بعد أكثر من عام في الغيبوبة.. اللاعب نوري يستيقظ
٢١ أغسطس ٢٠١٨بعد أكثر من 13 شهراً من سقوطه في مباراة ودية ضد نادي فيردر بريمن الألماني، استيقظ لاعب أياكس أمستردام عبد الحق نوري البالغ من العمر (21 عاماً) من غيبوبته. وقال شقيق نوري للتلفزيون الهولندي إن بإمكان اللاعب مغربي الأصل التواصل مع عائلته، ولكن من خلال تحريك فمه وحاجبيه فقط.
أصيب نوري بأزمة قلبية في (8 تموز/يوليو 2017) خلال مباراة في هيباخ/النمسا وسقط على أرض الملعب في الدقيقة الـ70 من المباراة، مما استدعى نقله إلى المستشفى عن طريق طائرة هيلكوبتر، غير أنه قد عانى من نقص إمدادات الأكسجين، الأمر الذي أدى إلى حدوث تلف دائم في الدماغ.
وفي حزيران/يونيو الماضي اعترف نادي أياكس الهولندي بأن رعاية نوري الطبية الطارئة كانت "غير كافية". بحسب ما نشره موقع (شبيغل) الألماني.
ر.ض
مونديال روسيا 2018.. لحظات ومشاهد لا تنسى
نهاية هذا الأسبوع سيسدل الستار على منافسات مونديال روسيا، الذي خالف كل التوقعات وعرف خروج منتخبات كبيرة كانت مرشحة للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي الكبير. نستعرض في هذه الجولة المصورة لأكثر اللحظات إثارة وتشويقاً.
نهاية الحلم
فشل المنتخب الإنجليزي في الوصول إلى المباراة النهائية في مونديال روسيا، ليضيع بالتالي فرصة إحراز الكأس الذهبية للمرة الثانية في تاريخه بعدما تأتى له ذلك قبل حوالي 52 عاماً. ورغم تقدم إنجلترا أمام كرواتيا بهدف دون رد في نصف نهائي مونديال روسيا 2018، غير أن المنتخب الكرواتي قلب النتيجة (1-2) في مباراة ملتهبة وصلت إلى الشوطين الإضافيين.
عناق حار
مدرب المنتخب الفرنسي ديديه ديشامب يُعانق بقوة صامويل أومتيتي، الذي أحرز هدف تأهل المنتخب الفرنسي إلى نهائي روسيا على حساب المنتخب البلجيكي. ويصل المنتخب الفرنسي للمرة الثالثة في تاريخه إلى نهائي كأس العالم، حيث فاز باللقب سنة 1998 وفشل في نهائي 2006 أمام المنتخب الإيطالي.
نهاية المغامرة الروسية
ودع مستضيف البطولة المنتخب الروسي المنافسة من الدور ربع النهائي أمام منتخب كرواتيا القوي. ورغم تشجيع الجماهير الروسية لمنتخبها طيلة أطوار المباراة، إلا أن ركلات الترجيح كتبت نهاية حزينة للمغامرة الروسية في أكبر عرس كروي عالمي.
مساندة "إلهية"
يحتفل البلجيكي روميلو لوكاكو بطريقته الخاصة عند تسجيله للأهداف، حيث يرفع يديه نحو السماء كنوع من الامتنان والشكر، بيد أن مهاجم مانشستر يونايتد عجز عن التسجيل في شباك المنتخب البرازيلي، الذي ودع البطولة على يد المنتخب البلجيكي بهدفين مقابل واحد.
لحظة الخلاص
لم يسبق للمنتخب الإنجليزي أن فاز في مباراة في كأس العالم عن طريق ضربات الترجيح، غير أن هذه "اللعنة" كُسرت أخيرا في ربع النهائي أمام المنتخب الكولومبي. في الصورة اللاعب الإنجليزي إيريك ديير الذي نفذ آخر ضربة جزاء منحت التأهل لمنتخب "الأسود الثلاثة".
بطل في روسيا
منذ 14 سنة وحارس المرمى أيغور أكينفيف يذود في الدفاع عن شباك المنتخب الروسي. وفي مباراة ثمن نهائي بطولة كأس العالم أمام المنتخب الإسباني صد أكينفيف ركلتي جزاء وتم اختياره رجل المباراة، غير أن الحارس الروسي فشل في الاختبار الثاني أمام كرواتيا، التي هزمت روسيا في ربع نهائي كأس العالم عند الاحتكام إلى ضربات الترجيح بعد انتهاء المباراة والشوطين الإضافيين بنتيجة التعادل.
