بعد إعلان وفاتها ووضعها بثلاجة الموتى..كانت المفاجأة
٣ يوليو ٢٠١٨
في سابقة نادرة أثارت ذهول المسعفين، اختفت ملامح الحياه على جسد سيدة بعد تعرضها لحادثة سير في جنوب إفريقيا .. وبعد نقلها للمستشفى والتأكد من وفاتها ووضعها في ثلاجة الموتى، كانت المفاجأة!
صورة من: Kathrin Erdmann
إعلان
قام مسعفون بنقل سيدة إلى مستشفى في مقاطعة جاوتينج بجنوب إفريقيا بعد إصابتها في حادث سيارة مروع ونُقلت المرأة التي لم يتم الكشف عن هويتها إلى ثلاجة الموتى بعد أن اختفت معالم الحياة من وجهها إثر الحادث. ولكن، عندما ذهب أحد العاملين للتحقق من وضع جثتها في الثلاجة، وجد أنها ما تزال تتنفس، ونُقلت إلى مستشفى كارلتونفيل في جوهانسبرج على الفور لتلقي العلاج اللازم.
وأثارت هذه الحادثة حالة من الذهول لدى المسعفين، إذ أكد جيريت برادنيك، مدير العمليات في خدمة الإسعاف "ديستريس أليرت" في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "عندما وصلت سيارة الإسعاف الخاصة بنا إلى المكان، اتخذنا جميع الإجراءات وقمنا بالكشف على السيدة وقياس النبض والتنفس ووجدنا أنها متوفية".
وكانت سيارة الضحية، قد تعرضت للانقلاب في الحادث مما أدى إلى خروج السيدة وشخصين أخرين كانوا بصحبتها من السيارة ووفاتهم. وأضاف برادنيك: "لم تكن هناك أي علامات تدل على أن الضحية حية"، موضحاً أن المرأة نقلت إلى المشرحة حيث اكُتشف بعدها بعدة ساعات أنها لا تزال على قيد الحياة. وتابع برادنيك قائلاً، إنه بالنظر إلى خطورة إصابات الضحية، فإنه من غير المحتمل أن تكون المرأة قد تحركت أو أصدرت صوتًا، ولكن من المؤكد أنها كانت تتنفس.
ويقول أحد العاملين في ثلاجة الموتى بالمستشفى التي نقلت إليها السيدة:" لا يمكنك أن تتخيل أن تفتح ثلاجة الموتى وتجد شخصاً حياً بداخلها، هل يمكن أن تتخيل إذا قمنا بتشريحها وقتلناها بأيدينا؟"
واستطرد برادنيك قائلاً إن الضحية لم تكن على علم بمكان وجودها. ومضى برادنيك قائلاً إن المرأة نقلت إلى المستشفى، مضيفاً أن فريقه "يشعر بالصدمة والحزن" بشأن الحادثة.
س.م/ (د ب أ)،(أ ف ب)
نوفمبر .. ألد أعداء سائقي السيارات
تزداد في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر حوادث المرور على الطرقات الألمانية السريعة، إذ يتسبب المطر وتساقط الثلوج بازدحامات خانقة قد تصل طولها إلى عدة كيلومترات بالإضافة إلى رعونة بعض السائقين أنفسهم.
صورة من: picture alliance/APA/B. Gindl
بعيداً عن تسميات الازدحامات المرورية، لا عجب أن يبلغ طول الازدحامات المرورية عام 2015 في ألمانيا فقط 1.26 مليون كيلومتر. لكن هذا الرقم قد تضاعف ثلاث مرات منذ عام 2002. وبالمجمل، يقضي سائقو السيارات في الازدحامات المرورية حوالي 341 ألف ساعة سنوياً.
صورة من: picture alliance/APA/B. Gindl
يقول مايكل بوغوس، الباحث في علم نفس المرور من مؤسسة المراقبة والفحص التقنية شمال ألمانيا (TÜV Nord): "يبدأ في الخريف رالي آخر السنة: يتجه جميع الناس إلى أعمالهم أو مواعيدهم ومشاريعهم التي يجب أن تنجز قبل نهاية السنة، لأن هذا الوقت ليس وقت الإجازات. وبسبب الأحوال الجوية السيئة، يستبدل الناس وسائل النقل العامة بسياراتهم الخاصة. لذا تنشغل الطرقات بسرعة كبيرة".
صورة من: picture alliance/dpa/P. Pleul
الثلج والجليد يجعلان من القيادة أمراً غير آمناً بالنسبة للسائقين، فيرغمون على القيادة ببطء، فضلاً عن زيادة مسافة الأمان بين السيارات. ويوضح بوغوس أن تقليص السرعة يؤدي إلى ازدياد الازحامات المرورية أيضاً.
صورة من: picture alliance/R. Kalb
فصل الشتاء هو السبب الأساسي لكثرة الحوادث المرورية، إذ بلغ عدد الحوادث في ألمانيا 2.5 مليون عام 2015، منها 229 ألفاً في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر وحده، وغالباً ما يكون ذلك بسبب تجاهل تبديل الإطارات الصيفية بالشتوية، وهو إلزامي مع بداية تشرين الثاني/ نوفمبر في ألمانيا. فضلاً عن ذلك، يحتاج الناس إلى ثلاثة أيام على الأقل لاعتياد ظروف الطرقات الجديدة، ما يتسبب بارتفاع نسبة وقوع الحوادث أيضاً.
صورة من: picture alliance/dpa/P. Seeger
حتى في الأشهر المعتدلة، قد تتزايد الازدحامات المرورية بسبب أعمال البناء، فيختصر الطريق ذو الحارات المتعددة إلى حارة واحدة فقط أو اثنتين، الأمر الذي يزعج السائقين ويضطرهم إلى القيادة في وقت أبكر من المعتاد والقلق من الازدحام وقت العودة، بالإضافة إلى الانتظار الطويل.
صورة من: picture-alliance/ZB/K. Schindler
تسير السيارات على الطرقات الألمانية السريعة حوالي 224 مليار كيلومتر سنوياً، ويؤثر ذلك سلباً على 13 ألف كيلومتر من الطرقات السريعة. وعلى الرغم من قلة مواقع البناء والتجديد في فصل الشتاء، إلا أن شركات البناء تحاول استغلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر لتحسين الطرقات وصيانتها، إذ تكون الأحوال الجوية نوعاً ما مستقرة وما تبقى من الميزانية يسمح بذلك. والأهم أن هذا الشهر ليس شهر إجازات.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
يُمنع السائق في ألمانيا من وضع الجوال على الأذن تحت طائلة المخالفة، إلا أن التحدث عبر مكبر الصوت أثناء القيادة قد يشتت انتباه السائق ويؤدي إلى الحوادث أيضاً. ويشرح مارك فولراث، باحث في علم نفس المرور من جامعة براونشفايغ التقنية: "هناك عدد كبير وملحوظ من حوادث الاصطدامات الخلفية بسبب استخدام الهواتف النقالة أثناء القيادة".
صورة من: picture alliance/Blickwinkel/M
"الاسترخاء أثناء القيادة يبدأ من المنزل". يوصي يوهانيس بوس من نادي السيارات الألماني (إيه دي إيه سي) السائقين باتباع أمور بسيطة لتجنب التوتر أثناء القيادة، من أهمها التخطيط قبل القيادة بهدف توظيف الوقت جيداً، وبذلك يتجنب السائق التوتر والاختناقات المرورية، كالتخلص من الجليد قبل الانطلاق بوقت كاف.
صورة من: DW/Nelioubin
قبل الانطلاق بأي رحلة، استمع إلى نشرة الحركة المرورية عبر الراديو أو ابحث عن أخبار حركة المرور على مواقع الإنترنت. تعتبر أجهزة الملاحة (جي بي إس) بديلاً عملياً ومرناً، إذ تقترح طرقاً بديلة لتجنب الاختناقات المرورية، إلا أنها أحياناً قد تقود مباشرة إلى ازدحامات أخرى. سابرينا بابست/ ريم ضوا