بعد أن أصبحت "بؤرة"- واشنطن تفرض قيودا على السفر من البرازيل
٢٥ مايو ٢٠٢٠
احتلت البرازيل المركز الثاني عالمياً بعدد إصابات كورونا بعد الولايات المتحدة، وأعلن البيت الأبيض فرض قيود على المسافرين من البرازيل، في خطوة اعتبرتها البرازيل "عادية". فيما باتت روسيا في المركز الثالث.
إعلان
سجّلت الولايات المتحدة يوم الأحد (24 أيار/مايو) 638 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد خلال أربع وعشرين ساعة، ليرتفع بذلك إجماليّ عدد الوفيّات في البلاد منذ بدء الجائحة إلى 97.686، حسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز. وفي المجموع، سُجّلت في البلاد رسمياً 1.641.585 إصابة بكوفيد-19، حسب الجامعة التي تتخذ بالتيمور مقرّاً لها.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني، إنّ المواطنين غير الأميركيين الذين تواجدوا في البرازيل خلال الأيام الـ14 التي سَبقت تقديمهم طلب دخول إلى الولايات المتحدة، لا يمكنهم المجيء إلى البلاد.
وأضافت المتحدثة في بيان إنّ هذا "التحرّك اليوم سيُساعد على ضمان ألا يُصبح الرعايا الأجانب الذين كانوا في البرازيل، مصدراً لمزيد من الإصابات في بلادنا". وسيتم استثناء حملة البطاقات الخضراء والأقارب المباشرين لمواطنين أمريكيين وأفراد أطقم الطيران، غير أن التجارة لن تتأثر بهذا القرار الجديد.
وقلّلت البرازيل من شأن خطوة ترامب ورأت أنها "عادية". وقالت وزارة الخارجية البرازيلية إن القرار الأميركي مشابه "لتدابير اتُّخِذت سابقاً وعَلّقت الرحلات من دول أخرى متضررة من كوفيد-19 بينها الصين وإيران والمملكة المتحدة وأيرلندا وكذلك منطقة شنغن في الاتحاد الأوروبي".
ويقول خبراء إنّ عدم إجراء فحوص كافية، يعني أنّ الأرقام الفعليّة لضحايا كوفيد-19 في البرازيل هي على الأرجح أعلى من تلك المُسجّلة رسمياً.
وكان الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو اعتبر الفيروس مجرّد "انفلونزا محدودة"، وهو يرى أنّ إجراءات العزل مضرّة بالاقتصاد.
وعلى الرغم من تمتّع بولسونارو بدعم نحو 30 بالمئة من الناخبين وفقاً لأحدث استطلاعات الرأي، إلا أنّه يواجه انتقادات متزايدة بسبب طريقة تعامله مع أزمة فيروس كورونا.
وبولسونارو الذي يلقّب "ترامب الاستوائي"، يخرق باستمرار إرشادات التباعد الاجتماعي، وهو أثار الجدل بسبب مشاركته في مسيرات واستضافة حفلات شواء وممارسة رياضة الرماية في أوج انتشار الوباء.
أما في ألمانيا، فقد أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم الاثنين ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا 289 حالة ليصبح إجمالي عدد حالات الإصابة 178570 حالة . وأوضحت البيانات ارتفاع عدد حالات الوفاة الناجمة عن الفيروس، إلى عشر حالات ليصبح إجمالي عدد حالات الوفاة 8257 حالة.
م.ع.ح/ع.خ (د ب أ – أ ف ب – رويترز)
حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة
مع انتشار فيروس كورونا المستجد في القارة السمراء، بدأ بعض الأفارقة في ارتداء الكمامات الطبية لحماية الأنف والفم، ولكن هناك عادات لباس في ثقافات إفريقية كثيرة تعتمد تغطية الرأس والوجه لحمايتهما.
صورة من: picture-alliance/imageBroker
لثام الطوارق "يقي من أرواح الموتى"
يحمي لثام الرأس الوجه رجال الطوارق من الشمس وحبيبات الرمل لمن يعيشون داخل الصحراء الكبرى ومنطقة الساحل، ولدى هذا اللثام أكثر من وظيفة، فبينما يؤكد على قيم مهمة مثل الاحترام واللياقة، فإن هناك أسطورة مثيرة وشيقة تدور حوله.
صورة من: picture-alliance/imageBroker
ليبيا: اللثام الأزرق يُبعد شر أرواح الموتى
الطوارق الذكور هم فقط من يغطون وجوههم، وفقاً للتقاليد، ويعتقد أن اللثام يحمي من أرواح الموتى "الكيل أورو". كما يشكل اللثام لدى الطوارق حماية أثناء السفر عبر الصحراء الكبرى التي يتقلون عبرها من شمال إلى جنوب القارة السمراء. وفي الماضي كانت العمامة والحجاب باللون النيلي الأزرق، الذي يترك آثارا على الجلد، ولهذا كان يطلق على الطوارق "رجال الصحراء الزرق".
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/M. Runkel
عمامة وحجاب شرط للعيش في الصحراء الليبية
الطوارق فرع من مجموعة أمازيغية أكبر، ينتشرون في العديد من البلدان، وقد استقر العديد منهم الآن في مناطق محددة وتوقفوا عن حياة الترحال. يطلقون على أنفسهم "إماجغن" في النيجر، واسم "إموهاغ" في الجزائر وليبيا، وإيموشاغ في مالي.
أما في اللغة الأمازيغية فيسمون بـ "طارقة".
صورة من: picture-alliance/imageBroker/K. Kreder
المغرب: اللثام جزء من الهوية الأمازيغية
يسمى غطاء الرأس التقليدي وحجاب الوجه عند الأمازيغ في شمال أفريقيا باسم "تاجميلمست" أو "اللثام". لونه أصفر كما في الصورة يرتديه صحراوي مغربي من أصول أمازيغية. تساعد قطعة القماش هذه على حماية هوية مرتديها خلال النزاعات المسلحة ولكن لها مآرب أخرى.
صورة من: picture-alliance/ blickwinkel/W. G. Allgoewer
مصر: البدو وغطاء الرأس قصة تمتد في الزمن
يعيش البدو في شبه الجزيرة العربية والدول المجاورة كمصر. الكوفية، وفي بعض المناطق تسمى الغترة أو الحطة، هو اسم القماش الذي يرتديه الرجل، وتختلف طريقة وضعه من منطقة إلى أخرى.
صورة من: picture-alliance/imageBroker
تشاد: رجال" توبو" الملثمين
يشتهر شعب "التوبو أو القرعان" بلثام الرجال لا النساء، والرجل مسؤول عن خياطة الملابس. يعيشون في الغالب في حوض شمال تشاد، ويعيشون من الرعي ويعتنون بالأغنام وتربية الإبل.
صورة من: picture-alliance/dpa
نيجيريا: الأمراء يرتدون لثام الوجه
في ولاية كانو في نيجيريا يرتدي الحام لثام الوجه. وحتى شهر مارس/ آذار المنصرم، كان محمد سنوسي الثاني، الظاهر في الصورة أثناء تعيينه عام 2014، ثاني أهم زعيم مسلم في البلاد.
8
صورة من: Amino Abubakar/AFP/Getty Images
زنجبار: نقاب الوجه على الشاطئ
زنجبار: نقاب الوجه على الشاطئ
تغطي النساء وجهوهن في زنجبار، وهي جزء من تنزانيا، ويضم أرخبيل زنجبار المسلمين حصرا. كمامات الوجه في زمن كورونا تغطي منطقة الفم والأنف وهو جزء من عادات اللباس في الكثير من البلدان الإفريقية.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/M. Moxter
كينيا: قبول طبيعي للكامات الطبية
ارتداء الكمامات أصبح إلزاميا في كينيا، ولكن لا يستطيع العديد توفير ثمنها، إلا أن مصمما كينيا يدعى دايفيد أوشينغ، قرر تصميم وصناعة كمامات يمكن إعادة استخدامها أكثر من مرة. إعداد فيرينا كريب/ مرام سالم