بعد أكثر من 6 أعوام في المنصب المدير العام لتويتر يستقيل
٢٩ نوفمبر ٢٠٢١
قرر المدير العام لشركة تويتر والشريك المؤسس جاك دورسي التنحي بشكل فوري من منصب المدير ومغادرة مجلس إدارة تويتر العام القادم بعد ستة أعوام قضاها في منصبه. وارتفعت أسهم الشركة على إثر إعلان الاستقالة.
إعلان
أعلنت تويتر الاثنين (29 تشرين الثاني/نوفمبر 2021) تنحي مديرها العام والشريك المؤسس جاك دورسي بمفعول فوري واستبداله بالمدير التكنولوجي للمجموعة باراغ أغراوال. وجاء في بيان لدورسي "قرّرت مغادرة تويتر لأنني أعتبر أن الشركة جاهزة للاستقلال عن مؤسسيها".
ويعتزم دورسي التخلي عن عضويته في مجلس الإدارة في العام 2022، ولن يترشّح لولاية جديدة خلال الجمعية العامة للمجموعة. وكان دورسي تولى منصب المدير العام للمجموعة بين عامي 2007 و2008، لكنّ مجلس الإدارة أقاله في نهاية المطاف لعدم رضاه عن إدارته.
ومنذ عودته إلى رئاسة المجموعة في تشرين الأول/أكتوبر 2015، يتعرّض دورسي لانتقادات بسبب عدم تخلّيه عن رئاسة شركة سكوير المتخصصة بمدفوعات الهواتف المحمولة، وعدم تفرّغه لتويتر.
يوم بدون هاتف. هل هذا ممكن؟
02:03
وحاليا يبلغ عدد مستخدمي تويتر 211 مليونا في اليوم، ويعد هؤلاء مصادر عائدات محتملة للشركات التي تنشر إعلانات على المنصة. وفي عهد دورسي حقّقت تويتر أولى أرباحها الفصلية في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2017 وتواصل هذا المنحى حتى العام 2020 حين عاودت المجموعة تكبّد الخسائر.
وسيخلف دورسي في المنصب المدير التكنولوجي باراغ أغراوال الذي يعمل في المجموعة منذ أكثر من عشرة أعوام والذي أدى دورا كبيرا في تعزيز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المجموعة.
وبعيد الإعلان عن ترك دورسي منصبه ونشر معلومات غير مؤكدة عن تولي أغراوال المنصب بدلا منه ارتفعت أسهم تويتر في بورصة نيويورك 2,9 بالمئة.
ودورسي الذي أصبح مليارديرا في العام 2013 مع طرح أسهم تويتر في البورصة، صاحب ثورة تقدّر بـ11,8 مليار دولار وفق مجلة فوربز.
ز.أ.ب/أ.ح (أ ف ب)
خسائر بالمليارات.. تداعيات ساعات بلا "فيسبوك" الاقتصادية!
سبب عطل موقع "فيسبوك" وعدد من التطبيقات التابعة له مثل "انستغرام" و"واتس آب" إرباكات وخسائر لملايين المستخدمين حول العالم، شركات وأفراد في وقت يتزايد فيه الاعتماد على الإنترنيت مع استمرار تفشي وباء كورونا. حصيلة أولية.
صورة من: dapd
أزمة تلو الأخرى
خرج فيسبوك وعدد من التطبيقات التابعة له مثل "إنستغرام" و"واتس آب " من عطل غير مسبوق أغرق المجموعة في مشكلة تضاف إلى أزمة تسريب وثائق داخلية تدين المجموعة. فقد سجلت أسهم فيسبوك، التي لديها قرابة ملياري مستخدم نشط يوميا، تراجعاً بعد إبلاغ فرانسيس هوغن، وهي مديرة إنتاج سابقة لدى فيسبوك عن مخالفات بشأن حماية المستخدمين.
صورة من: Kirill Kudryavtsev/AFP/Getty Images
هبوط أسهم الشركة
هبطت أسهم شركة "فيسبوك" بأكثر من خمسة في المائة، مقتربة من أسوأ أداء يومي لها منذ قرابة عام وسط عمليات بيع أوسع لأسهم التكنولوجيا. تفقد شركة "فيسبوك"، وهي ثاني أكبر منصة إعلانية رقمية في العالم، نحو 545 ألف دولار عائدات الإعلانات في الولايات المتحدة الأمريكية عن كل ساعة انقطاع للخدمة، وفق تقديرات شركة قياس الإعلانات ستاندرد ميديا إندكس.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
تراجع ثروة زوكربيرغ
أدى انخفاض أسهم "فيسبوك" إلى تراجع ثروة مارك زوكربيرغ إلى 120.9 مليار دولار، بنحو 7 مليارات دولار في ساعات قليلة، مما أدى إلى تراجعه قليلا عن قائمة أغنى أغنياء العالم. فقد تراجع ترتيبه في القائمة بعد بيل جيتس إلى المركز الخامس في مؤشر بلومبرغ للمليارديرات. وقد خسر نحو 19 مليار دولار من ثروته منذ 13 أيلول/سبتمبر، عندما كانت ثروته تقارب 140 مليار دولار، وفقًا للمؤشر.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Watson
تضرر كبرى شركات التكنولوجيا العالمية
في ضوء الأزمة التي شهدها العالم على صعيد منصات التواصل الاجتماعي وعلى الرغم من عدم تعرضها لأي مشاكل تقنية، فقد تراجعت أسهم موقع "تويتر" في بورصة نيويورك بنحو 6 بالمئة و"غوغل" بنحو 2 بالمئة، وأمازون بنحو 3 بالمئة. وانخفضت أسهم كل من أبل ومايكروسوفت وألفابت، الشركات الأربع الأكثر قيمة في سوق الأسهم الأميركية، بما يزيد عن اثنين بالمئة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/R. Drew
خسائر البورصات العالمية
هوى مؤشر "ناسداك" المجمع لأسهم التكنولوجيا في بورصة نيويورك لأدنى مستوى في أكثر من 3 أشهر، مدفوعا بخسائر حادة لأسهم شركات أمريكية عملاقة. كما أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض حاد إذ تخلص المستثمرون من أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة وغيرها من أسهم الشركات الكبرى في مواجهة ارتفاع عوائد سندات الخزانة، في حين أدت المخاوف بشأن التخلف عن سداد ديون الحكومة الأميركية إلى زيادة الحذر.
صورة من: AP
خسائر بالمليارات حول العالم
في تغريدة لها على "تويتر"، قدرت شركة "نت بلوكس" NetBlocks التي تراقب تعثر الإنترنت أن تكون أولى ساعات توقف فسبوك والتطبيقات التابعة له قد كبدت العالم خسائر بـ160 مليون دولار في الساعة، بحسب "آلية حساب تكلفة التوقف عن الخدمة" (Cost of Shutdown Tool). وأضافت الشركة أن خسائر الاقتصاد العالمي قد تصل الى أكثر من مليار دولار. إعداد: إيمان ملوك