بعد أكثر من 20 سنة خدمة ـ مصمم "الأيفون" يترك شركة آبل
٢٨ يونيو ٢٠١٩
مصمم أجهزة الأيفون والأيباد والأيماك، والذي ساهم خلال أكثر من عشرين عاما في تحويل آبل لواحدة من أكبر شركات العالم، قرر الرحيل عنها، وهذه هي الأسباب.
إعلان
أعلن المصمم جوناثان ايف عن قراره ترك شركة آبل هذا العام لتأسيس شركته الخاصة، والتي ستكون "أبل" نفسها أول عملائها. وستنطلق الشركة الجديدة، التي ستحمل اسم LoveFrom ، العام القادم وسيكون مقرها في كاليفورنيا.
وجاء الإعلان عن رحيل المصمم البريطاني فيحوار حصري معه لفايننشال تايمز حيث قال: "صحيح لن أكون واحدا من موظفي آبل، لكني سأظل معنيا بها ومشاركا فيها لفترة أتمنى أن تطول لسنوات قادمة".
ووفقا لبيان منشور على موقع شركة آبل، عبر جوناثان عن فخره بالمشاركة في تكوين فريق خاص بالتصميم في الشركة وفي وضع طريقة وثقافة العمل فيها بشكل "ليس لهن نظير".
كما اعتبر جوناثان "توقيت طبيعيا ومناسبا لحدوث التغيير"، إلا أن تركه الشركة يأتي بالتزامن مع مرور الشركة العملاقة ببعض التغييرات، حيث تركت مديرة المبيعات أنجيلا اريندتس الشركة أيضا في شهر إبريل الماضي.
وهناك مخاوف من أن يتسبب رحيل جوناثان عن الشركة في التأثير بالسلب سواء على المستثمرين أو العملاء، حيث ينظر العديدون له باعتباره من أهم عقول شركة آبل.
إلا أن مدير شركة آبل تيم كوك، اكتفى بالحديث في البيان المنشور على موقع الشركة عن مدى كون جوناثان "فريدا" في عالم التصميم، وقال أن دوره في آبل لا يمكن تجاهله.
وكان ستيف جوبز، مؤسس شركة آبل، قد احتضنودعم جوناثان ايف لموهبته وإيمانه الشديد بالشركة، فقدما معا عبر سنوات طويلةمن العمل والإبداع بعض أهم وأشهر الأجهزة الإلكترونية في العالم، وجعلا آبل واحدة من أكثر الشراكات نجاحا في عالم الأعمال.
يذكر أن جوناثان ايف كان قد حصل على لقب سير Sir من قصر باكينغهام بالمملكة المتحدة في عام 2012،وفقا لموقع ايه بي سي الإخباري.
د.ب/ع.ج.م
كاميرات "بولارويد" الأسطورية تُبعث من جديد
منذ سبعين عاماً، ابتكر إدوين لاند أول كاميرا فورية في العالم لشركة "بولارويد"، والتي أحدثت ثورة في عالم التصوير الفوتوغرافي. خلال العقود الماضية، شهدت هذه الكاميرا الأسطورية تطوراً رائعاً، وواكبت التقنيات الحديثة.
صورة من: Adam Berry/Getty Images
في 26 نوفمبر 1948، أصدر إدوين لاند (يسار الصورة) أول كاميرا فورية أطلق عليها اسم "الموديل 95 A"، حيث بيعت في متجر "مارش جوردان" في بوسطن بالولايات المتحدة بأقل من 90 دولاراً (79 يورو)، ما قد يعادل في الوقت الحالي 900 دولار. استلهم لاند ابتكاره من ابنته، التي اشتكت ذات يوم من عدم تمكنها من رؤية الصور التي التقطها لها والدها مباشرة.
صورة من: picture-alliance/AP Images
تتميز كاميرا "لاند" بقدرتها على طباعة الصور تلقائياً. وأنتج العديد من النماذج المختلفة حتى عام 1983 من شركة "بولارويد". واستمرت الشركة في صنع الكاميرات الفورية، غير أن اسم "لاند" لم يعد مرتبطاً بها نظراً لتقاعد المخترع إدوين لاند منذ عام 1982.
صورة من: Adam Berry/Getty Images
استمرار صناعة كاميرات "بولارويد" ليس تلبية لرغبة هواة تجميع المقتنيات فحسب، ولا حنيناً للصناعات القديمة، وإنما مواكبة للتطور والتقنيات الحديثة المستمرة. إذ شهد أيلول/ سبتمبر 2014 إطلاق "مكعب بولارويد"، وهو عبارة عن كاميرات صغيرة تقوم بالتقاط الصور وتسجيل الفيديو، يسهل تركيبها على أي سطح مغناطيسي.
صورة من: Reuters/I. Fassbender
سجلت كاميرا "بولارويد سوشال ماتيك"، التي طُرحت في الأسواق عام 2014، تقدماً لامعاً أيضاً من خلال الجمع بين روعة الكاميرات الفورية القديمة والتكنولوجيا الرقمية، وخصوصاً لعشاق وسائل التواصل الاجتماعي.
صورة من: picture-alliance/dpa/Oliver Berg
بعد مرور عام، أصدرت شركة "فوجي فيلم" كاميرا "ميني إنستاكس 70" مشابهة لـ"بولارويد"، والتي تتمتع بمميزات رائعة، كالتحكم التلقائي بخاصية التعريض، إضافة إلى مؤقت ذاتي لالتقاط صور "سيلفي" مثالية.
صورة من: DW/D.Prestin
أُصدرت كاميرا "ون ستيب 2" التي جمعت بين التصميم الكلاسيكي والأسلوب المعاصر منذ عام 2017. واستلهمت وطورت من نموذج " بولارويد ستيب ون" الشهير. تتمتع النسخة الجديدة بعدسة ذات جودة عالية وضوء "فلاش" قوي جداً. هاردي غراوبنر/ ريم ضوا.