بعد اتفاق تيغراي.. وزيرتا خارجية ألمانيا وفرنسا في إثيوبيا
١٢ يناير ٢٠٢٣
على وقع أزمة غذائية يتوقع الخبراء أن تزيد حدتها وجفاف شديد بسبب عدم سقوط الأمطار لخمس مواسم متوالية، تجري وزيرتا خارجية ألمانيا وفرنسا مباحثات في إثيوبيا، تهدف أيضا للاطلاع على اتفاق السلام الجديد في إقليم تيغراي.
إعلان
بدأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الخميس (12 كانون الثاني/يناير 2023) زيارتها التي تستغرق يومين لإثيوبيا، والتي تأتي على خلفية أزمة الغذاء التي تسببت فيها الحرب الروسية. واجتمعت الوزيرة الألمانية مع الرئيسة الإثيوبية سهلورق زودي، وهي أول امرأة ترأس إثيوبيا، وتتولى هذا المنصب منذ عام .2018
وترافق وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا الوزيرة الألمانية في زيارتها لإثيوبيا.ويشمل جدول أعمال الزيارة الالتقاء أيضا برئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ووزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين ووزير العدل الإثيوبي جيديون تيموثيوس.
اتفاق السلام في تيغراي
وتعتزم وزيرتا الخارجية الألمانية والفرنسية تفقد مخزن للحبوب تابع لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يتم به تخزين حبوب تم توريدها من أوكرانيا.تجدر الإشارة إلى أن إثيوبيا هي ثاني أكبر دولة بأفريقيا من حيث عدد السكان بعد نيجيريا، كما أنها واحدة من أفقر دول العالم. وتعاني البلاد
وتعتزم بيربوك وكلونا الاطلاع مباشرة على اتفاق السلام الجديد في إقليم تيغراي. وتوصلت الحكومة الإثيوبية إلى اتفاق سلام مع "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في تشرين الثاني/نوفمبر. وقتل مئات الآلاف في الصراع منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
وكان تيغراي معزولا إلى حد كبير عن بقية العالم لمدة عامين حيث أغلقت الحكومة الإثيوبية الاتصالات السلكية واللاسلكية والخدمات المصرفية والكهرباء والحركة الجوية في الإقليم. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 89% من سكان تيغراي البالغ عددهم 7 ملايين نسمة لا يحصلون على الغذاء الكافي.
وعلى الصعيد السياسي في ألمانيا قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي المعارض إنه يتعين على الوزيرة الألمانية زيارة إقليم تيغراي وقال يوهان فادفول في تصريحات إعلامية "أرى أنه من المهم أن تسافر الوزيرة (أنالينا) بيربوك بنفسها إلى تيغراي أيضا من أجل زيادة الضغط على الأطراف الفاعلة هناك". وأضاف أنه سيكون أمرا جيدا بشكل أساسي أن تهتم بيربوك أخيرا بالأزمة في إثيوبيا، وانتقد الحكومة الألمانية قائلا: " لفترة طويلة للغاية ركزت الحكومة الاتحادية على أوروبا فقط".
ا.ف/ ع.ش (د.ب.أ)
يوميات النيل.. معرض يرصد حكايات من النهر العظيم
يستضيف معهد غوته بالقاهرة معرض "يوميات النيل" لمصورين وصحافيين من دول حوض النيل، رصدوا على مدار 3 سنوات من خلال عدسات كاميراتهم، حكايات وأحداث مختلفة وقعت على ضفاف النيل، والتحديات التي تواجهه كالتغير المناخي والتلوث.
صورة من: Asmaa Gamal/EverydayNile.
حكايات من ضفاف النهر
مبادرة EverydayNile "يوميات النيل" انطلقت قبل 3 سنوات بهدف رسم خريطة بصرية معلوماتية عن مجتمعات دول حوض النيل، وكسر الصور النمطية عنها، واستكمال الحكايات المنقوصة عن النيل والتعرف على الآخر. افتتح معرض المبادرة في 15 يونيو/ حزيران، في معهد غوتة بوسط القاهرة، ويستمر حتى 20 يوليو/ تموز 2022.
صورة من: Roger Anis/EverydayNile
رحلة إلى الجذور
عادت المصورة أسماء الجعفري إلى مسقط رأسها في أقصى جنوب مصر مدينة إدفو بأسوان، لتنقل حكايات قبيلتها "الجعافرة" في قريتها مع النيل، وكيف هاجر غالبية أبناء القرية إلى محافظات أخرى بحثا عن الرزق، تاركين خلفهم مهنة الأجداد "زراعة قصب السكر" التي تحتضر.
صورة من: Asmaa Gamal/EverydayNile
ما بعد الفيضان
لم تكن الفيضانات التي ضربت السودان في صيف 2020 عادية، فقد اجتاحت 16 ولاية وخلفت 103 قتلى وانهارت الآلاف من المنازل وتضرر أكثر من نصف مليون شخص بينهم السيدة سمية محمد (55 عاما) التي عادت لتجمع ما تبقى من أشياء في بيتها "المهدوم" بقرية الجماير.
صورة من: Roger Anis/EverydayNile
متى تأتي محطات المياه
يجد سكان جوبا عاصمة، جنوب السودان، صعوبة في الحصول على المياه النظيفة بسبب عدم الاستقرار ونقص الاستثمار في قطاع المياه. وفي الوقت الذي يعتمد فيه سكان المدينة على صهاريج المياه، يتنتظرون أن تحل محلها محطات للمياه، تؤمن حاجتهم من المياه النظيفة.
صورة من: Diing Magot/EverydayNile
نهر النيل الشاهد الصامت
يعد نهر النيل أطول أنهار العالم، له رافدان رئيسيَّان: النيل الأبيض ينبع من جنوب رواندا، والنيل الأزرق من أثيوبيا. في عام 1937 قطع المستكشف الألماني بوركهارت فالديكر نحو 7 آلاف كيلومتر سيرا على الأقدام لمدة 4 سنوات، بين مصب النيل بمصر ومنبعه في بوروندي، ليبني في نهاية المطاف هرما صغيرا بات معلما سياحيا في المنطقة.
صورة من: Helena Kreiensiek/EverydayNile
المياه سلعة نادرة!
سكان غوما بدون مياه صالحة للشرب، بعد أن تسبب بركان جبل نيراغونغو في مقاطعة شمال كيفو بالكونغو الديمقراطية في مايو/أيار 2021 في إذابة خزانات المياه الخاصة بهم. كما تلوثت البحيرات والبرك ومياه الأمطار بفعل الحمم البركانية والرياح الملوثة.
صورة من: Guerchom Ndebo/EverydayNile
الفيضانات لا ترحم
تعد منطقة غامبيلا واحدة من الولايات الإقليمية في إثيوبيا، التي تضررت بشدة من الفيضانات السنوية. وتسببت في عام 2020 تلك الفيضانات في نزوح نحو 12 ألف شخص من المقاطعة وتدمير المحاصيل، كما أثرت على أعمال الصيد لـ "عمان عكاشي وأوموت أوموت".
صورة من: Martha Tadesse/EverydayNile
انجراف "الذهب الأزرق"
يسمي الإثيوبيون النيل الأزرق (أكبر رافد رئيسي لنهر النيل) بنهر "أباي" أو الذهب الأزرق بسبب لونه الأزرق الداكن نتيجة الطمي الثقيل الذي جرفته المياه من أراضي إثيوبيا الخصبة، لكن استمرار انجراف الأرض عند المنبع قد يشكل تهديدا لمشروع سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا
صورة من: Mekonnen Teshome Tollera/EverydayNile
الحد من انجراف "الذهب الأزرق"
لا يزال التحدي الرئيسي أمام إثيوبيا، يكمن في تقليل تآكل وتعرية الأراضي وإحياء الغابات، لأن إزالة الغابات في نهر غاما أدت إلى تسريع وتيرة انجراف وتعرية التربة في المرتفعات. لهذا أطلقت إثيوبيا حملة لزراعة 22 مليار شتلة في غضون 4 سنوات لتثبيت التربة.
صورة من: Martha Tadesse/EverydayNile
مدينة الأشباح في جزيرة روزينغا
يعتمد سكان جزيرة روزينغا على صيد الأسماك كمصدر أساسي للدخل، إلا أن التنوع السمكي في البحيرة يتأثر ويتراجع بسبب تأثيرات تغير المناخ في كينيا مثل زيادة منسوب البحيرة وارتفاع حرارتها، والصيد الجائر والتلوث.
صورة من: Tony Wild/EverydayNile
كي تصبح جزيرة روزينغا صديقة للبيئة
تسبب شيوع استخدام مصابيح الكيروسين سابقا أثناء الصيد ليلا، في تدهور النظام البييئ في بحيرة فيكتوريا بسبب تسرب وانسكاب زيوتها في الماء. لكن الآن تعد المصابيح الشمسية بديلا آمنا لتحسين معيشة الصيادين والحفاظ على صحتهم، بل ويمكنهم الاستعانة بها لإنارة منازلهم على الجزيرة. إعداد: محمد مجدي.