روح رياضية
ساعد أفضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو، نجم منتخب الأوروغواي إديسون كافاني المصاب على مغادرة المستطيل الأخضر. وزار كافاني شباك البرتغال في مناسبتين، وساهم في تأهل منتخب الأورغواي إلى دور ربع النهائي. وغادر نجم باريس سان جيرمان المباراة مصابا في الدقيقة (74)، كما عجز عن اللحاق بمباراة فرنسا في ربع النهائي.
الحضري يكتب التاريخ
أصبح الحارس المصري عصام الحضري أكبر لاعب يُشارك في نهائيات كأس العالم ( 45 عاما و161 يوما). ودخل حارس منتخب الفراعنة تاريخ الأرقام القياسية في كأس العالم من بوابة مباراة منتخب مصر أمام السعودية في الأدوار التمهيدية من مونديال روسيا، والتي خسرتها مصر في الوقت بدل الضائع بهدفين مقابل هدف. وحل عصام الحضري مكان الكولومبي فريد موندراغون الذي شارك في مونديال البرازيل 2014 وكان عمره (43 عاما و3 أيام).
بنما وكتابة التاريخ
رغم سقوط منتخب بنما أمام المنتخب الإنجليزي بستة أهداف مقابل واحد في الأدوار الأولى من نهائيات مونديال روسيا، بيد أن جماهير بنما احتفلت بحماس كبير بهدف لاعب المنتخب كاناليروس في شباك منتخب "الأسود الثلاثة"، وهو أول هدف لبنما في نهائيات كأس العالم.
عبرات نيمار
بعد فوز المنتخب البرازيلي على نظيره الكوستاريكي (2-1) جثا أغلى لاعب في العالم نيمار على ركبتيه وبدأ في ذرف الدموع. واتخذ النجم البرازيلي من حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، منصة للرد على منتقديه بادعاء الإصابة فوق المستطيل الأخضر، إذ كتب "لا يعرف الكل ما عانيته من أجل الوصول إلى هنا. فالكل يستطيع الحديث حتى الببغاء، لكن لا ينجح إلا القليل في فعل شيء ما".
يجب أن تدخل الكرة الشباك
لو كان بإمكان دييغو أرماندو مارادونا (57 عاما) الركض فوق المستطيل الأخضر لمساعدة منتخب بلده الأرجنتين في المباراة التي جمعت منتخب "التانغو" أمام كرواتيا لفعل ذلك. خلال هذه المباراة التي انهزم فيها أصدقاء ميسي بثلاثية نظيفة تعرض مارادونا- الفائز بكأس العالم سنة 1986- إلى مشاكل صحية جعلته يغادر المدرجات.
إيرانيات في الملعب
في إيران يُحظر على النساء دخول الملاعب. هذه المشجعة الإيرانية تستمتع بتواجدها في مونديال روسيا من أجل تشجيع منتخب بلدها، الذي ودع البطولة من الدور الأول مرفوع الرأس. والسؤال الذي يُطرح إلى متى ستنتظر النساء في إيران من أجل رفع الحظر عن دخولهن إلى الملاعب؟
الضفدع الياباني
الجمهور الياباني يتابع مباراة منتخب بلاده الأولى أمام كولومبيا. مباراة صعبة حسمتها اليابان في النهاية بهدفين لهدف. ومن أسباب التفوق الياباني النقص العددي في صفوف كولومبيا التي لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الثالثة. الضفدع الياباني كان حاضرا، لاعتقاد الجمهور أنه يجلب الحظ. اسمه "Ippei69" وهو بمثابة تميمة الحظ لنادي إهيمه الياباني.
عودة "الفرعون"
بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من خروجه مصابا بالكتف في نهائي دوري أبطال أوروبا، وبعد أن غاب عن مباراة منتخب بلاده الأولى أمام أوروغواي في المونديال، عاد النجم المصري محمد صلاح ليشارك مع المنتخب في مواجهته أمام روسيا، وليحرز هدفا لمصر من ركلة جزاء، ليكون أول هدف تحرز مصر في المونديال منذ هدف مجدي عبد الغني في مونديال 1990. ولكن في النهاية خسرت مصر بثلاثة أهداف لهدف.
السنغال ترقص على الأنغام الإفريقية
بأداء قوي وتركيز عالٍ نجحت السنغال في قهر بولندا وحققت عليها فوزا ثمينا بهدفين لهدف. الفريق السنغالي القوي بقيادة نجمه ساديو ماني نجح في تسجيل أول انتصار للمنتخبات الإفريقية في هذا المونديال. وبينما خرج ليفاندوفسكي ورفاقه برؤوس محنية، كان "أسود التيرانغا" يؤدون رقصاتهم الاستعراضية، محتفلين بالفوز.
أول مشاركة لبنما في كأس العالم
اليوم الذي تأهلت فيه بنما، الدولة الصغيرة في أميركا الوسطى، لأول مرة في تاريخها إلى نهائيات كأس العالم، تم إعلانه عيدا وطنيا. وفي اليوم الخامس من المونديال حان موعد أول مباراة لبنما في النهائيات. الخصم هو المنتخب البلجيكي القوي. وبعد مقاومة من بنما، خارت القوى البنمية وانهزمت أمام بلجيكا بثلاثية نظيفة.
هزيمة لحامل اللقب
بدلا من تحقيق انطلاقة صاروخية نحو النجمة الخامسة، تلقى المنتخب الألماني، حامل اللقب العالمي، هزيمة تاريخية أمام المكسيك في أولى مبارياته في كأس العالم 2018. المشكلة ليست فقط في الهزيمة بهدف نظيف، وإنما في الأداء المهزوز للمانشافت، الذي ودع البطولة من الدور الأول في مفاجأة من العيار الثقيل.
الإيسلنديون يحتفلون بالتعادل وكأنه فوز
احتفل الإيسلنديون لساعات متأخرة في الليل بعد تحقيقهم تعادلا مفاجئا بطعم الفوز أمام الأرجنتين. في العاصمة الإيسلندية ريكيافيك تدفقت الجماهير إلى الشوارع احتفالا بالتعادل بهدف لهدف مع المرشح القوي لخطف اللقب. قبل ذلك تابع الآلاف في العاصمة المباراة أمام شاشة عملاقة، رغم هطول الأمطار. ومن أجل متابعة اللقاء الأول لمنتخبهم في كأس العالم، قام العديد من العشاق بإلغاء حفل زفافهم.
ميسي يفشل أمام "عقدة" ركلة الجزاء
معاناة الفرق الكبير ظهرت جلية في هذه البطولة. الأرجنتين ونجمها الكبير ميسي اصطدمت بمشاكل كبيرة في مواجهة الوافد الجديد إلى نهائيات كأس العالم، إيسلندا. وحتى المتوج خمس مرات بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، ميسي، خيب آمال عشاقه، ولم ينجح حتى في تسجيل ركلة الجزاء التي احتسبت للأرجنتين.
النساء الإيرانيات في المدرجات
قبل وقت قصير من المباراة الأولى للمنتخب الإيراني أمام المغرب، حظرت الحكومة الإيرانية التجمعات الجماهيرية لمتابعة المباراة أمام الشاشات العملاقة في الساحات والملاعب في إيران. وبينما نجحت إيران في تسجيل ثاني انتصار في تاريخ مشاركاتها في نهائيات كأس العالم على ملعب سانت بطرسبورغ، استغلت المشجعات الإيرانيات مدرجات ملعب المباراة لإيصال رسالتهن: ساندونا كي ندخل إلى الملاعب ونشجع في إيران أيضا.
تبديلات فعالة
التبديلات التي أجراها مدرب المنتخب الروسي في المباراة الأولى أمام السعودية أظهرت فعالية كبيرة. في التبديل الأول دفع المدرب بتشيريشيف، الذي شكر مدربه بأفضل طريقة وسجل هدفين. ثم دخل البديل الآخر دزوبا، وفي أول لمسة للكرة تمكن من تسجيل الهدف الثالث للمنتخب. بداية خيالية للدب الروسي، مستضيف المونديال، الذي خرج مرفوع الرأس من البطولة في دور ربع النهائي على يد المنتخب الكرواتي القوي. إعداد: رضوان مهدوي.