بيلا حديد ترد على منتقديها واتهامها بمعاداة السامية
٣٠ يوليو ٢٠٢٤
بعد الهجوم الذي تعرضت له من كثيرين، يأتي في مقدمتهم إسرائيل، نشرت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية ”بيلا حديد" بيانًا توضح فيه موقفها من الحملة الإعلانية التي تسببت في كل ذلك الجدل.
إعلان
بعد الكثير من الجدل والانتقاد الذي تعرضت له، تحدثت عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد أخيرًا عن مشاركتها في الحملة الأخيرة لشركة أديداس للأزياء الرياضية وقرار الشركة لاحقًا باستبعاد العارضة من الحملة.
ففي بيان نُشر على حسابها على موقع إنستغرام مساء الاثنين، أكدت حديد أنها قبل إطلاق الحملة ”لم يكن لديها أي علم بالصلة التاريخية للأحداث الفظيعة التي وقعت في عام 1972".
وقالت حديد لمتابعيها، والذي يتجاوز عددهم 60 مليون شخص: ”أنا مصدومة ومستاءة وأشعر بخيبة أمل من عدم وجود حساسية تجاه هذه الحملة. كان يجب أن يعرف فريقي، وكان يجب أن تعرف شركة أديداس، وكان يجب أن أعرف، وكان يجب أن أقوم بالمزيد من البحث حتى أعرف أنا أيضًا وأفهم وأتحدث". وأضافت حديد: ”لو كنت على علم، من أعماق قلبي، لما شاركتُ أبدًا في هذه الحملة".
كانت العارضة الأمريكية من أصول فلسطينية قد شاركت مؤخرًا في حملة إعلانية لشركة أديداس للترويج لتصميمات قديمة لأحذية تعود إليأولمبياد عام 1972، والتي شهدت مقتل 11 رياضياً إسرائيلياً وضابط شرطة ألماني في هجوم شنته مجموعة فلسطينية.
وفور نشر صور وفيديوهات الحملة، تعرضت كلًا من الشركة والعارضة على حد سواء إلى انتقادات واسعة النطاق، خاصة في ظل الجذور الفلسطينية للعارضة الأمريكية.
وطالب "الحساب الرسمي لإسرائيل" على موقع إكس (تويتر سابقًا) من شركة أديداس حينها التعليق على اختيارهم لأولمبياد ميونيخ ولعارضة ”نصف فلسطينية" لتكون وجه للحملة الإعلانية، واصفة حديد بأنها ”نموذج له تاريخ في نشر معاداة الساميةوالدعوة إلى العنف ضد الإسرائيليين واليهود".
وقامت الشركة في النهاية بالاعتذار عما وصفته بـ"صلة غير مقصودة" بأولمبياد ميونيخ، وأعلنت أنها ستراجع حملتها الإعلانية وحذفت العارضة منها.
من جانبها، ردت عارضة الأزياء في بيانها على الانتقادات التي وُجهت لها بعد الحملة الإعلانية قائلة: ”أنا لا أؤمن بالكراهية بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك معاداة السامية. وهذا لن يتزعزع أبدًا، وأنا متمسكة بهذا البيان إلى أقصى حد".
ورفضت حديد ما وصفته بـ"ربط تحرير الشعب الفلسطيني بهجوم مأساوي" وقالت: ”هذه الحملة سلطت الضوء عن غير قصد على حدث لا يمثلنا… سأقف إلى الأبد إلى جانب شعبي الفلسطيني مع الاستمرار في الدعوة إلى عالم خالٍ من معاداة السامية".
وتُعرف بيلا حديد، والبالغة من العمر 27 عاماً، بتأييدها للقضية الفلسطينية. كما تبرعت العارضة في وقت سابق من هذا العام بالمال لدعم جهود الإغاثة في الحرب على غزة المستمرة منذ حوالي 9 شهور والتي بدأتها حركة حماس.
يُشار إلى أن حركة "حماس" هي مجموعة مسلحة إسلاموية فلسطينية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبعض الدول العربية على أنها منظمة إرهابية. كما تُصنف حركة "الجهاد الإسلامي" على أنها منظمة إرهابية أيضاً، وهناك دلالات على تبعيتها لإيران.
دينا البسنلي
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest