1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد اتصال هاتفي.. زيلينسكي يدعو شتاينماير وشولتس لزيارة كييف

٥ مايو ٢٠٢٢

بعد خلاف دبلوماسي وقع قبل أسابيع، ورفض استقباله في كييف، تحدث الآن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وجّه لشتاينماير وللمستشار شولتس دعوة لزيارة العاصمة الأوكرانية.

الرئيس الألماني شتاينماير مع المستشار شولتس، أرشيف (09.07.2017).
يبدو أن الخلاف بين برلين وكييف في طريقه إلى الحل بعد مكالمة هاتفية بين شتاينماير وزيلينسكي.صورة من: Marcus Brandt/dpa/picture alliance

 أعلن المكتب الرئاسي في العاصمة الألمانية برلين اليوم الخميس (الخامس من مايو/ أيار 2022) أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجّه دعوة للمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس فرانك فالتر شتاينماير لزيارة كييف، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من رفضه استقبال الأخير حين أبدى رغبة في زيارة العاصمة الأوكرانية.

وقال المكتب الرئاسي إن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرا إلى أن الاتصال تخلله إزالة التوترات التي كانت وقعت في الفترة الماضية.

وأضاف أن الرئيسين أجريا الخميس محادثة هاتفية "جيدة جدا وبالغة الأهمية" أتاحت "تبديد سوء الفهم" إثر رفض كييف استقبال شتاينماير منتصف أبريل/ نيسان مشيرا إلى أن "الجانبين توافقا على البقاء على اتصال وثيق".

وخلال المكالمة التي استمرت نحو 45 دقيقة، أعرب الرئيس الألماني عن "دعم واحترام" ألمانيا لـ"المعركة الشجاعة (التي يخوضها) الشعب الأوكراني ضد المعتدي الروسي"، بحسب ما قالت متحدثة باسم الرئيس الألماني في برلين. 

وأراد الرئيس الألماني زيارة العاصمة الأوكرانية منتصف أبريل/ نيسان يرافقه نظراؤه في بولندا ودول البلطيق، لكنه عدل في اللحظة الأخيرة إثر رفض كييف استقباله.

وكان شتاينماير صرح خلال زيارة لوارسو "كنت مستعدا للقيام بذلك، ولكن يبدو أن الامر لم يكن مرغوبا به في كييف".

وجاء الرفض الأوكراني لقدوم شتاينماير إلى كييف في الشهر الماضي وسط انتقادات لعلاقاته بروسيا وعدم استجابته إبان توليه منصب وزير الخارجية لتحذيرات من جيران ألمانيا في أوروبا الشرقية من خطر وقوع عدوان روسي.

كان شتاينماير يريد زيارة أوكرانيا رفقة الرئيس البولوني دودا (الصورة)صورة من: Czarek Sokolowski/AP/picture alliance

بيد أنه في اليوم التالي، بعد أن رفضت الحكومة الأوكرانية قدومه إلى كييف، دعا شتاينماير إلى التضامن مع أوكرانيا. وأشار في خطاب ألقاه في افتتاح معرض في المتحف اليهودي في برلين إلى "قيم التنوير التي تأسست عليها الديمقراطيات الليبرالية الحديثة". 

وأوضح شتاينماير أن المساعدة لأوكرانيا لا تتمثل فقط في اللاجئين الذين وجدوا ملاذا في ألمانيا وإنما تتعلق أيضا "بما هو أكثر من ذلك وكذلك بدعم هؤلاء الذين يخوضون الحرب الشجاعة ضد المهاجمين الروس، بإمدادهم بمعدات حماية وأسلحة أيضا".

لكن وسائل الإعلام الألمانية تحدثت يوم رفض كييف استقباله عن "إهانة"، فيما لم يخف المستشار الاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتس انزعاجه. ولاحقا، رأى المستشار في ما حصل "عائقا" يحول دون زيارته لكييف.

وأكد المستشار الألماني رفضه لزيارة كييف وقال أمس الأربعاء إن "رفض زيارة الرئيس الألماني الاتحادي مشكلة لا تزال قائمة".

وتعرض شولتس لانتقادات شديدة "لافتقاره إلى القيادة في وقت الأزمات ولتردده في زيارة كييف وتسليم أوكرانيا أسلحة ثقيلة مع ازدياد وتيرة الهجمات الروسية خصوصا في شرق البلاد".

وفي نهاية المطاف، قررت ألمانيا الأسبوع الفائت أن تزود كييف دبابات من طراز "غيبارد".

وبداية أبريل/ نيسان، أقر شتاينماير الذي تولى وزارة الخارجية مرتين خلال عهد أنغيلا ميركل، بأنه ارتكب "خطأ" عبر دعمه نهجا متساهلا حيال روسيا. لكن الرئاسة الألمانية قالت الخميس إن زيلينسكي لم يبد خلال المحادثة الهاتفية أي انتقاد لسياسة برلين حيال روسيا حين كان شتاينماير وزيرا للخارجية.

ص.ش/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW