1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين وبروكسل تعلنان عقوبات جديدة بعد الإعدامات في إيران

١٢ ديسمبر ٢٠٢٢

بعد ثاني عملية إعدام متعلقة بالاحتجاجات في إيران، أدانت وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك الإعدامات الأخيرة، مؤكدة أنها "محاولة سافرة لترهيب" المحتجين، وأوضحت أن العقوبات الأوروبية المتوقعة على إيران تستهدف الحرس الثوري.

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (31.08.2022)
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أدانا الإعدامات في إيرانصورة من: Janine Schmitz/photothek/picture alliance

قالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك اليوم الإثنين (12 كانون الأول/ديسمبر 2022) إن الاعدامات الأخيرة في إيران "محاولة سافرة لترهيب" المحتجين، بعدما أعلنت طهران أنها نفذت حكم الإعدام علنًا بحق مدان ثان على ارتباط بالاحتجاجات.
وأوضحت بيربوك قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "هذه الإعدامات محاولة سافرة لترهيب الشعب، ليس لنهيه عن ارتكاب جرائم بل لعدم التعبير عن آرائه في الشارع لأنه يريد ببساطة العيش بحرية".

وأكدت بيربوك أن عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على إيران ستستهدف الحرس الثوري. وقالت للصحفيين: "بهذه الحزمة من العقوبات، نستهدف خصوصًا المسؤولين عن الإعدامات والعنف ضد الأبرياء"، وأضافت: "هؤلاء هم بشكل خاص الحرس الثوري ولكن من بينهم أيضًا أولئك الذين يحاولون ترهيب الناس أو معاقبتهم عبر مقاطع فيديو قسرية (للاعترافات)".

بدوره، أكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن التكتل "سيقر حزمة عقوبات مشددة للغاية" على طهران، وقال: "سنتخذ أي إجراء بمقدورنا لدعم الشابات والمتظاهرين السلميين".

ويتوقع أن يفرض الوزراء عقوبات جديدة على إيران على خلفية الحملة الأمنية التي تستهدف المحتجين فضلًا عن تزويدها روسيا مسيّرات تستخدم في الحرب على أوكرانيا.


ولفت دبلوماسيون أوروبيون الأسبوع الماضي إلى أنه بموجب العقوبات الجديدة، سيتم إدراج 20 شخصًا ومنظمة على قائمة التكتل لمن يحظر عليهم الحصول على تأشيرات شنغن وأولئك الذين تم تجميد أصولهم على خلفية القمع. وستستهدف الإجراءات الجديدة أيضًا نحو 9 أفراد ومنظمات ضالعين في تصنيع وإيصال المسيّرات إلى موسكو، بحسب دبلوماسيين.

وأدرج الاتحاد الأوروبي بالفعل أكثر من 40 اسمًا على خلفية الحملة الأمنية المرتبطة بالاحتجاجات بما في ذلك شرطة "الأخلاق" الإيرانية ووزير الداخلية وشبكة "برس تي في" الرسمية للبث.
م.ع.ح/ح.ز (أ ف ب ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW