1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الولايات المتحدة تعود لمجلس حقوق الإنسان كمراقب

٨ فبراير ٢٠٢١

بعد أكثر من عامين من الغياب، تعتزم الولايات المتحدة العودة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بصفة مراقب. وكانت إدارة الرئيس السابق ترامب أعلنت في 2018 التخلي عن مقعدها، متهمة المجلس بالنفاق والتحيز ضد إسرائيل.

Genf UN Menschenrechtsrat Sitzung
مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيفصورة من: Photoshot/picture-alliance

أعلنت الولايات المتحدة الإثنين (الثامن من فبراير/شباط 2021) عزمها "العودة للمشاركة" في أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي انسحبت إدارة دونالد ترامب منه العام 2018 واتهمته بالنفاق، وخاصة إزاء اسرائيل.

وأعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان أن "الرئيس أصدر تعليماته لوزارة الخارجية بالمشاركة فوراً وبقوة" في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وقال بلينكن "نحن نعلم أن مجلس حقوق الإنسان هيئة مليئة بالعيوب وتحتاج إلى تعديل برنامجها وعضويتها وأولوياتها، بما في ذلك الاهتمام غير المتناسب الذي توليه لإسرائيل".

 وأضاف بلينكن "لكي تكون قادرًا على التعامل مع تقصير المجلس والتأكد من وفائه بالتزاماته، يجب أن تكون الولايات المتحدة موجودة وأن تستخدم كامل ثقل دورها الرائد في الدبلوماسية"، في إشارة إلى التباين مع إدارة ترامب التي اختارت في كثير من الأحيان سياسة التغيب. وتابع أن هذا الفراغ "استخدمته دول لديها برنامج سلطوي لمصلحتها" بدون تسمية أي دولة لكن في إشارة واضحة الى الصين وروسيا بين دول أخرى.

وفي وقت سابق، قال القائم بالأعمال الأميركي مارك كاساير في رسالة مسجلة مسبقا خلال اجتماع المجلس عن طريق الفيديو "نقوم بذلك لأننا نعلم أن الطريقة الأكثر فعالية لإصلاح وتحسين المجلس هي العمل معه من حيث المبدأ".

اقرأ أيضا: انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الانسان يخلف انتقادات واسعة 

وهناك بند دائم على جدول أعمال المجلس، الذي أُنشأ عام 2006، بخصوص الانتهاكات التي يشتبه أن إسرائيل ترتكبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولطالما أرادت واشنطن حذف هذا البند.

وأشار بلينكن إلى أن "مجلس حقوق الإنسان عندما يعمل  كما ينبغي، يسلط الضوء على البلدان التي لديها أسوأ سجل في حقوق الإنسان ويمكن أن يكون منتدى مهمًا لأولئك الذين يكافحون الظلم والاستبداد". وأوضح وزير الخارجية أن الولايات المتحدة ستستأنف بالتالي لعب دورها بصفة مراقب "وستتاح لها من خلال هذا الدور فرصة مخاطبة المجلس والمشاركة في المفاوضات والتحالف مع الآخرين لإدراج قرارات". وأضاف "نحن مقتنعون تماما أنه عندما تشارك الولايات المتحدة بشكل بناء في أعمال المجلس، مع حلفائنا واصدقائنا، فإن التغييرات الايجابية ستكون متاحة".

اقرأ أيضا: انتقادات أممية حادة لسجل الإدارة الأمريكية في حقوق الإنسان 

ورحبت الخارجية السويسرية بعودة الولايات المتحدة في تغريدة واعتبر سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة في جنيف جوليان بريثوايت أن الأمم المتحدة ستكون أقوى.

ومجلس حقوق الإنسان الذي يتخذ من جنيف مقراً له "مسؤول عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان في العالم" إضافة إلى التعامل مع "حالات انتهاك حقوق الإنسان وتقديم توصيات بشأنها".

يتألف المجلس من 47 دولة عضو - تُدان بعضها بانتظام بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان - ويتم انتخابها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكانت إدارة ترامب قد أعلنت في حزيران/يونيو 2018 أنها ستغادر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

هـ.د/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

     

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW