لا يمكن ان يكون العقد المقبل على غرار العقد الماضي. في العقد الجديد، كلمة خفض التصعيد يجب أن تكون هي المفتاح"، مضيفا ان الامارات "ليست طرفا في أي محور في المنطقة ضد إيران".

 وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان تسلم قبل أسبوع أوراق اعتماد بدر عبدالله المنيخ، وهو أول سفير للكويت في طهران مذ خفّضت الإمارة الخليجية تمثيلها الدبلوماسي في الجمهورية الإسلامية في العام 2016.

 وتقيم السعودية بدورها محادثات مع خصمها اللدود إيران التي تبلغت الشهر الفائت موافقة الرياض على انتقال الحوار بين البلدين من المستوى الامني الى السياسي.

يذكر أن الإمارات والكويت قد سحبتا سفير كل منهما من إيران عام 2016 على خلفية الاعتداءات التي قام بها متظاهرون على سفارة السعودية وقنصليتها العامة في مدينة مشهد وممارسة التخريب وإضرام النيران فيها عقب قيام الرياض بإعدام رجل الدين السعودي الشيعي المعارض نمر النمر من بين أشخاص متهمين بالإرهاب.

ع.أ.ج/ ص ش (د ب ا، رويترز، أ ف ب)


 

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW